تقرير_ 17% إنخفاضاً بأقساط وثائق تأمينات الحياة الجديدة..و”التباطؤ الإقتصادي” أبرز الأسباب

إنخفضت أقساط الإصدارات الجديدة لنشاط تأمينات الحياة بنهاية أبريل الماضي بنحو 17.3% لتسجل 566.7 مليون جنيه خلال الــ4 أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل 685.4 مليون جنيه خلال الفترة المناظرة من العام السابق.

جاء ذلك بالرغم من تزايد عدد الوثائق الجديدة لتأمينات الحياة من 128 ألف وثيقة إلى 135 ألف وثيقة خلال الــ4 أشهر الأولى من العام الحالي، مقارنة بذات الفترة من العام السابق، وقد تركز هذا التزايد في الوثائق الفردية لمعظم الشركات العاملة لهذا النشاط.

كما تزايدت عدد الوثائق السارية للنشاط ذاته من 3.519 ألف وثيقة بنهاية أبريل 2015 إلى 3.679 ألف وثيقة بنهاية الــ4 أشهر الأولى من العام الجاري.

وشهدت هذه الوثائق السارية إرتفاعاً بمحفظة أقساطها بنحو 53% لتسجل 4.37 مليار جنيه بنهاية أبريل الماضي، مقابل 2.85 مليار جنيه خلال الفترة المناظرة من العام السابق.

وقد بلغت أقساط إصدارات تأمينات الأشخاص (حياة) الجديدة والسارية خلال الــ4 أشهر الأولى من عام 2016 نحو 4.9 مليار جنيه، مقابل 3.5 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بمعدل نمو 39%.

وحول إنخفاض الوثائق الجديدة لنشاط تأمينات الحياة، يرى الدكتور محمد عبداللطيف مراد، العضو المنتدب بشركة المهندس لتأمينات الحياة، إن السبب الرئيسي في تراجع أقساط وثائق تأمينات الحياة الجديدة الصادرة خلال الـ4 أشهر الأولى من العام بنسبة 17% جاء نتيجة تباطؤ النشاط الإقتصادي وما نتج عن ذلك من إنخفاض دخول الأفراد بالسوق المصرية.

وأضاف عبداللطيف أن إرتفاع أسعار السلع الرئيسية، قد أفقد أغلبية العملاء القدرة الشرائية للحصول على خدمات ثانوية مثل التأمين.

وطالب مراد شركات تأمينات الحياة بالتوسع بوثائق التأمين متناهي الصغر على الشباب وأصحاب المشروعات الصغيرة، مؤكداً أن هذه النوعية من التأمين ستقود نشاط تأمينات الحياة خلال الفترة القادمة بجانب تأمينات الضمان، متوقعاً أن تشهد الفترة القادمة توسع الشركات بالوثائق الجماعية عبر مخاطبة النقابات والجامعات والمدارس المختلفة للتأمين على الأفراد التابعين لها.