منوعات اليونيسف: 3,6 مليون طفل في العراق معرضون للخطر بسبب تصاعد العنف بواسطة أموال الغد & amwal team 1 يوليو 2016 | 1:02 ص كتب أموال الغد & amwal team 1 يوليو 2016 | 1:02 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 نبه تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) إلى ان هناك 3,6 مليون طفل في العراق أي واحد من بين كل خمسة معرضون لخطر الموت والإصابة والعنف الجنسي والتجنيد القسري في الاقتتال والاختطاف. ويكشف أحدث تقرير لليونيسف صدر أمس الخميس تحت عنوان “ثمن باهظ يدفعه الأطفال” عن زيادة عدد الأطفال المعرضين لخطر هذه الخروقات بحوالي 1,3 مليون طفل خلال فترة 18 شهرا فقط وأن 4,7 مليون طفل في العراق يحتاجون للمساعدات الإنسانية أي مانسبته ثلث أطفال العراق بينما تواجه الأسر تدهور في الظروف المعيشية عقب العمليات العسكرية الأخيرة ضد تنظيم(داعش) الإرهابي في الفلوجة بالانبار وحول الموصل بمحافظة نينوي شمالي العراق. وناشد مثل اليونيسف في العراق بيتر هوكينز في تصريح صحفي, جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام وحماية الأطفال في العراق.وقال: “ما زال بامكاننا إعادة الأطفال الى طفولتهم من خلال توفير الدعم اللازم للتعافي من ويلات الحرب والاسهام في جعل العراق أكثر سلما وازدهارا”. ووثق تقرير اليونيسف حجم وتعقيد الأزمة في العراق الذي لا يزال يترنح من آثار ما يقرب من أربعة عقود متواصلة من النزاع وانعدام الأمن والإهمال والأثر السلبي على الأطفال. وكشف التقرير معدلات مروعة لحالات اختطاف الأطفال بمجموع 1,496 حالة اختطاف أطفال دون سن 18 عاما على مدى العامين والنصف الماضيين وهذا يعني أن 50 طفلا يختطفون شهريا حيث يرغم العديد منهم على الانضمام إلى القتال أو يتعرضون للاعتداء الجنسي. ولفت إلى أن خطف الأطفال من بيوتهم ومدارسهم ومن الشارع أمرا مروعا وأضاف: يجري اقتلاع هؤلاء الأطفال من حضن أسرهم ويتم اخضاعهم الى أكثر أنواع الإساءة والاستغلال فظاعة وإثارة للإشمئزاز. وبحسب التقرير اجبر ما يقارب عشرة في المائة من الأطفال – أكثر من 1,5 مليون طفل – على الفرار من منازلهم بسبب العنف منذ بداية عام 2014 وفي كثير من الأحيان نزحوا لعدة مرات في حين أن هناك مدرسة واحدة من بين كل خمس مدارس لم تعد صالحة للإستخدام بسبب النزاع يوجد ما يقرب من 3,5 مليون طفل ومراهق ممن لم يتمكنوا من الاستمرار في التعليم. ودعت اليونيسف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حقوق الطفل في العراق على الفور في مقدمتها إيقاف أعمال القتل والتشويه والاختطاف والتعذيب والاعتقال والعنف الجنسي وتجنيد الأطفال وضرورة إيقاف الهجمات التي تستهدف المدارس والمرافق الطبية والعاملين فيها. وطالبت بضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق ودون قيد أو شرط لجميع الأطفال أينما كانوا في البلاد بما في ذلك المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة وفي المناطق التي تقع تحت النزاع الدائر يجب تأمين ممرات آمنة للمدنيين الراغبين في مغادرتها وضمان تلقيهم للخدمات التي تلبي احتياجاتهم. وأكدت ضرورة توسيع نطاق وتحسين الخدمات التعليمية للأطفال الذين هم خارج المدرسة من خلال توفير الصفوف المدرسية الإضافية للحاق بالركب وزيادة فرص الحصول على التعليم والتعلم وتزويد المدرسين والأطفال بالمستلزمات والمواد التعليمية والتدريب هؤلاء هم الأطفال الذين سوف يعيدون بناء العراق ويساهمون في صنع مستقبل أكثر سلما وازدهارا. وشدد اليونسيف على ضرورة وضع وتنفيد برامج الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأطفال على الشفاء والتعافي وإعادة التواصل مع طفولتهم وزيادة التمويل حيث بدأت الموارد بالنفاد مما قلص حجم المساعدات المنقذة للحياة الى الأطفال حيث تحتاج اليونيسف 270 مليون دولار أمريكي لتغطية احتياجات الاستجابة لحالات الطوارئ في العراق للعام 2016. وتعمل اليونيسف والمنظمات الشريكة في ظروف صعبة للغاية من أجل إيصال المساعدات الى الأطفال الذين هم بحاجة ماسة لها.. ويشمل ذلك: توفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لأكثر من 100,000 طفل خلال فترة العام والنصف الماضية وتوفير المياه الآمنة لأكثر من 750,000 نسمة من السكان لغاية الآن خلال عام 2016. تلقيح 5,6 مليون طفل ضد مرض شلل الأطفال وتمكين أكثر من 710,484 طفل من الحصول على التعليم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2qye