تقارير وتحليلات شكرى: زيارات الرئيس للخارج ساعدت فى استعادة مصر لارضية فقدتها بواسطة أموال الغد & amwal team 22 يونيو 2016 | 8:21 ص كتب أموال الغد & amwal team 22 يونيو 2016 | 8:21 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد وزير الخارجية سامح شكري في حوار للإذاعة المصرية أنه على تركيا ان تقلق و تنشغل بشئونها الداخلية والا تتدخل فى شئون غيرها التزاما واحتراما لميثاق الامم المتحدة. فمصر تتعامل من خلال القانون ومن خلال سلطة قضائية مشهود لها بالنزاهة كما ان سياسة مصر واضحة ونعمل على تحقيق الاستقرار فى محيطنا الاقليمى. واوضح اننا نعمل على احتواء الازمات بتزكية الحلول السياسية للوصول الى اقرار عدم اللجوء الى الاعمال العدائية فلا يجب اختزال العلاقة بين مصر والولايات المتحدة فى ملف حقوق الانسان ونحرص أيضا على التوضيح للشريك الامريكى باننا نعمل فى مصر فى اطار الارادة الشعبية. وأردف ان زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى للخارج ساعدت فى استعادة مصر لارضية فقدتها بعد ثورة الثلاثين من يونيوفلا يمكن القول ان العلاقات المصرية الروسية قد تاثرت بعد حادث الطائرة الروسية ونتفاعل مع الجانب الروسى لازالة الاثار المترتبة على وقف الطيران والسياحة الروسية الى مصر. وحول حادث جوليو ريجينى.. ترك اثارا على العلاقة المصرية الايطالية تمثلت فى بناء توجه لدى الراى العام الايطالى به قدر من التحفز و استباق نتائج التحقيق واحتضان افتراضات ليس هناك ادلة مادية حولها الا ان ذلك لن يقلل من اهتمامنا بهذه العلاقة بل والتعاون بين اجهزة التحقيق المصرية مع اجهزة التحقيق الايطالية حتى يطمان الراى العام والحكومة الايطالية باننا نتخذ كل الاجراءات الكفيلة للوصول الى الجانى فى هذه الواقعة وتقديمه للمحاكمة. كما ان مصر تتعامل مع كافة الاشقاء الليبيين وبذلت جهدا كبيرا فى سبيل دعم و انجاح اتفاق الوفاق الوطنى بالصخيرات بينما الجيش الليبى مكون مهم للحفاظ على وحدة ليبيا واستقرارها ومقاومة الارهاب. واوضح ان مصر تعتمد على قرارات مجلس الامن الذى يمثل ارادة المجتمع الدولى وهو يسعى لتحقيق مصالحة سياسية وانهاء الصراع فى سوريا ونحن ننخرط ايضا بفاعلية مع المبعوث الاممى دى ميستورا فى جهوده لوضع اطار تفاوضى بين الاطراف السورية المختلفة كذلك ندعم التطورات التى دفعت بها مجموعة اصدقاء سوريا فى وقف العمليات العدائية لرفع المعاناة عن الشعب السورى مؤكدا ان دعوة الرئيس السيسى لجميع الاطراف للعمل على انهاء الصراع والرؤية فى كيفية انطلاق المنطقة بعيدا عن الصراع خلفت ردود فعل ايجابية لدى القيادة فى اسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية ولدى المجتمع الدولى فمصر بحكم قدرتها على التواصل مع طرفى النزاع القلسطينى والاسرائيلى وتواصلها المستمر وتنسيقها القوى مع فرنسا وتفاعلها مع القوى الدولية الرئيسية كالولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوربى دائما لديها مجال لمواصلة الدفع برؤيتها نحو تحقيق السلام وانهاء الصراع فى الشرق الاوسط. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/kay4