منوعات فرنسا وبريطانيا تؤكدان استحالة المفاوضات السورية مع استمرار حصار حلب بواسطة أموال الغد & amwal team 28 يوليو 2016 | 6:02 م كتب أموال الغد & amwal team 28 يوليو 2016 | 6:02 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أعرب وزيرا خارجية فرنسا جون مارك ايرولت وبريطانيا بوريس جونسون عن إدانتهما الشديدة لمواصلة النظام السوري وحلفاءه حصار مدينة حلب السورية وسكانها البالغ عددهم نحو 300 ألف وهو ما يؤدي إلى استحالة استئناف المفاوضات. جاء ذلك في البيان المشترك الصادر عقب المباحثات التي جرت اليوم /الخميس/ بباريس بين الوزيرين لبحث عدد من القضايا الدولية والثنائية في مجالات الدفاع ومكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود. ووصف البيان تبعات الحصار وقصف المدنيين والمنشآت الطبية “بالمأساوية”محذرا من نزوح لاجئين جدد. ودعا الوزيران “حلفاء” النظام السوري إلى العمل على الوقف الفوري للعمليات التي تنتهكالقانون الإنساني الدولي والهدنة التي تم التوافق عليها في ميونخ, والعودة الطارئةإلى وقف الأعمال القتالية. كما طالبا بإحراز تقدم في تشكيل سلطة انتقالية تتمتع بكامل الصلاحيات. وأشاد وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا بروح المسؤولية التي تحلت بها المعارضة والممثلة في الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة والتي من المنتظر أن تؤكد استعدادها للمشاركة بفاعلية في المفاوضات السورية. وجدد ايرولت وجونسون – في هذا الصدد – دعمهما لجهود المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. وأفاد البيان المشترك بأن الوزيرين ذكرا بالتزام أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا و بموجب القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي بالتوصل إلى اتفاق بشأن عملية انتقالية سياسية بحلول الأول من أغسطس وذلك بالتوازي مع وقف الأعمال القتالية و تحسين إيصال المساعدات الإنسانية. وفي السياق, أشاد الوزيران بالجهود التي تواصل بذلها الولايات المتحدة للتعاون مع روسيا من اجل التوصل إلى اتفاق وفق هذا الاستحقاق وبالتنسيق مع الأمم المتحدة, ووصفا أن موسكو وحدها لديها القدرة على إقناع نظام بشار الأسد بإنهاء الحرب و العودة الى طاولة المفاوضات. واختتم البيان المشترك لفرنسا وبريطانيا بالتشديد على ضرورة مضاعفة الجهود لمكافحة المجموعات الإرهابية في سوريا لاسيما داعش وجبهة النصرة, وبالتأكيد على أنه لن يكون هناك حل سياسي مستدام أو عودة للاستقرار في سوريا طالما استمرت عمليات القتل بحق المدنيين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/g2cd