منوعات وزيرة التضامن: 8 مراكز إغاثة لحماية المرأة وتقديم الدعم القانوني والصحي والرعاية النفسية لها بواسطة الزهراء مصطفى 2 يونيو 2016 | 9:42 ص كتب الزهراء مصطفى 2 يونيو 2016 | 9:42 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 قالت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، إن جهود وزارة التضامن لحماية المرأة أسفرت عن وجود 8 مراكز إغاثة لحماية المرأة تم عمل تقييم لها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة وتم وضع خطط تهدف إلى تغيير دور هذه المراكز بحيث تتيح الدعم القانوني والنصح والارشاد والتأهيل والرعاية النفسية الذي يحقق للمرأة الحماية. وأشارت والي في بيان لها اليوم، أن ٩٢٪ من مستفيدي تكافل وكرامة من النساء ولكن ٦٠٪ منهن أميات يجعلهن عرضة للكثير من العنف. وأكدت على خطورة الثقافة المجتمعية التي أصبحت تتسم بالعنف بشكل عام وتتقبل العنف الذي يمارس ضد المرأة، معتبرة أن الجانب الثقافي يتجاوز في خطورته التشريعات والتي يجب سنها وتطبيقها بحسم على الجميع . وأوضحت الوزيرة أن هناك عدة عناصر تشكل تلك الثقافة بدءً من المدرسة التي يجب أن تعلم كيف نحترم المرأة ، ثم مرورا بالخطاب الديني الذي لابد أن يعطي المساحة الكافية للحث على إحترام و حماية المرأة وتحريم الإيذاء البدني والنفسي الذي يقع عليها، ووصولاً إلى الدراما المصرية التي لا تعكس الصورة الحقيقية للمرأة المصرية باعتبارها تربي جيلا كاملا من النشء لا تقدم قيما ومثلا عليا يمكن ترسيخها والبناء عليها بل تعكس صورا مشوهة للمرأة . وشددت الوزيرة في هذا الإطار على أهمية تبني الدولة لسياسات الحماية للمرأة والتمكين الاقتصادي لها حتى تكون لديها القدرة على الدفاع عن نفسها من خلال إتاحة فرص العمل و فرص الدخل المستقل لتصبح عنصرا فعالا في العمل والانتاج. وختمت بأنه رغم الظلم الاجتماعي والعنف الأسري والمجتمعي إلا أن المرأة المصرية هي الوتد و عمود الخيمة الذي يحمي المجتمع ويدفع عن مصر الأذى وهي اول من يتقدم الصفوف حماية لهويتها وأسرتها ووطنها. جاء ذلك في كلمتها خلال الاحتفال بإطلاق نتائج المسح الاقتصادي للعنف القائم ضد المرأة تحت إشراف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والذي قدر تكلفة العنف ضد المرأة بأكثر من ملياري جنيه سنويا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/fuqb