بنوك ومؤسسات مالية “بلتون” تُصدر توقعاتها لنتائج أعمال 4 بنوك خلال الربع الأول.. وتتوقع تباطؤ نمو التمويل بواسطة أحمد علي 3 مايو 2016 | 2:35 م كتب أحمد علي 3 مايو 2016 | 2:35 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 248 مليون جنيه صافي أرباح متوقعة لكريدي أجريكول مصر خلال الربع الأول من 2016 24% ارتفاع بأرباح أبوظبي الوطني مصر خلال الربع الأول محققاً 62 مليون جنيه التعمير والإسكان يحقق صافي أرباح متوقعة 152 مليون جنيه للربع الاول توقعات بتحقيق التجاري الدولي 1.3 مليار جنيه صافي أرباح خلال الربع الأول بارتفاع 17% قالت دراسة بحثية لـ”بلتون” المالية أنه من المقرر أن يُصدر بنك كريدي أجريكول مصر نتائج أعماله غداً الاربعاء، متوقعة تحقيق صافي أرباح قدره 248 مليون جنيه للربع الأول من 2016، بارتفاع 5% عن الربع الأول من 2015، وانخفاض 14% عن الربع الرابع لعام 2015. وأظهرت الدراسة أن بنك أبو ظبي الوطني مصر سيصدر نتائج أعماله يوم 5 مايو بصافي أرباح متوقعة 62 مليون جنيه للربع الأول من 2016، بارتفاع 24% على أساس سنوي وانخفاض 14% على أساس ربع سنوي، كما سيصدر بنك التعمير والإسكان نتائج الأعمال المستقلة يوم 11 مايو بصافي أرباح متوقعة 152 مليون جنيه للربع الاول من 2016، بانخفاض 15% على أساس سنوي وارتفاع 67% على أساس ربع سنوي. في حين سينهي البنك التجاري الدولي موسم نتائج الأعمال بإصدار نتائجه يوم 12 مايو بصافي أرباح متوقعة 1.3 مليار جنيه للربع الأول من 2016، بارتفاع 17% على أساس سنوي و ارتفاع 13% على أساس ربع سنوي، وفقاً للدراسة البحثية. وأشارت الدراسة إلى ستة اتجاهات رئيسية فيما يتعلق بنتائج أعمال الربع الأول من 2016، يجب مراقبتها ببنوك القطاع الخاص الرئيسية، والتى تتعلق أولها بصافي هوامش الفائدة والتى ستكون المحرك الرئيسي للإيرادات والأرباح على الأرجح، حيث من المفترض أن تدعم عدة عوامل صافي هوامش الفائدة وهى ارتفاع عائدات الخزانة بنحو 220 نقطة أساس في الربع الأول من 2016، حيث تشكّل سندات الخزانة من 40 إلى 50% من أصول البنوك؛ وارتفاع عائد القروض الشركات التي تشكّل عادة من 80- 90% من محافظ قروض البنوك؛ الاعتماد على الودائع منخفضة التكاليف التي تشكّل 50% من الودائع. وأكدت أن نمو الأتعاب والعمولات سيكون ضعيف نسبيًا على الأرجح، وذلك في ضوء أزمة نقص الدولار القائمة والتي تؤدي بالتالي لتباطؤ نشاط تمويل التجارة، إلا أن هناك بعض البنوك ستتمكن من تحقيق أرباح من فروق تحويل العملة، مما قد يدعم ربحيتهم، بالاضافة إلى ضعف نمو القروض باستثناء أثر انخفاض الجنيه مقابل الدولار الذي قد يؤدي لارتفاع غير حقيقي في قروض البنوك، بكافة البنوك التي نغطيها، وذلك بسبب تباطؤ ظروف الاقتصاد الكلي ونقص الدولار، هذا بصرف النظر عن غياب القروض المشتركة الضخمة حتى الآن في 2016، مقارنة بنشاطها القوي في 2015، وتظهر البيانات التي أصدرها البنك المركزي المصري عن القطاع بأكمله تباطؤ ملحوظ في نشاط الائتمان في كافة البنوك، حيث ارتفع إجمالي القروض بنسبة 1% في الربع الأول من 2016 (باستبعاد أثر انخفاض الجنيه) مقابل 5% في الربع الأول من 2015. وأشارت الدراسة إلى العنصر الرابع وهو تباطؤ نمو الودائع نسبيًا وذلك أيضًا بعد استثناء أثر انخفاض الجنيه مقابل الدولار، وهو ما نود أن نشير إلى أنه قد يختلف من بنك إلى أخر بناءً على استراتيجية كل بنك وقدراته، حيث نتوقع أن يكون البنك التجاري الدولي أحد البنوك التي ستستمر في تحقيق مكاسب بحصتها السوقية على مستوى الودائع نظرًا لامتيازاته القوية، بينما نتوقع أن يظهر بنك كريدي أجريكول، على الجانب الآخر، أبطأ نمو للودائع بين البنوك التي نغطيها بسبب إدارة البنك المتحفظة للتمويل والودائع. وتوقعت “بلتون” أن تستقر جودة الائتمان في معظم البنوك رغم أنها ستستمر على الأرجح في زيادة مخصصاتها على سبيل التحفظ مما سيدفع تكلفة المخاطر للارتفاع ببعض البنوك، كما ذكرت بالعنصر السادس أن معظم البنوك تصنف سندات الخزانة الخاصة بها كاستثمارات متاحة للبيع، قد تسجل بعض البنوك خسائر بحقوق المساهمين لديهم نتيجة ارتفاع عائدات الخزانة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/dmap