أسواق المال تقرير _ 3 عوامل تدعم تداولات البورصة لكسر صيام النصف الثاني من رمضان بواسطة أموال الغد 19 يونيو 2016 | 1:40 م كتب أموال الغد 19 يونيو 2016 | 1:40 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 سيجما كابيتال: البورصة مُرشحة لأداء إيجابي خلال رمضان 2016 بدعم من 3 قطاعات حيوية عصام خليفة : تقلص الفرص الاستثمارية بالأسواق المحيطة تُدعم نمو البورصة المصرية.. وتوقعات بإستقرار أداء المؤشرات خلال رمضان رانا عدوى : العقارات والأغذية أكثر القطاعات المرشحة للنشاط خلال رمضان .. والسياحة الأقل نشاطاً بسبب تذبذب سعر العمله كتبت السوق المصرية خلال الفترات الأخيرة فصلًا جديدًا من فصول التأثر السلبي بسلسلة الاحداث السياسية والتحديات الاقتصادية الأخيرة، فعلى الرغم من اكتمال المجلس البرلماني والمضي في تنفيذ المشروعات القومية الا أن الإتجاه الهابط المتراجع مثل إتجاه مؤشرات البورصة طوال الفترات الماضية في ظل غياب المحفزات الاستثمارية الداعمة لمؤشرات السوق نحو تصحيح مسارها مرة أخرى . ويتوقع عدد من خبراء سوق المال تسجيل البورصة المصرية إتجاه صاعد خلال الفترات المقبلة من العام بداية من النصف الثاني من تعاملات شهر رمضان، وذلك بدعم من 3 عوامل ممثلة في التحسن التدريجي فى المؤشرات الأقتصادية بمختلف القطاعات خلال الفترات الأخيرة بدعم من إكتمال مؤسسات الدولة وتشكيل مجلس برلماني، والوضوح النسبى لملامح السياسة النقدية والمالية للدولة، بالإضافة إلى الحركة التصحيحية المتوقعة لشريحة عريضة من اسهم الشركات المدرجة بالسوق بعد تسجيل تراجعات كبيرة تأثرًا بتسارع وتيرة الاحداث على الصعيد السياسي والاقتصادي الفترة الماضية، والتي تعد فرص بدورها لاسيما للمستثمرين العرب والأجانب لإقتناص المستويات الحالية للأسهم . وأضاف الخبراء أن قطاعات الأغذية والعقارات ستتصدر أحجام التداولات وإهتمامات المستثمرين خلال شهر رمضان، و ذلك بالتزامن مع تنامي المعدلات الاستهلاكية خلال شهر رمضان وبدء تسليم الشركات لوحداتها السكنية مع دخول الموسم الصيفي، الأمر الذي سينعكس بدوره على شركات القطاعين ونتائج أعمالهم خلال تلك الفترة . قال محمد همام، العضو المنتدب بشركة سيجما كابيتال أن البورصة المصرية مُرشحة لتسجيل إتجاه صاعد خلال الفترات المقبلة من العام بدءًا من شهر رمضان، وذلك بدعم من 3 عوامل ممثلة في التحسن التدريجي فى المؤشرات الأقتصادية بمختلف القطاعات خلال الفترات الأخيرة بدعم من إكتمال مؤسسات الدولة وتشكيل مجلس برلماني، والوضوح النسبى لملامح السياسة النقدية والمالية للدولة، بالإضافة إلى الحركة التصحيحية المتوقعة لشريحة عريضة من اسهم الشركات المدرجة بالسوق بعد تسجيل تراجعات كبيرة تأثرًا بتسارع وتيرة الاحداث على الصعيد السياسي والاقتصادي الفترة الماضية، والتي تعد فرص بدورها لاسيما للمستثمرين العرب والأجانب لإقتناص المستويات الحالية للأسهم . وأشار الى أن تداولات البورصة هذا العام خلال شهر رمضان لن تؤثر بصورة كبيرة مثل الأعوام الماضية على اداء قطاعات معينة، متوقعًا استمرار تصدر القطاع العقارى والاغذية والاتصالات تداولات السوق والاستحواذ على النصيب الأكبر من التداولات، بسبب المزايا التنافسية التي تدعم تلك القطاعات مقارنة بباقي القطاعات المدرجة بالسوق. وأكد عصام خليفة، العضو المنتدب لشركة الأهلى لإدارة صناديق الاستثمار أن السوق المصرية تُعد من أكثر الاسواق الحالية المؤهلة للاستفادة من تقلص الفرص الاستثمارية بالأسواق الناشئة المحيطة في المنطقة ، خاصة فى ظل تنوع القطاعات المدرجة بالسوق، وتدني المستويات السعرية للاسهم المدرجة والتي عادة ما تكون فرصة استثمارية جيدة لمقتنصي الفرص سواء مستثمرين أو مؤسسات . وأشار الى ان البورصة من المتوقع ان تستكمل رحلة الطروحات الجديدة عقب شهر رمضان بعد نجاح الطروحات الماضية وتغطيتها بصورة ناجحة بشرط طرحها بأسعار عادله وبصورة واقعية لاستثماراتها وأصولها لزيادة جاذبيتها أمام المستثمرين خاصة الأجانب . وأوضح أن مؤشرات البورصة ستسجل أداء مستقر خلال تعاملات رمضان بدعم من العوامل السابقة البورصة المصرية تفتقر للتسويق الجيد لمنتجاتها الحالية، فضلاً عن عدم قدرتها على التعبير والترويج الحقيقى عن الأقتصاد المصرى الذى يتمتع بعوامل قوى ومؤهلات قوية جاذبة لكافة فئات المستثمرين . وتوقعت رانا عدوى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “أكيومن” لإدارة الأصول أن تتصدر قطاعات الأغذية والعقارات أحجام التداولات وإهتمامات المستثمرين خلال شهر رمضان، و ذلك بالتزامن مع تنامي المعدلات الاستهلاكية خلال شهر رمضان وبدء تسليم الشركات لوحداتها السكنية مع دخول الموسم الصيفي، الأمر الذي سينعكس بدوره على شركات القطاعين ونتائج أعمالهم خلال تلك الفترة . وأضافت أن تعاملات شريحة المستثمرين الاجانب خلال الفترة المقبلة ستتجه نحو الاستثمار في اسهم تلك القطاعات لتحقيق عوائد إيجابية عبر استغلال تدني شريحة عريضة من الاسهم وتنامي معدلات الطلب الحالية على اسهم القطاعين، لاسيما العقاري بإعتباره القطاع الأكثر حفاظاً على مدخرات المستثمرين وجذباً لكل الفئات خاصة العرب اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/bo1o