أسواق المال خبراء: 4 تحديات تواجه بورصة مصر لتفعيل القيد المزدوج مع الاسواق العربية بواسطة أموال الغد 25 أبريل 2016 | 10:30 ص كتب أموال الغد 25 أبريل 2016 | 10:30 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أوراسكوم كونستراكشن وبلتون المالية تجارب مصر مع ناسداك دبي سامي: تفعيل القيد المزدوج يتطلب معايير موحدة لقواعد القيد المشترك حامد : تنشيط القيد خطوة للترويج للشركات المصرية ومشروعاتها ..وأزمة العملة أبرز التحديات ماهر: تحويل العملة وتذبذب الاسواق ابرز تحديات تفعيل القيد المشترك على الرغم من المميزات الاستثمارية لعمليات القيد بين البورصات لاسيما للسوق المصرية والمحاولات المستمرة لتفعيل عمليات القيد مع الشركات العربية الكبرى ونجاح قيد أوراسكوم كونستراكشن فى بورصتى مصر وناسداك وانضمام بلتون المالية كصانع سوق العام الماضى فى ناسداك دبي، الا أن مصير تفعيله لجذب مزيد من الشركات العربية مازال يواجه عدد من المعوقات أمام قدرة مصر على تفعيله والاستفادة من مزايا الشركات العربية. خبراء سوق المال أكدوا على صعوبة جذب شركات عربية مقيدة بالاسواق الخارجية للقيد بالبورصة المصرية الفترة الحالية بسبب مجموعة من التحديات الممثلة في تغير سعر الصرف وعدم إنتظام آليات سهولة دخول وخروج الاموال فضلا عن تأثير الاضطرابات على الصعيد السياسي خلال فترات متفاوتة وأخيرًا عدم وجود معايير موحدة لقواعد القيد المشترك للشركات في البورصات العالمية والإقليمية . شريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية أكد أن تفعيل عمليات القيد المزدوج بين الاسواق العربية يتطلب وضع معايير موحدة لقواعد القيد المشترك للشركات في البورصات العالمية والإقليمية يساعد علي زيادة الشركات المدرجة ويتيح فرص استثمارية جديدة للمستثمرين في دولتي الربط. وأوضح أن هناك معايير مصرية موجودة للقيد المشترك وتم استخدامها في الربط المشترك مع بورصة ناسداك –دبي، تحتاج الى تفعيل جيد وتواصل مستمر مع الجهات لتدعيم دور البورصة المصرية كبوابة لطرح الشركات وجذب مزيد من السيولة للسوق. وتعتزم شركة مجموعة السلام القابضة ، المُدرجة ببورصتي الكويت ودبي، طرح أسهمها في البورصة المصرية قبل نهاية شهر أبريل الجاري. وحصلت الشركة بنهاية شهر مارس الماضي على موافقة هيئة أسواق المال الكويتية على طلب إدراج أسهمها في البورصة المصرية، حيث اشترطت الهيئة ألا يتجاوز إجمالي نسبة الأسهم المدرجة في سوق دبي المالي والمراد إدراجه في البورصة المصرية 40% من إجمالي رأسمال الشركة. ووافقت بورصة مصر في يوليو الماضى على قيد أسهم شركة السلام الكويتية في شكل شهادات إيداع مصرية لأول مرة لشركة غير مصرية ولا تعمل في مصر، والبالغ رأسمالها قرابة 27 مليون دينار كويتي، موزعًا على نحو 270 مليون سهم، بقيمة اسمية تبلغ 100 فلس كويتي للسهم . وأكدت أمانى حامد ، رئيس مجلس ادارة شركة عكاظ أن تنشيط القيد المزدوج بين البورصات يُعد خطوة ضرورية لتعريف جمهور المستثمرين الغير محليين بالشركات المصرية ، واستثماراتها ومشروعتها ، مما يدعم هذه الشركات قدر من الثقه من قبل هؤلاء المستثمرين للمساهمه فى هذه الشركات ، ومن ثم التأثير على الصعيد الاكبر والمتمثل فى ضخ عدد كبير من هؤلاء المستثمرين لأموالهم للاستثمار فى مصر والبدء فى تدشين مشروعات واستثمارات عملاقه من شأنها انعاش الاقتصاد المصرى ككل . وتطرقت حامد لأبرز العقبات التى تقف أمام تنشيط القيد المزدوج، مؤكدة أن أزمة تحويل العمله وخوف المستثمرين العرب من عدم القدرة على تحويل عوائدهم البيعيه، تعتبر أبرز التحديات أمام تنشيط ذلك الجانب . وقال محمد ماهر، الرئيس التنفيذى لشركة برايم لاستثمارات المالية أن الربط بين البورصات يواجه عدد من المعوقات التي تقف أمام تنشيط القيد المزدوج بين البورصة المصرية مع الأسواق العربية ، ممثله فى مشكلة تحويل العملة والتي تعتبر عائق قوي أمام القيد المزدوج ، بالاضافة الى تذبذب الاسواق . وأضاف ماهر أن الربط بين البورصات في حال تفعيله يُعد وسيلة فعاله لتسويق الشركات سواء المصرية التى يتم قيدها بأحد الأسواق العربية، أو نظريتها و التى يتم قيدها فى صورة شهادات إيداع مصرية، مُشيراً لشركة السلام الكويتيه و المُقرر طرحها بالسوق المصرى قبل نهاية الشهر الجارى. وتابع أن أبرز الأسواق المناسبة لتفعيل الربط بينها و بين السوق المصرى تتمثل في السعودى و سوق الكويت و الإمارات ، خاصة وأن تلك البورصات تتمتع بسيولة عالية وشركات قوية . وقامت شركة مصر للمقاصة والإيداع والحفظ المركزى بتوقيع اتفاقية تعاون مع بورصة “ناسداك دبي” بهدف الربط مع بورصة ناسداك بما يتيح للشركات المصرية والإماراتية الراغبة في التداول في إحدى البورصتين بالقيد المزدوج اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/olbd