أسواق المال تقرير _ 6 تحديات وراء فشل دور بورصة النيل التمويلي منذ بدء تداولاتها بواسطة أموال الغد 10 يوليو 2016 | 2:07 م كتب أموال الغد 10 يوليو 2016 | 2:07 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد خبراء سوق المال أن بورصة النيل عجزت عن تحقيق مستهدفاتها على الصعيد التمويلي على الرغم من مرور ستة أعوام على بدء تداولاتها بسبب جملة من التحديات والأحداث ذات صلة مباشرة وغير مباشرة . أضاف الخبراء أن هناك ما يقرب من 6 تحديات واجهت بورصة النيل وقلصت من دورها التمويلي بصورة كبيرة منذ بدء تداولاتها بداية من ضعف العنصر الترويجي وغياب تطوير واستحداث ادوات مالية جديدة بالسوق وضعف دور الرعاة في قيد شركات جديدة سنويًا بالاضافة الى ضعف الترابط بين الجهات المختلفة والبورصة فيما يخص بطرح شركاتها التابعة بالاضافة الى مبادرات وإجراءات البنك المركزي الداعمة لتلك الشريحة من الشركات عبر تخفيض فائدة إقتراض إلى 5% وأخيرًا اسباب وعوامل خارجية سواء على الصعيد السياسي او الاقتصادي منذ بدء تداولاتها حتى الان . قال محمد ماهر ، نائب رئيس مجلس إدارة شركة برايم القابضة للاستثمارات المالية أن بورصة النيل تعانى على مدار الفترات الماضية من ضعف حاد سواء على صعيد دورها التمويلي وإعتماد أغلب الشركات عليها كوسيلة للتخارج فقط وليس لدورها التمويلي، ذلك الأمر الذى تدخل سريع لاعادة هيكلتها نحو تحقيق أهدافها الأساسية . أكد ماهر أن ضعف الحملات الترويجية المنسقة لبورصة النيل وإنعدام المعرفة بدورها لدى شريحة كبيرة من الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة بتلك السوق و كيفية القيد بها ومزاياها على الصعيد الاستثماري مثل أحد أبرز التحديات أمام تحقيق أهدافها . ومن جانبة أكد شوكت المراغي، العضو المنتدب لشركة إتش سى على أن إعادة منظومة بورصة النيل على المسار السليم واستقطاب شركات طموحة قادرة على النمو والتحول إلى السوق الرئيسية تتطلب عدد من المعايير والمتطلبات السريعة بداية من إعادة هيكلة المنظومة من الداخل عبر استحداث أدوات مالية جديدة تدعم بدورها القدرة على تنشيط معدلات السيولة عبر الشركات المدرجة حاليًا كمرحلة أولى بالإضافة إلى زيادة العنصر الترويجي لمزايا السوق في كافة الجهات التابعة لها شريحة كبيرة من الشركات الصغيرة والمتوسطة لجذبهم الى السوق وتوفير الجوانب التمويلية لهم . أضاف المراغي أن إعادة النظر في دور رعاة السوق من جديد ضروري لزيادة فاعليتهم تجاه قيد شركات جديدة وطموحة بالسوق خلال الفترات المقبلة وتدعيم قدرة السوق على مواجهة التحديات المحيطة والمتمثل أبرزها المرحلة الحالية في مبادرات البنك المركزي والخاصة بخفض تكلفة فائدة اقتراض تلك الشريحة من البنوك بهدف الحفاظ على مزايا بورصة النيل التنافسية لجذب شرائح معينة من الشركات . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/kr7g