تقارير وتحليلات الأزهري يدعو لتنوير الأئمة في البلاد غير الإسلامية بخصائص الإسلام بواسطة أموال الغد & amwal team 2 يوليو 2016 | 12:15 ص كتب أموال الغد & amwal team 2 يوليو 2016 | 12:15 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 دعا الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية أمس الجمعة إلى ضرورة تنوير الأئمة والخطباء في البلاد غير الإسلامية بخصائص الدين الإسلامي مع فك إشكالية دار الكفر ودار الإسلام ; لأن البعض استخدم الآيات القرأنية بشكل مغلوط صور من خلالها أن تعامل الإنسان المسلم في المجتمعات غير الإسلامية على أنها علاقات صدام. جاء حديث الأزهري أمام المجلس العلمي الهاشمي الثاني والثمانين وهو الرابع والأخير لهذا العام الذي تعقده وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنية والذي حمل عنوان (المسلمون في البلاد غير الإسلامية ..واقعهم وكيفية التعامل معهم) ، بمشاركة نخبة من الدعاة والعلماء والمفكرين من الأردن والدول العربية والإسلامية. وقد رعى الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري العاهل الأردني للشئون الدينية والثقافية المبعوث الشخصي له المجلس مندوبا عن الملك عبدالله الثاني بحضور وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور وائل محمد عربيات والدكتور عامر الحافي أمين عام مجمع الفقه الإسلامي ونائب رئيس المجمع الدكتور عبدالسلام العبادي وأمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي محمد البشاري وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية ، حيث تم خلاله استعراض أحوال المسلمين في البلاد غير الإسلامية وواقعهم ضمن المجتمعات التي يعيشون فيها. وقال الأزهري إن الإنسان المسلم في أي مكان يوجد فيه يجب أن يكون صورة معبرة عن الهدى النبوي بكل مكوناتها من البيولوجية والإنسانية والمكارم والحضارة .. مشددا على أهمية وجود تدريب مفيد للمدارس الإسلامية في الدول غير الإسلامية. وأشار إلى أن الله خلق الناس شعوبا وقبائل للتعارف حيث ترسخ في عقل الإنسان المسلم مخاطبة مختلف الحضارات ومن هنا انطلقت حضارة المسلمين عبر التاريخ حيث مضت قرون على المسلمين وهم يعيشون في مجتمعات غير مسلمة..رافضا فكرة تحدي الصراع وصراع الحضارات التي لابد من زوالها. وتناول مستشار رئيس الجمهورية دور الفكر الإسلامي المعاصر في تقديم الدعم النفسي والمادي للمسلمين في البلاد غير الإسلامية ، مبينا أنه قدم رؤية علمية أزهرية في هذا المجال. ومن جهته .. قال العبادي ، في بداية المجلس ، إن التحدي هو بقاء المسلمين في البلاد غير الإسلامية دون المساس بحقوق مواطنيها إلى جانب الحفاظ على هويتهم الإسلامية لأنهم مواطنون لهم حقوق وعليهم واجبات. وأضاف إن منظمة التعاون الإسلامي شكلت لجنة من الخبراء عام 1998 هدفها وضع خطة عمل للحفاظ على حقوق الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية ، مبينا أن وحدة الأمة في الدين الإسلامي ظاهرة بصور واضحة فالإنسان مكرم بغض النظر عن دينه وجنسه وعرقه. وبدوره .. تناول البشاري ظاهرة (الإسلام فوبيا) – الخوف من الإسلام ? قائلا “إن المسلمين خمسة أصناف خارج العالم الإسلامي وعددهم 450 مليون مسلم : المليون الأول هم السكان الأصليون ، والثاني المهتدون الجدد ، والثالث المهاجرون ، والرابع أبناء المهاجرين الذين أصبحوا من الجيل الثاني والثالث والرابع ، والصنف الخامس البعثات الدبلوماسية “. وأفاد بأن مظاهر الخوف من الإسلام في الدول غير الإسلامية ترجع لسببين رئيسيين أولهما ذاتي يتعلق بتصرف المسلمين الناتج عن الفهم الخاطيء للدين مثل التطاول على الفتوى وعدم النهج الصحيح لأحكام الدين، والثاني فلسفي يعود لطبيعة الحضارة الغربية وناتج عن الجهل بالآخر أو الخوف من الأخر أو محاربة الآخر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/whks