استثمار مقابلة _ محمد قاسم : التصديرى للملابس الجاهزة يستهدف 10% زيادة فى صادراته بنهاية 2016 بواسطة سناء علام 24 أبريل 2016 | 10:30 ص كتب سناء علام 24 أبريل 2016 | 10:30 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 صادرات القطاع تتراجع في الربع الأول من العام وتسجل نحو 286 مليون دولار أمريكا تستحوذ على 52.4 % من صادرات الملابس بقيمة 150 مليون دولار خلال الربع الأول جاري اتخاذ الخطوات التنفيذية لإقامة مدينة الصناعات النسيجية بالمنيا ..وإطلاق مبادرة Destination Africa .. نوفمبر المقبل كشف محمد قاسم رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، عن استهداف المجلس زيادة صادرات القطاع بنسبة 10% في نهاية العام الجاري لتسجل نحو 1.5 مليار دولار بنهاية 2016. أوضح في مقابلة لـ” أموال الغد” أن صادرات القطاع شهدت انخفاضا خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 17.3% لتسجل نحو 286 مليون دولار في مقابل 346 مليون دولار خلال العام الماضي، مرجعا ذلك إلى تراجع صادرات القطاع إلى أمريكا خلال تلك الفترة بنسبة 19% والتي تستحوذ على 52.4% من صادرات الملابس المصرية بقيمة 150 مليون دولار في مقابل 186 مليون دولار خلال نفس الربع من 2015. أشار قاسم إلى تراجع صادرات القطاع لدول الاتحاد الأوروبي بنسبة 9% لتسجل 88 مليون دولار في مقابل 98 مليون دولار أضاف أن القطاع يتعرض للعديد من المشكلات التي تؤثر على صادراته مثل انخفاض سعر اليورو ، فضلا عن المشكلات الداخلية المتعددة ما بين ارتفاع عناصر التكلفة “عمالة وكهرباء ومياه وخامات” بما أثر سلبا علي القدرة التنافسية ، وعدم صرف المساندة التصديرية بشكل منتظم ، مع عدم رد ضريبة المبيعات للمصانع ، هذا فضلا عن تراجع دور برنامج تحديث الصناعة في رفع كفاءة الشركات ،بالاضافة إلي مشكلة استيراد الاقمشة المموهة نتيجة الحاجز الامني. ولفت قاسم إلى وجود 3 أسواق رئيسية تستحوذ على 85% من صادرات الملابس وهي ” السوق الامريكي والاوروبي والياباني ” لذا فإنه رغم أن البحث عن أسواق جديدة فكرة مطلوبة ولكن لن يكون لها تاثير كبير على حجم الصادرات، لذا فإن التركيز حاليا علي زيادة التواجد في هذه الاسواق خاصة أوروبا ، مع بدء الترويج في السوق الافريقي من خلال المشاركة في المعارض. أوضح أن وزارة الصناعة تقوم حاليا اتخاذ الاجراءات اللازمة لإنشاء مدينة للصناعات النسيجية بمحافظة المنيا على مساحة 306 فدان بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة وذلك بالتعاون مع الجانب الصيني، إلى جانب التوسع فى انشاء ما يقرب من 12 وحدة انتاجية في اطار مشروع “وظيفتك جنب بيتك ” حيث تم وضع حجر اساس أول وحدة بمحافظة القليوبية وستشمل ايضاً عدد من المحافظات الاخرى منها الفيوم وكفر الشيخ والبحيرة واسيوط. أشار قاسم إلى أن المجلس يستعد حالياً لاطلاق مبادرة تحت عنوان (Destination Africa) تستهدف جعل مصر محور ارتكاز للتوجه للسوق الافريقى، وذلك من خلال عقد مؤتمر ومعرض دولى خلال شهر نوفمبر المقبل بالتنسيق والتعاون بين جمعية المصدرين المصريين والـ 3 مجالس تصديرية المعنية بالصناعات النسيجية وهى الملابس الجاهزة والغزل والنسيج والمفروشات المنزلية، لافتاً الى انه من المقرر دعوة 250 من كبار المشترين العالميين للمشاركة فى هذا المحفل الدولى الذى سيحظى بمشاركة كبيرة من الشركات المصرية والافريقية. على جانب آخر أضاف أن استراتيجية المجلس الاعلي للصناعات النسيجية تهدف أن تصبح مصر دولة رائدة فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط فى مجال الصناعات النسيجية مع التخصص فى المنتجات ذات القيمة المتوسطة والعالية، حيث تشمل رفع حجم صادرات قطاع الغزل والنسيج لنحو 10 مليار دولار حتى عام 2025 ، بالإضافة إلى توفير مليون فرصة عمل جديدة وتدريب 500 ألف مهندس وعامل وفنى ، وكذلك زيادة القيمة المضافة للمنتج النهائي من خلال رفع نسبة المكون المحلي لتصل إلى 70% ، وجذب إستثمارات أجنبية ومحلية بقيمة 13.5 مليار دولار بقطاع الصناعات النسيجية . لفت قاسم إلى أن القطاع النسيجي يساهم بنسبة 3 % من الناتج المحلي الاجمالي ،كما يتيح فرص عمل بنحو 1.2 مليون عامل ، كما يمثل نحو 30% من الناتج الصناعي و 14% من الصادرات غير البترولية ، مؤكدا على ضرورة فتح باب الإستيراد للأقطان قصيرة التيلة من دول المنشأ وإزالة المعوقات المحجرية الموجودة حالياً والعمل على تقديم مساندة مؤقتة لمنتجى الغزول القطنية والمخروطة بما يسهم فى تشغيل كامل الطاقات المتاحة فى القطاع العام والخاص وزيادة المبيعات ، ووضع منظومة جديدة لتفعيل نسب الفاقد والهالك وتطبيق القيمة المضافة وتوفير الأراضى اللازمة لتلبية إحتياجات هذا القطاع خلال المرحلة المقبلة . أضاف أن خطة المجلس تتخذ مسارين رئيسيين ،أحدهم هو تكثيف تواجد الصادرات المصرية في الاسواق العالمية من خلال البعثات الترويجية بالأسواق العالمية ، حيث يقوم المجلس بتسيير بعثات كثيرة للاسواق الرئيسية امريكا واتحاد الاوروبي والمشاركة بالمعارض في هذه الاسواق، أما المسار الثاني يتعلق بالتواصل مع الجهات الحكومية المختلفة التي يتعامل معها القطاع من أجل حل المشكلات التي تواجهه. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ggug