تقارير وتحليلات السيسى يتسلم التقرير النهائى لعقود الضبعة خلال ساعات..ننشر سيناريوهات التوقيع بواسطة أموال الغد & amwal team 23 يونيو 2016 | 10:36 ص كتب أموال الغد & amwal team 23 يونيو 2016 | 10:36 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 الرئيس السيسي يواصل الوفد المصرى الذى يزور موسكو حاليًا المفاوضات الجادة والنهائية لعقود محطة الضبعة النووية مع مسئولى شركة روزا اتوم الروسية المعنية بتنفيذ البرنامج النووى السلمى المصرى. ومن المقرر أن يتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال ساعات التقرير النهائى بشأن ملف المشروع النووى السلمى المصرى تمهيدا لتحديد الموعد النهائى لتوقيع 4عقود جديدة مع الجانب الروسى والبدء فى التنفيذ الفعلى لأول محطة نووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة. وفقا للاهرام ويختتم اليوم الخميس الوفد المصرى الذى يزور موسكو حاليًا المفاوضات مع مسئولى شركة روزاتوم الروسية المعنية بتنفيذ البرنامج النووى المصرى لحسم النقاط العالقة بين الجانبين. وبحسب المعلومات التى حصلت عليها “بوابة الأهرام” فإن وزيري الكهرباء الدكتور محمد شاكر والمالية عمرو الجارحى يقودان المفاوضات المهمة حيث يترأسان وفدا من وزارتى الكهرباء والمالية؛ حيث تأتى مرافقة وزير المالية للوفد المصرى لحسم النقاط العالقة بتأمين قرض الـ”25ملياردولار” الذى ستحصل عليه مصر لتنفيذ المشروع وتحديد آليات ودفعات السحب من القرض لاسيما وأن القرض الروسى يسهم فى تدبير المكون الأجنيى للبرنامج النووى والذى يعادل 85%من التكلفة الاستثمارية ويسدد على نحو 30سنة من عوائد تشغيل المحطة النووية المصرية وبعد أكثر من 12 سنة كفترة سماح. ومن المقرر أن يعود الوفد المصرى الذى يضم نحو 6 أعضاء من بينهم وزيرا الكهرباء والمالية إلى القاهرة غدًا الجمعة. وكشف مصدر مطلع أن تحديد الموعد النهائى لتوقيع العقود يتوقف على ماتصل إليه المفاوضات الجارية فى موسكو اضافة إلى الفترة التى يحتاجها مجلس الدولة لمراجعة العقود أو عقد التصميم والإنشاء على الأقل مع إمكان تأجيل توقيع العقود الثلاثة الأخرى والتى تشمل الوقود المستخدم فى التشغيل والمستنفذ بعد التشغيل وعقود التشغيل والصيانة والتدريب موضحًا أن التوقيع قد يكون نهاية الأسبوع المقبل وهو السيناريو الذى تسعى إليه مجموعة العمل برئاسة وزير الكهرباء فيما يكون السيناريو الثانى بالتوقيع خلال يوليو المقبل لمراجعة واعتماد مجلس الدولة للعقود والتى لن يتم التوقيع بدونها. وقال إن هذه السيناريوهات ستتم وفقًا لنتائج المفاوضات الجارية إضافة إلى اعتماد العقود من مجلس الدولة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/rv83