بنوك ومؤسسات مالية الحكومة تستهدف اقتراض 7 مليارات دولار من صندوق النقد لمدة 3 سنوات بواسطة أحمد فايز 26 يوليو 2016 | 5:20 م كتب أحمد فايز 26 يوليو 2016 | 5:20 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 وجه المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء بضرورة التعاون مع صندوق النقد الدولي من خلال برنامج المساندة لتعزيز الثقة الدولية في الاقتصاد وجذب الاستثمارات الخارجية وتحقيق الاستقرار النقدي والمالي ومعالجة التشوهات الهيكلية، واستهداف 7 مليارات دولار سنوياً لتمويل البرنامج على مدى 3 سنوات. وأكدت الحكومة عزمها على تنفيذ هذا البرنامج بكل جدية في السنوات القادمة، وانها على يقين أنه سيحقق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية . جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية الاقتصادية برئاسة رئيس الوزراء وبحضور محافظ البنك المركزى، ووزراء التخطيط، والكهرباء، والتموين، والتعاون الدولى، والبترول، والتجارة والصناعة، والمالية، والسياحة، وقطاع الأعمال العام، والإستثمار . واستهل الاجتماع باستعراض نتائج المباحثات التي بدأت منذ ثلاثة اشهر مع صندوق النقد الدولي والتي اقتربت من مراحلها النهائية وذلك بشأن دعم الصندوق لبرنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تبنته الحكومة المصرية وجاري تنفيذه. ووجه رئيس مجلس الوزراء باستمرار كل من محافظ البنك المركزى ووزير المالية فى استكمال هذه المباحثات وإنهاء المفاوضات مع بعثة الصندوق التي ستصل الي القاهرة خلال ايام، وعرض ما تم التوصل اليه على مجلس الوزراء لاعتماده واستكمال ايه اجراءات مطلوبة، وذلك للإعلان عن برنامج مالي لمساندة مصر علي مدي الثلاث سنوات القادمة لتوفير التمويل المطلوب لسد الفجوة التمويلية التي يعاني منها الاقتصاد المصري، واللازم لاستعادة الاستقرار في الاسواق المالية والنقدية. بالإضافة إلى مساندة الدولة في استكمال تنفيذ برنامجها الاصلاحي والذي بدأ من خلال اعتماد البرلمان لبرنامج الحكومة والموازنة الدولة لعام 2016/2017، والتي تعكس بنودها اهم الاجراءات اللازمة للإصلاح الهيكلي، والتى تشمل مشروع قانون القيمة المضافة واستكمال اصلاح منظومة الدعم واقرار قانون الخدمة المدنية وزيادة المعاشات وترشيد الانفاق الحكومى وزيادة الصادرات وخفض الواردات لتحقيق التوازن المطلوب بين الاجراءات الترشيدية للبرنامج الاصلاحي والاحتواء الكامل لآثاره علي محدودي الدخل من خلال التوسع في برنامج الحماية والمساندة الاجتماعية المتكاملة، مع الحفاظ على اسعار السلع الغذائية الرئيسية والتى تهم محدودى الدخل. وخلال الاجتماع تم التأكيد على ضرورة إعطاء الأفضلية للمنتج المحلى لأهمية ذلك فى دعم الاقتصاد الوطنى وخفض الاعتماد على الاستيراد العشوائى وتأثير ذلك ايجاباً على استقرار الاوضاع المالية والنقدية ومعدلات البطالة، كما تم التأكيد على أهمية ترشيد الطاقة حيث يتم استيراد غاز طبيعى ومنتجات بترولية بما يعادل حوالى مليار دولار شهرياً. هذا ومن المخطط دخول العديد من حقول الغاز التى تم اكتشافها مؤخراً حيز الإنتاج تباعاً الأمر الذى من شأنه تخفيف أعباء الاستيراد مستقبلاً وبالتالى الطلب على النقد الأجنبى. وأكدت اللجنة الوزارية الاقتصادية أن هذا البرنامج الجاد والذى سوف تعلن نتائجه تباعاً للرأى العام ، سوف يدفع بالتنمية الاقتصادية بما يحقق طموحات الشعب المصرى. وقد حضر الاجتماع محافظ البنك المركزى، ووزراء التخطيط، والكهرباء، والتموين، والتعاون الدولى، والبترول، والتجارة والصناعة، والمالية، والسياحة، وقطاع الأعمال العام، والاستثمار. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/7hqk