استثمار إيجاس: طرح مناقصة عالمية لإستئجار مركب التغييز الثالثة بالعين السخنة يوليو الجاري بواسطة محمود شعبان 12 يوليو 2016 | 10:20 ص كتب محمود شعبان 12 يوليو 2016 | 10:20 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 تعتزم الشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، طرح مناقصة استئجار مركب تغييز ثالثة خلال يوليو الجاري، لاستقبال شحنات الغاز المسال التي يتم التعاقد عليها حاليًا لتوفير كامل إحتياجات قطاعات الدولة وعلى رأسها محطات الكهرباء من الغاز الطبيعي. وأكد المهندس محمد المصري رئيس الشركة أن مركب التغييز الجديدة المنتظر التعاقد عليها سيتم تر سيتها في ميناء العين السخنة، بحيث يكون هناك 3 مراكب يتم الاعتماد عليهم بشكل أساسي في توفير الغاز لمحطات توليد الكهرباء سواء الموجودة في الخدمة حاليًا أو التي مازالت تحت الإنشاء والتي ستعمل بالغاز الطبيعي أو بنظام الدورة المركبة. أضاف أن مركبي تغييز الغاز المتواجدتين حاليًا في العين السخنة توفران قرابة الـ 1.2 مليار قدم مكعب غاز يوميًا إلى السوق المحلية، وأن التعاقد على المركب الثالثة سيسهم بشكل كبير في تطوير صناعة الغاز في مصر. ويتمحور أداء عمل مراكب التغييز في استقبال شحنات الغاز المسال المستورد من الخارج ليتم تحويله إلى غاز طبيعي قابل للاستهلاك من خلال ضخة إلى الشبكة القومية للغازات، وتوجيه جزء منه إلى محطات توليد الكهرباء لمنع إنقطاع التيار الكهربائي . وكان المهندس أدهم الصادق، مدير تنمية الأعمال بشركة سوميد قد أكد لأموال الغد، أنه تم ترسية إنشاء رصيف بحري بميناء العين السخنة على تحالف شركتي “بركسس البلجيكية، وأوراسكوم”، موضحًا أنه بمجرد الانتهاء من إنشاء الرصيف سيتم استقبال وحدة إعادة تغييز الغاز المسال الجديدة والمتوقع التعاقد عليها خلال الفترة القادمة. أضاف أن الرصيف سيمتد إلى مسافة 2 كم، على أن يتم إنشاء رصيفين فرعيين، أحدهما بعمق 15 مترًا وذلك لاستقبال وحدة تغييز الغاز، والآخر بعمق 19 مترًا لتتراكي عليه ناقلات البوتاجاز التي يتم استقبالها. أشار إلى أنه من المخطط الانتهاء من أعمال إنشاء الرصيف البحري الجديد في مارس 2017، بحيث يكون الرصيف جاهز لاستقبال وحدة التغييز والشحنات المتفق على استيرادها من الخارج. لفت إلى أن إنشاء الرصيف البحري سيسهل عمليات التعاقد على شحانت إضافية سواء من الغاز الطبيعي أو باقي المنتجات البترولية -وعلى رأسها البوتاجاز- اللازمة للاستهلاك المحلي، مشيرًا إلى أن هذه الكميات التي سيتم استيراداها سيكون لديها القدرة على القضاء على إختناقات وأزمات الوقود التي كانت تحدث قبل ذلك. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/gb01