بنوك ومؤسسات مالية الاقتصاد العالمي على “كف” مؤسسات التصنيف.. وخبراء يستبعدون تراجع تقييم الكبار بواسطة أموال الغد & amwal team 26 يوليو 2016 | 9:38 ص كتب أموال الغد & amwal team 26 يوليو 2016 | 9:38 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 وضعت الأحداث الإرهابية والأمنية التي شهدتها أمريكا وأوروبا الاقتصاد العالمي على “كف” مؤسسات التصنيف العالمية، ترقبًا لتعديل جداراتها الائتمانية. وشهدت أمريكا مؤخرًا مخاوف بسبب الصدامات بين الشرطة والسود، تلتها أحداث إرهابية في “نيس” الفرنسية، ثم إطلاق نار ألمانيا، بجانب حالة عدم الاستقرار التي تشهدها تركيا، بعد محاولات الانقلاب. وتوقع خبراء الاقتصاد والاستثمار في تصريحات لـ”بوابة الأهرام”، عدم تراجع التقييم الائتماني للدول الكبرى خلال الفترة الراهنة، ولكن في حال استمرار تلك الأحداث، قد تتأثر تصنيفات تلك الدول سلبًيا. وقال الخبير الاقتصادي هاني توفيق، إن تراجع تصنيفات الدول، يحدث عندما تقل قدرتها على سدادالتزاماتها، فمثلاً تراجع تصنيف تركيا الائتماني بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها، لأنها قد تؤثر على علاقتها الاقتصادية والتجارية مع البلدان الأخرى. أوضح أن الدول الكبرى مثل أمريكا أو ألمانيا وغيرها، فالتفجيرات التي وقعت فيها وما شهدته مؤخرًا، لا يؤثر على قدرتها على سداد التزاماتها، ومن ثم تصنيفها الائتماني، يبقى كما هو ولا يتأثر، وفقا لبوابة الاهرام من جهته،أكد الخبير الاقتصادي حسام هيبه، أن مؤسسات التصنيف الائتمانى تتابع أخبار الدول باستمرار، ولكنها تتفاعل أكثر مع الأحداث التي تؤثر على الاقتصاد، وما شهدته الدول الكبرى من اضطرابات مؤخرًا، لم يكن له تأثير سلبي على الاقتصاد، ولكن في حال تطور تلك الأحداث، سيؤثر ذلك على التصنيف الائتماني. أشار إلى أن ما يميز حكومات تلك الدول، أنها تعلن وقتيًا كل الإجراءات المتبعة لما يحدث، ثم تعلن نتائج التحقيقات، وهي شفافية كبرى، تبث الاستقرار في نفوس المتابعين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/gmy3