منوعات الصحة تطلق المشروع القومي لعلاج السكتات الدماغية بالتعاون مع “بوهرنجر ” في مصر بواسطة سناء علام 2 يونيو 2016 | 10:09 م كتب سناء علام 2 يونيو 2016 | 10:09 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 210 الف مريض بالسكتة الدماغية في مصر سنويا .. والعلاج متاح على نفقة الدولة أطلقت وزارة الصحة والسكان، مشروع قومى جديد لعلاج السكتات الدماغية فى مصر بالتعاون مع والإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، وشركة “بوهرنجر إنجلهايم” ، يتم من خلاله صرف عقار جديد يعمل على إذابة السكتات وتقليص تداعيات مابعد الإصابة بالسكتات الدماغية من خلال قرارات نفقة الدولة، والمستشفيات الحكومية. أوضح د. أحمد عماد وزير الصحة ، أن المبادرة تهدف إلى تقليل عبء العلاج على المصابين بالستكات الدماغية في مصر عن طريق توفير عقاقير حديثة ومتطورة من خلال نفقة الدولة والمستشفيات الحكومية، مما يؤدى إلى خفض معدلات الوفاة والإعاقة، كما أن المبادرة تشمل الشق التعليمى لتدرب الأطباء على التعامل مع السكتات الدماغية بفاعلية وسرعة أكبر لإنقاذ المرضى. أضاف أن هناك توجه لتأسيس وحدات لعلاج السكتات الدماغية داخل المستشفيات خلال ٣ أعوام لتساعد في إدارة الحالات الحرجة المصابة بهذا المرض من خلال أطباء متخصصين، كما تتضمن المبادرة برنامجًا تعليميًا للأطباء والتمريض، ليصبح هناك فرق متخصصة داخل المستشفيات لعلاج المرضى بوحدات علاج السكتات الدماغية، وذلك من أجل رفع فرص الشفاء للمصابين، مما يمكنهم من العودة ليحاتهم الطبيعية بسرعة. أشار عماد إلى أنه بنهاية هذا العام، سيتم استكمال المرحلة الأولى من تلك الوحدات في المستشفيات الرئيسية ومن بينها، الدمرداش، والقصر العيني، والأزهر، وأسيوط، وطنطا، والمنصورة، والإسكندرية، وأسوان، والمنوفية، والمستشفيات العسكرية. ومن جانبه يقول الدكتور حامد رئيس المجالس الطبية المتخصصة أن علاج الجلطه الدماغيه الحاده كان يمثل معاناه للمريض تتمثل في غياب العقارات المذيبه للجلطه، مما يحوله إلى مريض معاق يمثل عبء على نفسه ومجتمعه والدوله، ولذلك تم السعى لإضافه العلاج بمذيبات التجلط بمنظور إقتصادى متبصر للحاله المرضيه والاقتصاديه وتم إضافه هذه الخدمه للعلاج علي نفقه الدوله، بعد تخفيض سعر العقار من 8000 إلى 3400 جنيه جنيه للمبول الواحد. وقال د. محمد الطويل، المدير العام لشركة “بوهرنجر إنجلهايم” في منطقتي الشرق الأدنى والشرق الأوسط ” أن المبادرة تحقق ٣ أهداف رئيسية،اولا التركيز على الإسراع في الوقت المستغرق بين دخول المريض المستشفى وبدء تلقي العلاج، وثانيا دعم تأسيس وحدات علاجية متخصصة للجلطات في المستشفيات مما سيؤدي بشكل مباشر إلى نتائج أفضل وأسرع، والهدف الثالث والأهم هو زيادة الوعي حول الإدارة السليمة لهذا المرض في المجتمع وبين المتخصصين في الرعاية الصحية.” وأشار إلى مجد فؤاد زكريا، أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب والطب النفسي في جامعة عين شمس، إلى أن السكتات الدماغية أحتلت المركز الثاني بين الأمراض المسببة للوفاة والإعاقة في مصر بمعدل 13.3 %، مما يضيف أعباء اقتصادية على المجتمع، وبالتالي تطلب الأمر قرارًا عاجلاً يتسم بالحكمة والشجاعة من الحكومة، مؤكدا على أهمية تلقي العلاج أول أربع ساعات من حدوث أعراض السكتةمن خلال توافر العلاج وتنفيذ البرامج التعليمية في كافة المستشفيات الحكومية خلال فترة المشروع. ووفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية في مصر، تتسبب السكتات الدماغية في 13 % من الوفيات، وقد أدى المرض في عام 2012 إلى وفاة 69000 شخص، ومن ثم يأتي هذا المرض في المرتبة الثانية لمسببات الوفاة بعد مرض نقص تروية القلب (20.5 %) ويليه مرض تليف الكبد (7.9 %). وأوضح أن عدد الحالات المرضية التي تصاب بالسكتة الدماغية يصل لما يتراوح بين 150-210 حالة سنويا . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2ohq