التمثيل التجاري: 572 مليون جنيه استرليني حجم التجارة الخارجية مع بريطانيا خلال 4 أشهر

كشف جهاز التمثيل التجاري بوزارة الصناعة عن تراجع  حجم التبادل التجاري بين مصر وبريطانيا بشكل طفيف خلال الفترة من “يناير- إبريل 2016” حيث سجل نحو 572 مليون جنيه استرليني في مقابل 579 مليون جنيه استرليني خلال نفس الفترة من 2015 بنسبة انخفاض 1% .

وأوضح أن ذلك يرجع ذلك إلى انخفاض الصادرات المصرية لبريطانيا خلال الاربعة أشهر الأولى من العام الجاري لتسجل 229 مليون جنيه استرليني في مقابل 290 مليون جنيه استرليني خلال نفس الفترة من 2015 بانخفاض قدره 21%، حيث  تراجعت الصادرات البترولية المصرية لإنجلترا  بنهاية أبريل الماضي بنسبة 76% لتسجل نحو 14 مليون جنيه استرليني في مقابل 58 مليون جنيه استرليني خلال نفس الفترة، وكذلك تراجع الصادرات غير البترولية المصرية للسوق البريطانية لتسجل 215 مليون جنيه استرليني في مقابل 232 مليون جنيه استرليني بنهاية ابريل 2015 بانخفاض قدره 7%.

وتتمثل أهم بنود الصادرات المصرية لبريطانيا  بشكل عام في ” الملابـس جاهزة، خضروات وفاكهة، زيوت معدنية ومنتجات بترولية ، كيماويات غير عضوية، بلاستيك ومنتجاته، منسوجات أخرى، سجاد واغطيه ارضيات، منتجات من الحديد والصلب، كابلات كهربائية،  سيراميك ومنتجاته.

في حين ارتفع حجم الواردات البريطانية للسوق المصرية خلال الفترة من ” يناير- ابريل 2016″ لتسجل نحو 343 مليون جنيه استرليني في مقابل 289 مليون جنيه استرليني خلال نفس الفترة من 2015 .

وتتمثل أهم بنود الواردات البريطانية لمصر بشكل عام في “منتجات حديد وصلب ، منتجات صيدليه، معدات والآت، بذور بطاطس ، الات واجهزة ومعدات كهربائيه، وقود معدنى وبترول، خضروات قابلة للاكل، الات ضوئيه والات تصوير،  بلاستيك ومنتجاته”.

ويصب الميزان التجاري بين البلدين  في صالح بريطانيا ، حيث بلغت قيمة العجز بالميزان التجاري لنحو 114 مليون جنيه استرليني خلال الاربعة أشهر الأولى من العام الجاري  ، في حين أن الميزان التجاري كان في صالح مصر خلال نفس الفترة من العام الماضي بقيمة مليون جنيه استرليني .

وبلغ حجم التجارة البينية بين مصر وانجلترا العام الماضي نحو 1.7 مليار جنيه استرليني في مقابل 1.9 مليار جنيه استرليني خلال 2014، بتراجع قدره 12.4 %.

وتشير بيانات البنك المركزي المصري لاحتلال المملكة المتحدة المركز السابع بين الشركاء التجاريين لمصر بالعام المالي الأخير، بعد الولايات المتحدة والصين والإمارات العربية والسعودية وإيطاليا وألمانيا، رغم تراجع حجم تلك التجارة عما كانت عليه قبل أربع سنوات، حين كانت إنجلترا تحتل المركز الخامس بين شركاء التجارة.