تكنولوجيا واتصالات إنتل تطلق حملة لنشر وتطوير استخدمات الكمبيوتر بواسطة نيرة عيد 10 مارس 2016 | 4:36 م كتب نيرة عيد 10 مارس 2016 | 4:36 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أعلنت شركة انتل اليوم عن إطلاق حملة لزيادة وعي المصريين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقديم أجهزة كمبيوتر مناسبة وفي متناول الجميع وذلك بحضور غوردون غرايليش نائب الرئيس لمجموعة المبيعات والتسويق والمدير العام للبرامج الحكومية في شركة إنتل. وتهدف الحملة على المدى الطويل إلى مساعدة المستهلكين المصريين والطلاب والشركات الصغيرة والمتوسطة على تحسين أسلوب حياتهم من خلال أجهزة كمبيوتر مبتكرة ويشارك بالمبادرة شركاء آخرين على مدار عام 2016. وبالتعاون مع شركائها، ستبدأ إنتل حملتها من خلال الوصول إلى المستهلكين والطلاب والعائلات والأفراد الذين يديرون ويعملون في شركات صغيرة ومتوسطة، وذلك بهدف توسيع رقعة أهدافهم في السنوات القادمة لتحقيق بيئة عمل ذكية ومتواصلة في مصر. ومن أجل استكمال هذه الحملة، تعاونت شركة إنتل مع شركة أورانج مصر وشركاء متعددي الجنسيات أمثال مؤسسات آسوس وديل ولينوفو والمصنعون المحليون لمعدات وقطع غيار أجهزة الكمبيوتر مثل OMK وراية وتكنولوجيي بارك كمباني وكذلك اتحاد الغرفة التجارية لتكنولوجيا المعلومات. وستضمن تلك الشراكات توافر أجهزة الكمبيوتر في مقار شركاء إنتل من الموزعون المعتمدون وهم كارفور وكمبيومي وكمبيوتر شوب وسمارت هومز وراديو شاك ولولو وجوميا وسوق دوت كوم وكواليتي وفاهم وتو بي وتكنولوجي فالي وشرق آسيا وكمبيو ساينس وراية ومركز مصر للكمبيوتر ريد لاين وإيجيبت لاب توب وكمبيو سمارت وكمبيوسوفت وسمارت شوب ومع توسع هذا البرنامج الشامل خلال السنوات القادمة، تهدف إنتل إلى تكوين شراكات مع كيانات أخرى للوصول إلى فئات أكثر وأوسع في مصر لضمان توافر وإتاحة أجهزة الكمبيوتر لجميع فئات المجتمع وفي متناول الجميع. ووفقًا للبحث الذي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن ارتفاع انتشار الإنترنت الفائق السرعة يرتبط بارتفاع الناتج المحلي بنسبة 1.4% بالأسواق الناشئة. ولهذا السبب، تقود إنتل النظام الايكولوجي لزيادة مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمستهلكين ورواد الأعمال في محاولة للدفع بمزيد من الوعي حول أهمية الكمبيوتر واستخدام الإنترنت والنمو الاقتصادي بشكل عام. وستدعم المبادرة هدف الشركة الذي يرمي إلى تثقيف وتعريف المستهلكين المصريين و رواد الاعمال بمزايا و استخدامات الكمبيوتر، فضلًا عن تأسيس مزيد من القنوات يستطيع المستهلكين من خلالها التعرف خبرات على المنتجات. وعلق غوردون غرايليش نائب الرئيس لمجموعة المبيعات والتسويق والمدير العام لإدارة الحكومات في شركة إنتل على المبادرة قائلًا “تعد هذه المبادرة ثورة في ذاتها. ففي إنتل، نحن ملتزمون بإثراء حياة الناس من خلال التكنولوجيا والبرامج التي تهدف إلى تزويد الناس بمجموعات المهارات التكنولوجية المناسبة “. وأضاف غوردون “في دولة مثل مصر، يوجد العديد من التحديات الاقتصادية الواضحة، وكذلك تبرز الحاجة إلى الأفراد والشركات بغرض إيجاد مصادر جديدة للدخل، ويعتبر تطبيق التكنولوجيا عنصر أساسي في مواجهة تلك التحديات. ونحن نؤمن في إنتل بأنه يوجد ملايين المستهلكين في مصر مهتمين بإيجاد طرق للحصول على التكنولوجيا الملائمة من خلال هذا البرنامج الجديد.” وتبدأ المرحلة الأولى من برنامج المبادرة الذي يستمر لسنوات متعددة مع الطلاب والمستهلكين داخل وخارج القاهرة، في 14 مدينة و9 جامعات. ويعتبر توافر المعلومات والتكنولوجيا وإتاحتهما لهؤلاء الطلاب أمر بالغ الأهمية. ومن خلال التدريب على كيفية الاستفادة من تكنولوجيا الكمبيوتر لتحقيق الاستفادة الكاملة منها، يمكن لهذه العقول الشابة خلق محتوى اليكتروني والحصول على المعلومات التي من شأنها دعم وتنمية الاقتصاد المصري في السنوات المقبلة. وبالإضافة إلى ذلك، مع المساعدة المقدمة من اتحاد الغرفة التجارية لتكنولوجيا المعلومات، ستستهدف المرحلة الثانية من البرنامج الشركات الصغيرة والمتوسطة في 14 مدينة في جميع أنحاء الدولة. وأكد المنتدى الاقتصادي العالمي على أن هذه الشركات تعتبر قاطرة الاقتصاد التي تدفعه إلى الأمام وأهم أسباب نموه في الدول التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وأكثر من 95٪ من تلك الشركات لديها وجود على الإنترنت من خلال البوابات والمواقع الإلكترونية. وتساعد أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستخدمة داخل هذه الشركات على تسهيل العمليات التجارية وتحسين الكفاءة، مما يؤدي إلى ظهور طرق مبتكرة للشركات تخدم بها عملائها وتدفع بها عجلة النمو الاقتصادي إلى الأمام. ويعتبر المزيج الذي يضم أفضل معالجات على الإطلاق وبعض تصاميم الكمبيوتر المبتكرة من شركات ديل ولينوفو وآسوس هي بعض أبرز التكنولوجيات التي ستكون متاحة للمصريين وفق هذه المبادرة. ولن يركز برنامج المبادرة فقط على تسليط الضوء على فوائد ومزايا الاعتماد على واستخدام الكمبيوتر في تنمية الاقتصاد المصري، ولكن أيضًا على سد الفجوة بين الابتكار وريادة الأعمال. وتقود إنتل ثورة التكنولوجيا بشكل نشط على المستوى الإقليمي، وهي الثورة التي لعبت دورًا بارزًا في تشكيل الطريقة التي يعيش بها الناس والتأثير في أساليب العمل والتعليم. وبالإضافة إلى ذلك، فقد ألهمت إنتل جيل المبدعين الجدد. وبمساعدة مبادرة “إنارة” المخصصة والموجهة للشركات، ساعدت “إنتل مصر” الشباب بشكل مستمر في اكتشاف واستكشاف فرص جديدة من خلال تدريبهم على التقنيات الحالية والجديدة التي لديها القدرة على إزالة الحواجز التي تحول دون الابتكار. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/nt5n