استثمار ” قابيل” و” نصر” يجريان عدة لقاءات مع عدد من المسئولين الألمان بواسطة قسم التجارة والصناعة 3 يونيو 2016 | 1:45 م كتب قسم التجارة والصناعة 3 يونيو 2016 | 1:45 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 التقى وزيرا التجارة و الصناعة المهندس طارق قابيل والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر بأعضاء المجموعة البرلمانية المصرية الألمانية بمقر البوندستاج الألمانى, كما قام الوزيران بزيارة لمصنع سيمنس وذلك في اليوم الثاني لزيارتهما السريعة للعاصمة الألمانية برلين. أشار الوزير إلى إن لقائهما بأعضاء المجموعة البرلمانية المصرية الألمانية تناول عرض آخر التطورات التى تشهدها مصر على المستويين السياسي والإقتصادي, مشيرا إلى التزام مصر بتنفيذ خارطة الطريق السياسية والتى اختتمت بانتخاب برلمان بإرادة وإجماع شعبى لتبدأ عهدا جديدا نحو إقامة الدولة المدنية الحديثة, فضلا عن تنفيذ خارطة طريق اقتصادية لإستعادة مكانة مصر على خريطة الاقتصاد العالمى كواحدة من أهم مقاصد الإستثمار اقليميا ودوليا. أوضح قابيل أن مصر تواجه حربا شرسة ضد الإرهاب ولكنها ستنتصر وبالفعل فإن ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية وحتى الأن يؤكد أن مصر فى طريقها لإستعادة الاستقرار الكامل لتحقيق طموحات الشباب ومختلف فئات الشعب, مطالبا البرلمان الألمانى بتبنى دور أكثر فاعلية لمساندة مصر فى مواجهة هذا الإرهاب الذى لا وطن له ولا دين. لفت قابيل إلى أن ألمانيا تمثل شريكا إقتصاديا مهما لمصر وأنه حان الوقت لرجال الأعمال الألمان للبدء في إقامة مشروعات جديدة داخل السوق المصرى وتوسيع مشروعاتهم القائمة, مؤكدا على التزام الحكومة المصرية بإقتصاد السوق الحر وتشجيع القطاع الخاص وتطوير البنية التحتية للاقتصاد وتنمية وتحديث الصناعة المصرية فى مختلف القطاعات خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بهدف زيادة تنافسيتها وجذب المزيد من الاستثمارات وخلق الآلاف من فرص العمل. أشار إلى أن الحكومة المصرية قد خطت خطوات كبيرة فى مجال تحسين بيئة ومناخ الأعمال حيث وافقت على عدد من التشريعات الجديدة التى تسهم فى تيسير وتسهيل الإجراءات خاصة فيما يتعلق بإصدار التراخيص, وسجل المستوردين بالإضافة إلى السعى لإصدار تشريع جديد يتيح ضم منشآت القطاع غير الرسمى إلى المنظومة الرسمية, هذا فضلا عن تفعيل دور لجنة فض منازعات المستثمرين والتى تضم وزراء المجموعة الإقتصادية ووزارة العدل حيث استطاعت فى وقت وجيز إنهاء العديد من النزاعات. من جانبهم, أكد أعضاء المجموعة البرلمانية المصرية – الألمانية أن مصر تمثل إحدى أهم الدول المحورية فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأن العلاقات المشتركة التى تربط كلا البلدين كانت ولاتزال علاقات استراتيجية, سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادي, مشيرين إلى أن عودة الاستقرار والأمن لمصر يمثلان أهمية كبيرة لتنمية وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين. كما قام الوزيران بزيارة أكبر معهد تدريب لشركة سيمنس أحد كبرى الشركات العالمية فى مجال الكهرباء وانظمة الاتصالات ومجال التشييد والبناء وخدمات الاعمال – حيث اجروا مباحثات مع كبار المسئولين لتنمية استثمارات الشركة فى مصر خلال المرحلة المقبلة. طالب قابيل مسئولى الشركة بدراسة اقامة مركز تدريب دائم للشركة فى مصر خاصة وان هناك تعاون حالي بين الشركة ومجلس التدريب الصناعى التابع للوزارة, مؤكدا ان تطوير منظومة التدريب الفنى والمهنى كانت محور رئيسى فى مختلف المباحثات التى يجريها مع الجانب الألمانى . والتقى الوزيران بأحد الشباب المصريين الذى يعمل بقسم العمليات الإلكترونية بشركة سيمنس ويدعى محمد أكرم , حيث استمعا منه لشرح عن عمله فى الشركة ورؤيته للدور الذى يمكن ان تقدمه الوزارتين لمساعدة مثل هؤلاء الشباب للتعرف على أحدث التكنولوجيات المتبعة فى المصانع العالمية. من ناحية أخرى وقعت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى اتفاق تعاون 2016- 2018 مع الجانب الالمانى, على هامش اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين بالعاصمة الالمانية “برلين”, بحضور المهندس طارق قابيل, وزير التجارة والصناعة, حيث وقع عن الجانب الالمانى جيرد مولر, وزير التنمية والتعاون الاقتصادى الالمانى. وأوضحت نصر إن إجمالى الاتفاق 153 مليون يورو, بنحو 100 مليون يورو قروض ميسرة, و53 مليون يورو منحة, موضحة أن القروض بفائدة 2 % وفترة سماح 10 سنوات وتسدد على 30 سنة, وهو ما يعد زيادة بنسبة 50% عن اتفاق التعاون السابق. وأشارت إلى أنه سيتم التعاون من خلال الاتفاق الجديد بين البلدين فى مجالات الطاقة المتجددة والتعليم الفنى وتغير المناخ والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروعات الشباب والمرأة والإسكان. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1epj