تكنولوجيا واتصالات عملاق اقتصادي ضل طريقه.. “ياهو” رفضت ٤٤.٦ مليار دولار في ٢٠٠٨ فبيعت بخمسة في ٢٠١٦ بواسطة أموال الغد & amwal team 26 يوليو 2016 | 8:01 ص كتب أموال الغد & amwal team 26 يوليو 2016 | 8:01 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 يبدو أن العلامة التجارية “ياهو” في طريقها للأفول فبعد سلسة من الخسائر ، باعت الشركة العملاقة خدمات البحث والإعلان لشركة “فيرايزون” الأمريكية الكبرى للاتصالات بقيمة خمسة مليارات دولار. وقالت “فيرايزون” إن صفقة الاستحواذ على خدمات البحث والإعلان التابعة لشركة “ياهو”، التي تتعامل مع أكثر من مليار مستخدم، سيجعلها شركة إعلامية عالمية في تقديم الخدمات عبر الهواتف المحمولة. لكن صفقة الاستحواذ، التي من المقرر أن تتم في أوائل 2017، تثير الكثير من التساؤلات عما إذا كانت العلامة التجارية لياهو ستختفي أم لا. وأعلنت ياهو الأسبوع الماضي عن خسارة بمقدار 440 مليون دولار في الربع الثاني من العام، لكنها قالت إن مجلس إدارة الشركة “حقق تقدمًا كبيرًا بخصوص البدائل الاستراتيجية”. ومن المتوقع أن ترفع “ياهو!” السعر بداية من 4 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار؛ خاصة إذا ما عرضت جميع الأعمال التجارية والإعلانية ومواقع الأخبار الخاصة بالشركة للبيع. وتأسست شركة ياهو كشركة صغيرة على يد خريجي جامعة ستانفورد جيري يانج وديفيد فايلو في يناير عام 1994، وأعلنت كشركة رسميًا في 2 مارس 1995، بكاليفورنيا، في وادي السيليكون. في عام ٢٠٠٨، رفضت “ياهو” عرضا من “مايكروسوفت” لشرائها بسعر 31 دولار أمريكي للسهم الواحد، أي ما يعادل 44.6 مليار دولار بسبب انخفاض قيمة العرض، إلا أن إدارة ياهو وافقوا على بيعها بخمسة مليارت فقط، بعد مرور ٨ سنوات. وتستمد “ياهو” اسمها من كتاب جولليفرز ترافلز لجونثان سويفت والذي يعني: “بذيء، ليس معقد وغير مألوف”. وكان عنوان الموقع”. وقام كل من مايكروسوفت وياهو! بالدخول في محدثات اندماج في 2005، 2006، و2007 جميعها باءت بالفشل. خلال هذا الوقت تشكك الكثير من المحللين في حكمة هذا الاندماج. وفي أبريل الماضي، تفاوض ملاك صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مع أطراف أخرى لبحث شراء شركة ياهو الأمريكية المتعثرة، في عرض بقيمة 2.34 مليار جنيه إسترليني، إلا أن العرض لم يلحق بالموعد الذي قدمته “ياهو” حينها 18 كموعد نهائي للشركات المهتمة لإرسال عروضها. وكانت “شركة ياهو” قد أعلنت في يناير عن خطة لتسريح ما لا يقل عن 10% من قوتها العاملة، من أجل تقليل الخسائر والعودة للأرباح، وفق ما أفاد موقع “بزنس إنسايدر”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/bfsu