منوعات “صحفيون ضد التعذيب” : 276 حالة انتهاك للحريات الإعلامية ارتكبتها ” الداخلية ” في 2015 بواسطة أموال الغد & amwal team 3 مايو 2016 | 2:35 م كتب أموال الغد & amwal team 3 مايو 2016 | 2:35 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كشف مرصد ” صحفيون ضد التعذيب” عن ارتكاب وزارة الداخلية لـ276 انتهاكا ضد الصحافة والإعلام خلال 2015، لتتصدر قائمة أكبر الجهات المعتدية على الحريات الاعلامية خلال هذا العام. وأضاف أنه تم رصد 720 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية في كافة أنحاء الجمهورية ثناء أداء عملهم خلال عام 2015، حيث وثّق فريق عمل المرصد 288 حالة إما عن طريق شهادات مباشرة أو عبر الفريق الميداني، كما تم تسجيل 429 حالة عن طريق مصادر صحفية مختلفة، وأخيرًا تم تسجيل 3 حالات وفقًا للجهات الحقوقية. وتعرض الصحفيون والإعلاميون خلال عام 2015, لأنواع مختلفة من الانتهاكات, والتي كانت أبرزها واقعة المنع حيث سجل المرصد عدد 376 واقعة منع من التغطية أو مسح محتوى الكاميرا بنسبة 52.2% من إجمالي الانتهاكات، ثم تلتها حالات التعدي بالضرب أو التعرض للإصابة بعدد 84 واقعة، وفي المرتبة الثالثة جاءت وقائع الاستيقاف أو الاحتجاز للتحقيق بعدد 78 انتهاكًا. وسجل المرصد 59 واقعة تعدي بالقول أو بالتهديد، 32 واقعة قبض وتوجيه اتهامات، 30 واقعة اتلاق أو تحفظ علي معدات صحفية، 16 واقعة تقاضي بتقديم بلاغات ومحاضر، 10 وقائع إخلاء سبيل بكفالة مالية، 9 وقائع أحكام بالحبس، 9 وقائع فرض غرامات مالية، 4 وقائع اقتحام مقرات صحفية، 3 وقائع اختطاف، 3 وقائع مصادرة جرائد، واقعتي منع من النشر، وواقعة واحدة إتلاف أو حرق ممتلكات خاصة، واقعة واحدة اعتداء بالضرب داخل مكان احتجاز، واقعة واحدة تحويل للتحقيق الإداري، واقعة واحدة منع من السفر، وواقعة واحدة اقتحام منزل صحفي. وجاءت فئة المدنيين في المرتبة الثانية في أكثر الجهات انتهاكا للحريات الاعلامية بعدد 155 واقعة انتهاك، وسجلت الجهات الحكومية والمسؤولين عدد 140حالة، وسجلت فئة القوات النظامية “الجيش والشرطة معا” 52 انتهاكاً، فئة شركات أمن مدنية أو حراسات خاصة بعدد 30 حالة، و 23 واقعة مسجلة للهيئات القضائية، وسجلت القوات المسلحة 16 حالة، وسجلت فئة التيارات المعارضة لنظام الحكم 8 حالات، كما تم تسجيل 20 حالة لم يتسنى للمرصد تحديد هوية مرتكبيها. وجاء مراسلو الصحف المصرية الخاصة في صدارة قائمة نوع جهة عمل الضحية الأكثر تعرضاً للانتهاكات بعدد 199 انتهاكاً، وجاء من بعدهم مراسلو الشبكات الإخبارية والصحف الإلكترونية بعدد 132 انتهاكاً، ثم 26 حالة بحق مراسلي القنوات المصرية الخاصة، و 20 انتهاكاً لمراسلي الصحف المصرية الحكومية، كما تم تسجيل 6 انتهاكات بحق مراسلي وكالات الأنباء المختلفة، وتسجيل 5 انتهاكات بحق مراسلي قنوات عربية غير مصرية، وتسجيل 4 انتهاكات بحق مراسلي قنوات أجنبية مقرها داخل مصر. كما تم تسجيل انتهاكا واحد بحق مراسلي كل من صحف عربية غير مصرية و قنوات مصرية حكومية وقنوات أجنبية مقرها خارج مصر وإذاعات مصرية خاصة وإذاعات أجنبية، وانتهاك واحد بحق صحفي مستقل، كما تم تسجيل 322 انتهاكا لم يتمكن المرصد من تحديد جهة عمل الضحايا حيث كانت تلك الانتهاكات تحدث بشكل جماعي بحق مجموعة من الصحفيين الذين يعملون في أماكن صحفية مختلفة فلم يتم تسجيلها لجهة محددة. طالت الانتهاكات جميع محافظات الجمهورية عدا محافظتي مرسى مطروح والوادي الجديد, وكانت القاهرة في صدارة قائمة المحافظات الأكبر من حيث عدد وقائع الانتهاكات بعدد 409 انتهاكاً، ثم تلتها محافظة الجيزة في المرتبة الثانية بعدد 129 انتهاكاً، وجاءت الإسكندرية في المرتبة الثالثة بعدد 30 حالة انتهاك، ثم سجلت محافظة أسيوط 14 انتهاك، وسجلت محافظات المنوفية والبحر الأحمر وشمال سيناء 13 انتهاك لكل منهم، وسجلت محافظة الشرقية 12 انتهاك. وسجلت محافظة الإسماعيلية 11 انتهاك، وسجلت محافظة السويس 10 حالات، وسجلت محافظتي كفر الشيخ ودمياط 9 حالات لكل منهما، وسجلت كل من محافظات المنوفية والبحيرة والمنيا 6 انتهاكات، وسجلت محافظة القليوبية 5 انتهاكات، وسجلت محافظات الفيوم سوهاج وأسوان 4 انتهاكات لكل محافظة، وسجلت محافظات الدقهلية و بورسعيد و الأقصر 3 انتهاكات لكل محافظة، وسجلت محافظة قنا انتهاكين فقط، وأخيرًا سجلت محافظتي بني سويف وجنوب سيناء انتهاكاً واحداً فقط لكل منهما. أما عن الانتهاك الأكثر حدوثاً خلال عام 2015، كان المنع من التغطية أو مسح المادة التصويرية، حيث سجل المرصد 376 واقعة، في مقابل 179 واقعة خلال عام 2014، بمعدل تخطي ضعف عدد الانتهاكات التي سجلها المرصد في عام 2014، مما يبرز ويوضح منهجية الدولة في تعاملها مع وسائل الإعلام والصحفيين، حيث أصبح المنع من التغطية ومسح محتوي كاميرات الصحفيين عقبة تتعرض لها الجماعة الصحفية من كافة أطراف الدولة سواء أشخاص بمختلف انتماءاتهم أو مؤسسات حكومية وغير حكومية، فأصبح الصحفيون يمنعون من التغطية في الشوارع والميادين والمحاكم والمستشفيات، وصار الجميع يخشى الصورة فبدلا من حماية إيصالها للنور يتم منعها كنوع من التعتيم وتغييم الحقائق. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jw5d