تقارير وتحليلات تقرير_ مصر تعلق الأمال على السياحة العربية لتنشيط القطاع بواسطة أحمد الدمرداش 9 مايو 2016 | 11:00 ص كتب أحمد الدمرداش 9 مايو 2016 | 11:00 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 حسام هزاع : السائح العربى بوابة عودة السياحة الأوربية..ولابد من وضع استراتيجية للترويج بالسوق العربى محمد غريب : معدل إنفاق السائح العربى بأوربا يفوق معدلات الأجانب ويمثل 70% من حجم السياحة الوافدة إليها سامح سعد : مصر لم تحصل على نصيبها العادل من السياحة العربية بسبب قصور الفكر التسويقى محمد عبد الجبار: إقامة مؤتمر لوزراء السياحة العرب بشرم الشيخ قريباً .. ونستهدف زيادة حجم الحركة السياحة العربية 30% خلال 2016 منظمة السياحة العربية: 15%تراجعاً حجم السياحة البينية بين الدول الأعضاء بنسبة..ومعدل إنفاق السائح العربى يتخطى 10 أضعاف نظيره الأوربى السائح العربى فى نظر المستثمرين بالقطاع السياحى موسمي ولا يمكن الاعتماد عليه عوضاً عن السياحة الأوربية التى تعانى من تدهور فى حجم الحركة الوافدة إلى مصر بسبب أزمات عديدة أبرزها سقوط الطائرة الروسية. ووفقاً لبيانات صادرة عن هيئة تنشيط السياحة استقبلت مصر مايقرب من 2 مليون سائح فى عام 2015 ، مثلوا 18.6% من إجمالي الحركة الوافدة إلى مصر، التي بلغت نحو 9.3 مليون سائح في 2015. من جهتها أعلنت منظمة السياحة العربية ، تراجع حجم السياحة البينية فى الدول العربية من 45% إلى 30% مما كبدها خسائر تقدر بـ 40 مليار دولار ، مشيرة إلى أن الدراسة التى أعدتها عن خصائص السائح العربى تُشير إلى أنه متوسط إنفاقه على رحلة 5 أيام ما لا يقل عن 4500 دولار، متجاوزا ما ينفقه السائح الأجنبى الذى غالبا ما يكون ضمن مجموعات حيث يبلغ إنفاقه لرحلة بنفس المدة بحدود مبلغ لا يتعدى 300 دولار. دافع قوى قال د. حسام هزاع عضو لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات السياحة إن النمو المضطرد في قطاع السياحة العربي ، وتفوق معدله على متوسط المعدل العالمى ، يشكل دافعاً قوياً لوضع استراتيجية ذات رؤية واضحة المعالم للتركيز على تلك الاسواق . أكد هزاع بضرورة تحفيز الاستثمارات العربية وعدم فرض عوائق أمام المستثمرين لأنه كلما زادت الاستثمارات زاد اعداد السائحين الخليجين فى مصر، مع التركيز على ضرورة تحفيز الطلبة الخليجين للدراسة فى مصر لاصطحاب أسرهم ، بالاضافة إلى التركيز على سياحة المؤتمرات وتنظيم عدد من المؤتمرات الخاصة بالخليجيين وكذلك التركيز على السياحة العلاجية فلدينا أكبر المراكز المتخصصة للقلب فى أسوان وكذلك مراكز لعلاج الكلى بالمنصورة . لفت إلى ضرورة التركيز على وجود شركات طيران منافسة لشركة مصر للطيران للتغلب على مشكلة ارتفاع أسعار تذاكر الشركة حيث يتراوح سعر التذكرة الداخلية ما بين 1500 إلى 1700 جنيه وهى أسعار مبالغ فيها وتحول دون تحفيز الحركة السياحة الداخلية والتحرك ما بين المحافظات . أضاف أن تواجد السائح العربى فى مصر هو بوابة عودة السياحة الاوربية والسياحة ككل إلى مصر لانه بمثابة رسالة واضحة للعالم أن مصر آمنة ومستقرة متوقعاً أن يشهد السوق المصرى إقبالاً كبيرة من السياح العرب . تسويق برامج مشتركة من جانبة قال محمد غريب رئيس الاتحاد العربى للمرشيدين السياحيين وعضو اللجنة الدولية لخبراء السياحة انه لن تستقيم اوضاع السياحة المصرية الا باعتبار السياحة العربية سوق آمن لنا وليس بديلا ، فالسائح العربى معروف جداً فى السوق الأوربى وتسعى لاجتذابه خاصة أن أنفاقه فى تلك الاسواق يفوق أى سائح أجنبى آخر . وشدد غريب على ضرورة التركيز على الاسواق العربية خاصة “الامارات ، والكويت ، والسعودية ” خاصة أن السياحة العربية تمثل 70% من السياحة الوافدة إلى أوربا وتنفذ برامجها خاصة الشتوية هناك فى حين أنها لا تتخطى 19 % فى مصر من نسبة السياحة الوافدة . وأضاف أن السائح العربى يستهدف فى مصر السياحة الترفيهية والشاطئية ، كما أنه من الممكن التركيز فى الفترة المقبلة على السياحة العلاجية وتحديداً فى الوادى الجديد وأيضاً على السياحة الثقافية خاصة الآثار الاسلامية مؤكداً أنه فى حالة التركيز على الاسواق العربى واعطائهم نفس الاهتمام والتسهيلات الممنوحة للسياحة الاوربية باستطاعة مصر جذب ما بين 7 إلى 10 مليون سائح سنوياً . وطالبت الغريب بإنشاء مجلس أعلى للسياحة العربية بالاضافة إلى تسويق برامج سياحية مشتركة بين الدول العربية أسوة بالدول الاوربية ، وإنشاء بورصة للسياحة العربية ، ورفع الوعى السياحى ، ووضع مناهج تدريس للسياحة لخلق مجتمع حاضن وليس طارداً للسياحة . تغيير الفكرالتسويقى أكد سامح سعد مستشار وزير السياحة السابق للتسويق والترويج ، أنه حتى الآن لم ننتبه إلى عوامل جذب تلك الشريحة الهامة من الأسواق العربية ولم نسوق لمنتجاتنا كما يحلو لهم ، مشيراً إلى أن الشركة العالمية التى تم التعاقد معها للتسويق إلى مصر أنتجت فلمين عن مصر لم تعرض بهم ما الذى يتميز به السوق المصرى عن غيره وما الذى نود عرضه وبيعه. وشدد سعد على ضرورة استغلال التقارب السياسي بين مصر والمملكة العربية السعودية على سبيل المثال لا الحصر فى دعم الجانب السياحى واستقطاب أعداد تفوق المعدلات الحالية من تلك السوق والتى بلغت 470 ألف سائح فى عام الذروة قائلاً ” السعودية صدرت 4.5 مليون سائح للامارات فى 2015 رغم أن المسافة بين دبى جدة أطول من دبى شرم الشيخ” وهو ما يثير علامات استفهام كبيرة على الفكرالتسويقى لمصر. مؤتمر لدعم شرم الشيخ وأقامت منظمة السياحة العربية ملتقى “يدا واحدة مع السياحة المصرية” بشرم خلال الفترة من 31 مارس وحتى 3 أبريل لتنشيط السياحة العربية والمقام بالمدينة ، حيث تسعى المنظمة لاتخاذ عدد من الخطوات لإنقاذ الوضع فى شرم الشيخ، حيث أعلنت استعدادها لنقل مقر المنظمة الدائم إلى المدينة، وكذلك مقر التدريب الدائم” قال محمد عبد الجبار رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة ، أن الهيئة تبحث مع المنظمة إقامة ملتقى عربى يشارك فيه وزراء السياحة العرب والمستثمرون، فى شرم الشيخ لإعطاء رسالة إيجابية عن الأمن فى المدينة. أشار إلى أن الهيئة تستهدف رفع معدلات الحركة السياحية من السوق العربى الخليجى إلى 30% خلال العام المقبل 2016 مقابل 18% خلال الأعوام السابقة ، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة اللازمات للتغلب على بعض المعوقات التى تواجه السياحة العربية . أكد أن الهيئة تعمل على حل المشكلة الرئيسية التى تواجه السياحة العربية المتمثلة فى ضعف حركة الطيران من خلال التعاون مع شركات الطيران الخاصة والحكومية سواء داخل أوخارج مصر لافتاً إلى أنه تم رفع مذكرة إلى مجلس الوزراء لمنح السائح العربى ومرافقيه تسهيلات متعلقة بتاشيرات السفر. ولفت إلى أن استراتيجية الوزارة ترتكز على إقامة أحداث فنية ومهرجانات جاذبة للسائح العربى بمشاركة نجوم العرب وكذلك دعم الطيران العارض من المدن الخليجية والعربية الكويت والامارات والسعودية والاردن مشيراً إلى ان وزارة السياحة تعتمد على شركة علاقات عامة كبرى تعمل على التسويق للمقصد السياحى المصرى فى الدول العربية . جدول يوضح الدول العربية الأكثر تصديراً للسياحة العربية خلال 2015 الدولة أعداد السائحين فى 2015 نسبة النمو السعودية 433 ألف و67 سائح 23.7 % الاردن 177ألفا و131 سائح 3.7 % الكويت 139 ألف و 666 سائح 15.5 % لبنان 79 ألف و933 سائح 23.5 % الأمارات 45594 ألف سائح 26.4 % اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2t5h