تقارير وتحليلات هشام زعزوع وزير “تحت الطلب” بواسطة أحمد الدمرداش 22 مارس 2016 | 2:48 م كتب أحمد الدمرداش 22 مارس 2016 | 2:48 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 فشل شركة الترويج العالمية القيام بدورها المطلوب .. خلافاته المستمرة مع وزير الطيران .. اصطدامه برجال الأعمال ببورصة برلين أسباب قد تعجل بالإطاحة به 3أسماء مرشحة لخلافته أبرزها عمرو الجناينى ويحيى راشد وأمانى الترجمان هشام زعزوع وزير السياحة تشير معظم التقارير والتسريبات انه اول الراحلين من وزاره شريف اسماعيل وهذة ليست الإقالة الأولى حيث استدعاه رئيس الوزراء بشكل مفاجىء أثناء مشاركته فى فاعليات بورصة برلين للسياحة الدولية تمهيداً لإجراء تعديل وزارى ، وكانت من أبرز الأسباب لإقالته تذبذب وتدنى الحركة السياحية وتصريحاته المثيرة للجدل باعتزامه تقديم استقالته لتولي منصب رئاسة لجنة الإشراف على تنفيذ استراتيجية السياحة العربية والتابعة لمجلس السياحة العربي. المرة الثانية تأتى أيضاً بعد مشاركته فى فاعليات بورصة برلين للسياحة الدولية والتى شهدت عرضاً لوزير السياحة لأحوال القطاع السياحى بطريقة لاقت استياء شديد من العاملين بالقطاع السياحى انتهت برفع دعوى أمام محكمة القضاء الادارى، لإلزام رئيس الجمهورية بإقالة وزير السياحة لإساءته للمصريين وللدولة المصرية في بورصة ITB السياحية في برلين. ولم تكن هذه هى المرة الأولى، فقد سبق للوزير أن عرض نظريته “سد الخرم” من أجل النهوض بالقطاع السياحى فى مؤتمر أخبار اليوم الإقتصادى بشرم الشيخ. ويعد اختيار هشام زعزوع فى حكومة شريف اسماعيل هى المرة الرابعة التي يشغل بها هذا المنصب، منذ اختاره في حكومة “هشام قنديل” في 2 أغسطس 2012، وكان “زعزوع” من أوائل الوزراء الذين سارعوا بتقديم استقالتهم بعد 30 يونيو، ليعود للمنصب في حكومة “حازم الببلاوي” في 16 يوليو 2013، لكن لم تلبث أن قدمت الحكومة استقالتها في 24 فبراير 2014، غير أن الرجل عاد لمنصبه مرة ثالثة في حكومة “محلب” وحتى مارس 2015، حيث حدث تعديل وزاري وخلفه خالد عباس رامي، لكن تلك المرة أيضا لم يمكث “زعزوع” كثيرا، ليعود مرة أخرى في سبتمبر 2015، مؤديا اليمين الدستوري كوزير للسياحة في لكن في حكومة “شريف إسماعيل”. مشكلات واجهته لم يبقى هشام زعزوع كثيراً بعد أن تولى منصبه مرة أخرى كوزيراً للسياحة ، ووقعت حادث الطائرة الروسية بنهاية شهر أكتوبر الماضى وراح ضحيتها ما يقرب من 224 راكباً روسيا ما دفع عدد من الدول الأوربية الكبرى المصدرة للسياحة أن تفرض تحذيرات للسفر على مواطنيها إلى مصر لتضع الوزير فى “مأزق جديد”. إبرام إتفاقاً مع كونترول ريسكس لتقييم المطارات المصرية وخلال فترة تولى هشام زعزوع وزيراً للسياحة ، استطاع أن يقنع الحكومة بالتعاقد مع شركة عالمية بريطانية لتقييم المطارات المصرية ومنها القاهرة وشرم الشيخ ومرسي علم تلبية لرغبات الدول الأوربية التى فرضت حظراً للسفر عقب سقوط الطائرة الروسية فى مصر. التعاقد مع الشركة اثار جدلاً كبيراً لاسيما وأن هناك جهات سيادية كانت ترفض الفكرة شكلاً وموضوعاً ، كما ان هشام زعزوع بدأ يتدخل بشكل كبير فى عمل وزارة الطيران ما آثار غضب قيادات الوزارة والشركات الوطنية لاسيما مصر للطيران. 3أسماء مرشحة لقيادة الوزارة تصريحات كثيرة وتنبؤات من رجال القطاع السياحى رجحت 3 أسماء لخلافة الوزير هشام زعزوع ، منها عمرو الجنايني، عضو مجلس إدارة بنك “سي اي بي” ، وأمانى الترجمان الرئيس السابق لمجموعة ترافكو للسياحة ، ويحيى راشد مدير عام مجموعة “الخرافي” للاستثمارات والتنمية السياحية. هل يجدى تغيير وزير السياحة هل تغيير وزير السياحة سيجدى؟؟.. يبقى السؤال المتكرر الذى يردده خبراء القطاع السياحى فى الوقت الحالى ، فأيا ما كانت الشخصية التى ستتقلد المنصب سواء تغير زعزوع أو بقاؤه سيحتاج الوزير القادم إلى تفهم أكبر من الدولة والقيادة السياسية للضغوط التى يتعرض لها القطاع وإدراكها لأهميته ، وكذا أنها مطالبة بتوفير وتهيئة البيئة والأدوات والحلول والصلاحيات المتاحة لعمل هذا الوزير . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/th62