إثيوبيا تكسب جولة المفاوضات بفرض المكتب الفرنسي لاستكمال دراسات سد النهضة

2

نجحت أديس أبابا في كسب جولة مفاوضات سد النهضة من خلال فرض المكتب الاستشاري الفرنسي “بي.أر.أل”، لاستكمال دراسات سد النهضة الناقصة، والذي سيتم توقيع العقد معه في إثيوبيا نهاية الشهر.

كانت مصر والسودان اختارت المكتب الهولندي دلتارتس، والذي تقدم باعتذاره عن المشاركة في الدراسات بعدما منحته الدول الثلاث بضغط من إثيوبيا صلاحيات وصلت ٣٠٪ مقابل ٧٠٪ للمكتب الفرنسي، على الرغم من الشهرة العالمية للمكتب الهولندي.

وكان الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، صرح بأن الإعلان الرسمي لموعد التعاقد مع المكتب الإستشارى الفرنسى “بي.أر.أل” لسد النهضة الإثيوبي خلال 48 ساعة، بالعاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”.

وأضاف مغازي أن الدول الثلاث “مصر والسودان وإثيوبيا” تبادلوا كافة الوثائق والمستندات المتعلقة بتفاصيل العقد المقرر توقيعه، والتي تشمل ماهية عمل المكتب الاستشاري، والعرض الفني والمالي، مشيرا إلى أن مصر كان لها بعض الملاحظات الفنية الطفيفة، وتم إرسالها.

ولفت الوزير، إلى أن قيمة العرض المالي الذي تقدم به المكتب الاستشاري الفرنسي تبلغ 4.5 مليون يورو، مقسمة على الدول الثلاث بالتساوي، لافتاً إلى التفاوض بشأن تخفيض هذه التكلفة، وتحديد جلسة على هامش توقيع العقد، للتفاوض مع المكتب الفرنسي لتخفيض القيمة المالية، بما لا يؤثر على المستوى الفني للدراسات.

ولفت مغازي، إلى أن اللجنة الفنية لسد النهضة، أعدت تقريراً عن مقترح مصر بتنفيذ “فتحتين” أسفل جسم السد، وإعداد تقرير خاص بها، وسيتم مناقشة هذا التقرير في الاجتماع السداسي المقبل، والذي لم يتم تحديد موعد عقده حتى اليوم.