بنوك ومؤسسات مالية تقرير- الاقتصاد التركي سيخسر كثيرًا رغم فشل الإنقلاب بواسطة سيد بدر 16 يوليو 2016 | 2:30 م كتب سيد بدر 16 يوليو 2016 | 2:30 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 الليرة التركية تهبط بأكثر من 5% أمام الدولار.. والسياحة قد تخسر الموسم الصيفي رغم فشل محاولة الانقلاب العسكري على النظام السياسي التركي ورئيسه رجب طيب أردوغان يبدو أن الوضع الاقتصادى سيخسر كثيرًا خلال الفترة المقبلة نتيجة تداعيات محاولة الانقلاب وحتى يتمكن النظام التركي من إعادة السيطرة على الأوضاع بشكل كامل. وبمجرد الإعلان عن محاولة الانقلاب وإذاعة البيان الأول للجيش التركي بالسيطرة على الأوضاع والإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان انخفضت الليرة التركية بأكثر من 5% أمام الدولار وتهبط لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام الدولار الامريكي في أواخر التعاملات في سوق نيويورك يوم الجمعة، ليتم تداول الدولار في أحدث معاملة عند 3.0415 ليرة . ومن المتوقع أن تكون السياحة هى القطاع الاقتصادى الأكثر خسارة فى ظل تعليق الرحلات من وإلى مطار أتاتورك الدولى إلى أجل غير مسمى، فى ظل استمرار الأوضاع المتوترة، وبحسب مراقبين فإن تركيا قد تخسر إيرادات موسم السياحة فى السنة الحالية بسبب التوترات السياسية والأمنية واستمرار تداعيات محاولة الانقلاب . ونتيجة لتوقف حركة الملاحة الجوية بمطار أتاتورك ألغت دول عدة من بينها مصر والإمارات وبريطانيا واليونان وإيران وكوريا الجنوبية تسيير رحلاتها الجوية إلى تركيا تحسبًا لأى تفاقم فى الأوضاع، بينما أكد رئيس الخطوط الجوية التركية لسي.إن.إن ترك، أن الرحلات الجوية ستعود إلى طبيعتها الساعة 1100 بتوقيت غرينتش، بعد تحويل مسار 35 طائرة وإلغاء 32 رحلة جوية اليوم. وفى تصريحات سابقة لوزير التنمية التركي لطفي علوان قال إن إيرادات السياحة لعام 2016 ستكون أقل من 30 مليار دولار وإن عدد الزائرين الأجانب سيتراوح من 30 إلى 33 مليونا مقارنة مع الرقم المستهدف البالغ 37 مليونا. ودفعت سلسلة تفجيرات بالاضافة إلى تدهور العلاقات مع موسكو بعد أن أسقطت أنقرة طائرة حربية روسية فوق سوريا العام الماضي، معدلات إشغال الفنادق في تركيا إلى حوالي 70% وهي ضربة كبيرة لاقتصاد يعتمد على السياحة للمساعدة في تمويل عجز كبير في ميزان المعاملات الجارية، ومن المتوقع أن يزداد التأثير السلبى بقطاع السياحة هذا الموسم بعد محاولة الانقلاب. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/amoe