عقارات كوليرز انترناشيونال: “شرم الشيخ” الأكثر انخفاضا في الإشغالات الفندقية بنسبة تراجع 54% …و”القاهرة” الأكثر نموا بواسطة مها عصام 5 يونيو 2016 | 11:22 ص كتب مها عصام 5 يونيو 2016 | 11:22 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كشفت شركة كوليرز إنتيرناشيونال –المتخصصة في مجال الاستشارات- عن توقعاتها للربع الثاني من العام الجاري في قطاع الفنادق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث جاءت مدينة شرم الشيخ في المرتبة “الأكثر انخفاضا” من حيث نسبة الإشغالات الفندقية بين المدن السياحية في منطقة الشرق الأوسط وشكال أفريقيا. وأوضح التقرير الصادر عن الشركة أن نسبة التراجع بلغت 54% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، نظرا لاستمرار النظرة السلبية للمدينة منذ أزمة الطائرة الروسية، مع توقعات باستمرار تلك النظرة السلبية خلال شهري يونيو ويوليو. وجاءت مدينة الغردقة في مرتبة أعلى من مدينة شرم الشيخ بنسبة تراجع بلغت نحو 48%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك نظرا لاستمرار حظر السفر من قبل بعض الدول، فضلا عن إنخفاض معدلات السياحة الواردة من أسواق غرب أوروبا ودول الإتحاد السوفيتي السابقة بشكل كبير ، مما زاد من الإعتماد على الطلب المحلي. وبلغت نسبة نمو الإشغالات الفندقية بالمدينة المنورة نسبة 2%، وخاصة مع افتتاح فندق بولمان زمزم المكون من 835 غرفة، حيث من المتوقع ثبات مستويات الطلب على نطاق السوق نظرا لحصص التأشيرات خلال شهر رمضان الكريم، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع طفيف في مستويات إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة مقارنة بالعام الماضي، لتصنف المدينة المنور بأنها الأكثر استقرارا في المنطقة وكذلك محافزة الإسكندرية بنسبة نمو 2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وصنف المؤشر القاهرة بأنها الأكثر نموا بنسبة 15%، كما يتوقع آداء قويا لها نظرا لأنها تشهد فترة استقرار سياسي وأمني، اعتمادا على انعقاد عدة مؤتمرات ومعارض خلال فترة الصيف، بالإضافة إلى توقعات بإفتتاح مشروعات سياحية ومنتجعات جديدة. ويستند التحليل للشهر الأول من فترة الدراسة والتنبؤ بالفترة المتبقية على بيانات تشغيل فعلية من عينة فنادق من فئات 3 ، 4 و 5 نجوم بالإضافة الي الشقق الفندقية ذات الجودة العالية، حيث تم استخراج هذه البيانات من قاعدة بيانات قسم الفنادق بشركة كوليرز إنترناشيونال، التي تكملها بياناتSTR STR STRومكاتب الإحصاءات المحلية. ™ العالمية كما يتم ايضا تحديد الأحداث المتوقع أن تشكل الديناميكية المستقبلية للأسواق من ناحية الطلب و العرض و ترجيح أهميتها و تأثيرها؛ و بذلك يتم التنبؤ بأداء سوق الضيافة، حيثما كان متاحا،ً يتم تحليل اتجاهات البيانات التاريخية الشهرية من عام 2008 فصاعدا لتحديد أنماط الطلب، واستخدامها كأساس للتنبؤ. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/anjl