استثمار مقابلة – مستشار وزير السياحة : شركات الترويج العالمية فاشلة ..والبحث عن أسواق بديلة ضرورى بواسطة أحمد الدمرداش 21 مارس 2016 | 3:50 م كتب أحمد الدمرداش 21 مارس 2016 | 3:50 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 تأخرنا كثيراً فى دخول أسواق سياحية هامة لصالح السياحة الأوربية مشاركة القطاع الخاص للدولة ضرورة خلال الفترة القادمة لتسهيل فتح أسواق جديدة مصر تواجه حصار سياسي يستهدف بالدرجة الأولى ضرب السياحة لابد من التركيز على الأسواق العربية تسويقياً وتلبية ومخاطبة رغباتهم قال سامح سعد الخبير السياحى ومستشار وزير السياحة السابق للترويج والتسويق ، أن مصر تعانى من قصوراً تسويقياً لمقاصدها السياحية بالخارج ، واصفاً الطرق المتبعة حالياً فى الترويج والدعايا لمصر بالخارج بـ ” العقيمة”. طالب سعد فى مقابلة مع ” أموال الغد” ، بضرورة البحث عن عن أسواق بديلة والتى تأخرنا الدخول إليها خلال الفترة الماضية مشيراً إلى أنه تم إهمال تلك الأسواق التى نسعى لفتحها حالياً لصالح السياحة الاوربية والتى تفرض تحذيراً على السفر إلى مصر. أشار إلى أن طرق الترويج لمصر فى الأسواق الجديدة المستهدفة لا سعى البلاد المنافسة لنا فى استقطابها كتركيا وتونس واللتان استطاعتا جذب أرقام تقارب 40 مليون و 30 مليون سائح على الترتيب سنوياً ، لافتاً إلى أن الاعتماد على تركيا لبيع المقصد السياحى المصرى لسنوات أثر على حجم الحركة السياحية الوافدة إلينا كثيراً. شدد سعد على ضرورة استغلال التقارب السياسي بين مصر والمملكة العربية السعودية على سبيل المثال لا الحصر فى دعم الجانب السياحى واستقطاب أعداد تفوق المعدلات الحالية من تلك السوق والتى بلغت 470 ألف سائح فى عام الذروة قائلاً ” السعودية صدرت 4.5 مليون سائح للامارات فى 2015 رغم أن المسافة بين دبى جدة أطول من دبى شرم الشيخ” وهو ما يثير علامات استفهام كبيرة على الفكرالتسويقى لمصر. قال أننا لم ننتبه حتى الآن إلى عوامل جذب تلك الشريحة الهامة من الأسواق العربية ولم نسوق لمنتجاتنا كما يحلو لهم ، مشيراً إلى أن الشركة العالمية التى تم التعاقد معها للتسويق إلى مصر أنتجت فلمين عن مصر لم تعرض بهم ما الذى يتميز به السوق المصرى عن غيره وما الذى نود عرضه وبيعه. أكد على ضرورة دعم القطاع الخاص للتحركات التى تتخذها الدولة لتنشيط السياحة الوافدة من الخارج ، مشيراً إلى أن حتى الآن لم يتم استغلال الجولات التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدول شرق آسيا من قبل القطاع الخاص ورجال الأعمال والذى يرفض الدخول فى مخاطرة فى تلك الأسواق وينتظر فقط دعم الحكومة والوزارة. أشار مستشار وزير السياحة السابق للترويج والتسويق ، إلى أن هناك بعض المبادرات ولكنها فردية من قبل بعض شركات السياحة آخرها إحدى الشركات التى استغلت زيارة الرئيس السيسي لكازخستان وقررت فتح خط طيران مباشر مع تلك الدولة لتنشيط حركة السياحة الوافدة من هناك ، مؤكداً أن السوق الكازخستانى من الأسواق الواعدة ويتميز بمستوى مرتفع فى الإنفاق. لفت إلى أن مسئولية غياب التسويق لا تتحملها وزارة السياحة والذى يعد درورها تشريعى بالدرجة الأولى ، قائلاً ” العاملون بمكاتب هيئة تنشيط السياحة والملحق السياحى فى البلدان الخارجية أصحاب المسئولية الأكبر لأنهم من يتعاملون مباشرة مع السائح ويعيشون معه بنفس البلد ويعرفون احتياجاته ورغباته”. قال أنه على الرغم من وجود بعض القوانين التى تكبل دور هيئة تنشيط السياحة الأ أنه لا يغفر لها غياب الفكر التسويقى حتى الآن واستمرار مخاطبة كافة الأسواق بلغة واحدة مطالباً بضرورة التركيز على السوق العربى وإبراز مقاصدنا بالأقصر وأسوان والساحل الشمالى والغردقة لجذبه وزيادة الارقام الوافدة من تلك الأسواق. أكد سعد على أن السياحة فى مصر تمرض ولا تموت وعلى الرغم من مرورنا بأزمات عديدة الأ أننا نتعافى منها لافتاً إلى أن مصر تواجه مشكلة حصار سياسي من الدول التى تعتمد عليها بشكل أساسى فى جذب السائحين ما يتطلب تغيير نظرتنا للأسواق الأخرى والبدء على طرح منتجات تستهدف شرائج جديدة وبديلة لتلك الأسواق. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ivc3