بلتون : خفض الجنية و إرتفاع سعر البيليت وراء قرار ” عز ” برفع سعر الحديد 800 جنيه للطن

توقعت  “بلتون للأبحاث” تقبل السوق قرار شركة حديد عز برفع أسعار بيع الحديد بنحو 800 جنيه للطن (بارتفاع 16%)، بدءً من 25 أبريل ، مستبعده أن يؤثر هذا القرار بشكل ملحوظ على حجم مبيعات المجموعة.

أرجعت ” بلتون ” ذلك التوقع لعدة أسباب، ممثله فى الطلب القوي المتوقع من شركات التطوير العقاري ومشروعات البنية التحتية، بالإضافة لتطبيق رفع الأسعار في شركات رئيسية أخرى منتجة للحديد مثل (السويس للصلب)، لذلك يصبح خطر اتجاه جزء من الحصة السوقية لحديد عز إلى شركات منافسة قليل جداً.

وتابعت الشركة بمذكرتها البحثية : ” يأتى ذلك بالإضافة لعدم وجود واردات الحديد تامة الصنع بفضل القواعد التي فرضها البنك المركزي لتنظيم عمليات الاستيراد، والتي في حال تخفيفها لن يكون هناك أي فارق سعري لجذب الواردات ” .

وأعلنت شركة حديد عز رفع أسعار بيع الحديد بنحو 800 جنيه للطن (بارتفاع 16%)، بدءً من 25 أبريل ليصل سعر الحديد تسليم أرض المصنع إلى 5,875 جنيه للطن.

أرجعت المذكرة هذا القرار لعدة أسباب قائلة : ”  يعكس هذا القرار في الأساس ارتفاع أسعار الصرف في السوق الموازية إلى جانب الارتفاع في أسعار المواد الخام للحديد عالميًا، فارتفعت أسعار المواد الخام المستوردة لدى حديد عز (التي شكّلت 75% من تكلفة المبيعات في 2015)، وهي خام الحديد أو حديد الخردة أو البيليت، بنسبة تراوحت من 15-25% خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة زيادة التكهنات بشأن الحزم التحفيزية الصينية” .

أوضحت أن هذا  يأتى بالاضافة إلى ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازية بشكل متوالي وعلى أساس يومي – حيث اقترب من 12 جنيه في وقت سابق، مما يؤثر بشكل كبير على المجموعة لأنها تحصل على ما يعادل 30-40% من احتياجها للعملة الأجنبيه من السوق الموازية.

كانت شركة السويس للصلب، وهي ثاني أكبر الشركات المنتجة للحديد (بحصة سوقية 16% في 2015) قد اتخذت قراراً برفع أسعارها بنحو 1,000 جنيه للطن يوم الأربعاء الماضي – قبل أن ترفع حديد عز اسعارها- ليصل سعر تسليم أرض المصنع إلى 5,850 جنيه للطن.

و جدير بالذكر أن شركة حديد عز تُعد المُحددة لسعر الحديد في السوق المحلي.

و وفقاً للمذكرة فأسعار حديد عز الحالية تعادل أسعار الحديد التركي.