منوعات المتحدث باسم التحالف السعودي: العمليات الكبرى أوشكت على الانتهاء في اليمن بواسطة رويترز 18 مارس 2016 | 2:42 م كتب رويترز 18 مارس 2016 | 2:42 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 نقلت قناة العربية التلفزيونية عن المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية لمحاربة قوات الحوثي في اليمن قوله إن “العمليات الكبرى أوشكت على الانتهاء” وذلك بعد عام من بدء الحملة العسكرية. وهدأ هذا الشهر القتال في جبهتين رئيسيتين في اليمن واحدة عند الحدود مع السعودية والثانية في مدينة تعز بعد وساطة قبائل محلية وجرت محادثات سرية في السعودية بقصد التوصل إلى حل. ونقلت العربية عن العميد أحمد عسيري قوله “العمليات الكبرى أوشكت على الانتهاء ونتطلع لبناء مؤسسة عسكرية تؤمن أمن وسلامة اليمن وذلك بعد انتهاء عمليات التحالف باليمن.” وقال إن “المرحلة المقبلة هي مرحلة إعادة الاستقرار وإعادة إعمار البلاد.” ولم تعط العربية المزيد من التفاصيل كما لم يتسن على الفور الوصول إلى عسيري للتعليق. وبدأ التحالف الذي تقوده السعودية منذ عام حملته العسكرية لمنع جماعة الحوثي وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من السيطرة على اليمن. كما تهدف الحملة إلى إعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى العاصمة صنعاء. وقال عسيري ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير مؤخرا إن أي محادثات سلام لا يمكن أن تجري إلا بين هادي والحوثيين ومن خلال وساطة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وكان عسيري قد أعلن في ابريل من العام الماضي أن العملية الأولية للتحالف قد انتهت قائلا إنها “حيدت” معظم القدرات العسكرية لقوات الحوثي وحلفائهم والتي شكلت خطرا على اليمن والدول المجاورة. لكن القتال اشتد بعد أن دفع التحالف بأعداد صغيرة من القوات البرية لدعم المقاتلين اليمنيين المدعومين بحملة جوية عنيفة. واستعاد التحالف مدينة عدن ثاني أكبر المدن اليمنية من الحوثيين المدعومين من إيران وقوات صالح في يوليو تموز ثم مأرب في شمال شرق البلاد في سبتمبر أيلول ومرفأ ميدي الشمالي الغربي الصغير هذا العام. وهدأ هذا الشهر إلى حد ما القتال في تعز الذي اشتد في الخريف كما انتهى حصار الحوثيين للمدينة. واستمرت طوال أشهر هجمات شبه يومية على مواقع حدودية سعودية مما أدى إلى مقتل مئات من جنود المملكة ومن السكان المدنيين عند جبهات القتال. وقالت الأمم المتحدة إن المعارك والضربات الجوية على مدار العام قتلت أكثر من 6000 يمني نصفهم تقريبا من المدنيين. وتسببت الحرب في نزوح ملايين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1cga