تكنولوجيا واتصالات ورشة عمل توصى : ” الإبتكار والإبداع “أهم مقومات نجاح شركات التكنولوجيا الصغيرة ومتناهية الصغر بواسطة نيرة عيد 1 يونيو 2016 | 10:44 ص كتب نيرة عيد 1 يونيو 2016 | 10:44 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 أكد المهندس محمد خليف رئيس مجموعة عمل الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن الشركات الصغيرة والمتناهية تمثل نسبة كبيرة من الشركات العاملة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قد تصل الي اكثر من70% بجانب الشركات المتوسطة وتعد ابرز التحديات التي تواجة الشركات هي التمويل والتدريب وتنمية القدرات وهجرة الكوادر والكفاءات منها بالاضافة الي عدم وجود القدرات الداخلية للشركة المناسب لها لتعمل داخل او خارج السوق المصري في التصدير او علي مستوي الاسواق المحلية . اضاف خل مشاركتة [https:]خلال ورشة عمل الابتكار وتحديات الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر أنه يتمثل دور الابتكار في مساعدة الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر في ايجاد نموذج للعمل يكون قادر علي ان يزيد تنافسية الشركة في حدود القدرات المالية والكفاءات والمهارات الموجوده وبالتالي خفض التكلفه في عملية بدء الأعمال الخاصة بالشركة لأن هذا النموذج من العمل يقوم علي توجية الجهود الي تنمية القيمة المضافة التي يحصل عليها العميل بالاضافة الي تقييم اعمال الشركة بالطريقة السليمة كنوع من انواع تحسين اداء ومهام الشركة مما يزيد من قيمتها التنافسية . أوضح أنه إذا بدأت الشركات المصرية الاعتماد علي الفكر الإبداعي ستتغلب علي جزء كبير جدا من التحديات التي تواجهها خاصة وانه لا يوجد اي خدمة عالمية مشهورة حاليا إلا وكانت طبقت بالفعل الفكر الابتكاري وعملت علي تحويل القيمة الفنية الي قيمة تجارية وهذا التحول مبني في المقام الاول علي كفاءة الكوادر . وأكد علي ان الابتكار يعد احد المقاومات الاساسية لنجاح اي شركة في العصر الحالي ومع وجود منافسة كبيرة من منتجات كثيرة في السوق المحلي اوالخارجي دائما ما تبحث الشركات عن ما يميزها وهو ما لن يتم الاعن طريق الابتكار مؤكدا علي ان إذا استطاعت 10% من الشركات النجاح اعتمادا علي نموذج عمل ابتكاري سيرفع ذلك من نسبة الوعي لدي الشركات الاخري باهمية الاعتماد علي الفكر الابتكاري والذي يعد قيمة مضافة حقيقية سواء في طريقة الاستخدام او في القدرات الفنية للمنتج. ومن ناحية اخري شدد الدكتور نزار نبيل ممثل جامعة النيل علي ضرورة اعتماد الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر علي حلول غير تقليدية ومبتكرة لمواجهة التحديات التي تواجه نموها مثل التمويل والتسويق او توافر العمالة بالاضافة الي تحديد الرؤيا الجيدة لكل شركة ومعرفة اليات تنفيذ هذه الرؤية بالشكل الذي يخدم رفع كفاءة الشركات وهذه الحلول تعتمد علي التركيز في توافر المصادر المختلفة التي تحتاجها الشركات بفكر وبصيغة مختلفه عن التقليدي مع اهمية تحديد كافة المشكلات التي تواجهها الشركات بطريقة محدده . اضاف ينبغي علي الشركات البحث عن طرق مختلفة في اعمالها مثل ايجاد حلول مبتكره للتغلب علي مشكلات التمويل كالدخول في شراكات مع الجهات المختلفة كالجامعات ومشروعات الاتحاد الاوروبي فضلا عن ايجاد اساليب ذكية في طريقة بيع المنتج مثل تقسيط التكلفة او اضافة خدمات كقيمة مضافه علي المنتج الاساسي يعمل علي تشجيع شاء هذا المنتج . أوضح المهندس محمد عمر نائب رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ان الابتكار هو المكون الاساسي للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وبدون عنصر الابتكار لن تستطيع الشركات الدخول في عملية المنافسة الحقيقية التي تنعكس علي معدلات اداء تلك الشركات فبالتالي يعد الابتكار ( حياة او موت ) بالنسبة للشركات الراغبة في رفع كفاءتها مما يتطلب عليها البعد عن الطرق التقليدية والتي تبعدها عن عملية المنافسة خاصة وانه لدينا في مصر عقول بشرية قادرة علي الابتكار والابداع ولكن تكمن التحديات امام الشركات في الجانب الاداري وكيفية ادارة الابتكار ووضع الفكرة المبتكرة في بيئة مناسبة تساعدها علي التطوير والتنفيذ الصحيح وهو علم نحتاج الي إرثاءه في عقول الكوادر وبالشركات القائمة داخل السوق . اضاف ان دور غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من ضمن اهدافها الاستراتيجية رفع كفاءة والقدرة التنافسية للشركات عن طريق التسويق والمبيعات وامدادهم بالمعلومات التي تهمهم في عملية التوسع سواء داخل مصر او خارجها كما ان الغرفة لم تكتفي فقط بتقديم العملية التدريبية لاعضائها وانما يشمل جزء كبير من التدريب في التفعيل والتنفيذ ويمتد الدعم الذي تقدمة الغرفة للشركات حتي مرحلة التنفيذ سواء في عملية التدريب علي التسويق او اكاديمية البيع بهدف ان ينعكس هذا التدريب علي رفع كفاءة وتنافسية الشركات بالشكل الذي يخدم صناعة تكنولوجيا المعلومات . صرح المهندس أشرف صلاح الدين عضو مجلس ادارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ان الغرفة تستهدف وضع الشركات علي الطريق الصحيح نحو التنمية المستهدفة وجذب التمويل اللازم من الجهات المختلفة اعتمادا علي الابتكار والابداع في اليات تنفيذ افكاره ومساعدة الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر في تحويل افكارها بطريقة ابداعية للخروج بمنتج مبتكر تستطيع تسويقه بالصورة الصحيحة التي تؤدي في النهاية الي تنمية هذه الشركات مشيرا الي ان التحديات التي تواجة الشركات خلال الفترة الحالية تكمن في الاسواق سواء الداخلية أو الخارجية وكيفية فتح سوق عمل جديد لها بالاضافة الي قلة الموارد المادية والبشريه فضلا عن ان هناك افكار كثيرة غير قابلة للتطبيق . اضاف نعمل في الغرفة من خلال مجموعة عمل الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر علي التركيز في رفع كفاءة العاملين بالشركات مما يساعدها علي فتح اسواق جديدة لها وتسويق منتجاتهم بالشكل المرجو وتنظيم ورش العمل التي تعمل علي رفع الوعي باهمية الابتكار في تنمية اعمال الشركات مشيرا بذلك الي ان الافكار الجيدة القابلة للتنفيذ الصحيح من شأنها زيادة تصل الي 80% من العائد علي الاستثمار الخاص بالشركة وهناك امثلة كثيرة في هذا الشأن مثل تطبيق بيقولك ، تطبيق أوبر . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/uz40