بنوك ومؤسسات مالية “ميتلايف لتأمينات الحياة” تعلن نتائج دراستها البحثية حول تأثير المزايا الوظيفية فى مصر بواسطة الزهراء مصطفى 14 مارس 2016 | 12:30 م كتب الزهراء مصطفى 14 مارس 2016 | 12:30 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 47 % من العاملين بالقطاع الخاص يفضلون المزايا الوظيفية للبقاء فى العمل 37 % من عينة الدراسة يرغبون فى تغيير شركاتهم .. والأصغر سناً يفضلون السفر للخارج أعلنت شركة متلايف لتأمينات الحياة عن نتائج استطلاعها حول توجهات مزايا الموظفين بالشركات فى مصر وتأثيرها على الاستمرار بالعمل، كاشفة أن ثلث العاملين بالشركات محل الدراسة يأملون فى تغيير الشركات التى يعملون بها فى غضون العام التالى للدراسة سواء داخل أو خارج مصر. وأوضحت الشركة فى بيان صادر لها اليوم أن الدراسة أبرزت التأثير الكبير للمزايا على الرضاء الوظيفى للعامل حيث أجابت شريحة من الموظفين موضوع البحث و الدراسة تقدر نسبتها بنحو 47% من إجمالى الذين شملتهم الدراسة بأن حصولهم على مزايا أفضل من تلك التى يحصلون عليها سوف يحفزهم على البقاء فى عملهم، بينما أكدت 55% من المستطلع رأيهم أن زيادة الراتب يعد هو العامل الأول بالنسبة لهم، كما أظهرت الدراسة أن هناك فرصة للشركات لتحسين برامج المزايا الوظيفية و إستغلالها على نحو أكثر فعالية. شملت الراسة أكثر من300 شركة من شركات القطاع الخاص والعاملين لديها في مختلف الصناعات، مع اختلاف حجم المؤسسات والمجموعات السكانية والمدن في مصر؛ وتم إعدادها للمرة الأولى فى أفريقيا. صرح 37٪من الموظفين المستطلع آرائهم عن رغبتهم في تغيير الشركات التي يعملون بها بينما كشفت دراسات أخرى أن المصريين الأصغر سناً على استعداد كبير للانتقال إلى خارج البلاد سعياً وراء الوظيفة المناسبة، مشيرة إلى العثورعلى الوقت والموارد لرعاية ذويهم من كبار السن يمثل السبب الأول للقلق المالي لدى مايقرب من نصف عدد الموظفين وخاصة أن نصف السكان تقل أعمارهم عن 25 عاماً. يرى 43٪ من الموظفين أن توفير الأمان المادي لعائلاتهم في حالة وفاتهم هو ثاني أكبرمصدر للقلق المالي، ويعتزم 40٪ من الموظفين التقاع دقبل سن الستين، ولكن أقل من ربع هذه النسبة على طريق التخطيط المالى الصحيح لتحقيق هذا الهدف، وافق 30٪ من الموظفين على عدم تركيزهم في العمل نتيجة لمخاوفهم المالية خلال العام السابق للدراسة. أفاد 38٪ فقط من الشركات بتوفيرهم حزم مزايا مميزة للعاملين على مستوى الإدارة العليا وهو ما يعد نسبة منخفضة مقارنة بالدول الأخرى، بينما أفاد 52٪ من الموظفين أن المزايا التي يحصلون عليها تعد من الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تضمن استمرارهم في العمل لدى الشركات التي يعملون بها كما أفادت نسبة مماثلة أن المزايا المقدمة من الأسباب الرئيسية للالتحاق بالعمل بالشركة في المقام الأول. أفاد الموظفون بأن المزايا الوظيفية هى العامل رقم 1 أو 2 لبقائهم فى الشركات التى يعملون بها، و هذا ينطبق علي الفئة العمرية من 31 و حتى 40 عاما، أما فى الفئة العمرية أكبر من 50 عاما فصرحوا بأن المزايا الوظيفية هى العامل الرئيسى للبقاء، وبالرغم رضا 59% من العاملين فى مصر عن وظيفتهم مقارنة بالدول الأخرى التى شملتها متلايف فى دراساتها، إلا أن هناك أيضا نسبة من العاملين يأملون فى تغيير الشركات التى يعملون بها و يرجع هذا لرغبتهم فى تحقيق المزيد فى مجال عملهم. أظهرت دراسة متلايف أن صغار العاملين يفضلون الاستمرار لدى الشركات التي تهتم باحتياجاتهم كافة وليس فقط منحهم رواتب جيدة، فانخفاض تغطيات تأمين الحياة وتغطية المعاشات تشكل فرصة للشركات لمحاولة حل المسائل المالية التي تواجه موظفيهم، كما أن مزايا العلاج الطبي والصحة النفسية والبدنية الجيدة من الأمور التي تهم كثيرمن الموظفين، إن العاملين على استعداد لتقبل فكرة تقاسم التكلفة مع أصحاب الأعمال بهدف الحصول على مزيد من المزايا. بناءاً على نتائج الدراسة أصبح يتعين على الشركات التركيزعلى المزايا التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم الاستراتيجية، وتمكنهم من إجتذاب العناصر المميزة لاسيما في ظل الصراع القائم من أجل جذب الموظفين الموهوبين، مضيفة أن مساعدة الموظفين فى ايجاد حلول لاحتياجاتهم المالية يساعد على خلق بيئة عمل منتجة وملتزمة، كما أن الشركات التي تتواصل مع الموظفين بشكل فعال بِشأن ما توفره لهم من برامج ومزايا تحصل على فائدة أكبر من البرامج والمزايا المطبقة، سواء كان التواصل عن طريق استخدام الطرق التقليدية أوالقنوات الرقمية أو التواصل وجهاًلوجه. و أوضحت إيلينا بوتاروفا، نائب رئيس مجلس إدارة والعضوالمنتدب لمتلايف لتأمينات الحياة بمصر،: “أن نجاح سياسة أي شركة يتعلق بالمزايا التي تمنحها لموظفيها؛ والتى تتضح من خلال تأثير هذه السياسة على جذب الأفراد المتميزين واستمرارهم في العمل لديها مع العمل على إشراك العاملين في الأمر لتحقيق المزيد من رضاءالعاملين وبالتالي تعظيم قدرتهم الإنتاجية. أضافت أن مصر تمتلك بيئة عمل صعبة فيما يخص التعامل مع مجتمع شاب متحرك يمر بتغيرات كبيرة في إطار منطقة تدخل عالم العولمة. فإشراك الموظفين مهم في مصركما في أماكن أخرى، وخاصة أن الدراسة كشفت عن وجود قوة عاملة شابة طموحة ومنفتحة على التغييربما في ذلك التغييرفي الوظائف، فتوفير برنامج قوي لمزايا العاملين من الوسائل الفعالة للحصول على موظفين يشعرون بالأمان، يلتزمون بأداء مهامهم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/c92e