أسواق المال تقرير- النساجون الشرقيون أكثر الشركات إستفادة من انخفاض الجنيه مقابل الدولار بواسطة جهاد عبد الغني 8 مارس 2016 | 11:47 ص كتب جهاد عبد الغني 8 مارس 2016 | 11:47 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 توقعت شركة بلتون للأبحاث خلال مذكرة بحثية لها أن تواجه شركة النساجون الشرقيون مزيد من الضغوط بأسواق الصادرات في 2016، ومع ذلك فإن ضعف الجنيه المؤكد والمبيعات المحلية يمثلا فرصة قيمة لسهم النساجون الشرقيون، لذلك وصت بشراء السهم . أضافت بلتون وفقاً لمذكراتها : ” أن من أكثر العوامل التي ضاعفت الأثر السلبي لانخفاض سعر السهم بنسبة 40% في 2015 ومنذ بداية 2016 وحتى الآن ، يتمثل فى خسارة أحد جهات الصادرات الرئيسية جزئيًا وتراجع أسعار الصادرات نتيجة زيادة المنافسة من مصنعي السجاد في تركيا والصين. تابعت : ” وقد يكون الانخفاض ناتج أيضًا عن عدم الاستغلال الأمثل للطاقات الإنتاجية الجديدة المتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية في 2018. ومن الجدير بالذكر أن نموذج أعمال الشركة تم اختباره بالفعل في 2015 الذي شهد انخفاض أكبر للجنيه من عملات الأسواق الناشئة مقابل الدولار والمتوقع أن يستمر في 2016 ” . أضافت المذكره ” تعتمد قيمتنا العادلة للسهم عند 9.03 جنيه للسهم على معدل استغلال القدرات بكافة قطاعات الشركة عند 85% مقابل المعدلات التاريخية للشركة التي كانت تتجاوز 95%. في 2015، كان من المتوقع أن تنخفض مبيعات الصادرات المقومة بالدولار لدى الشركة بنسبة 16% مقابل عام 2014، إلا أن انخفاض الجنيه مقابل الدولار قلل هذه النسبة جزئيًا”. وعلى صعيد عام 2016 قالت :” تشير توقعاتنا المتحفظة لانخفاض نسبته 17% بمبيعات الصادرات لتصل إلى حوالي 340 مليون دولار. من رؤيتنا، يكمن الخطر الرئيسي في ازدياد أوضاع سوق الصادرات سوءًا إذا استمرت الشركات الصينية والتركية في خفض الأسعار. ولكننا نؤكد مرة أخرى أن انخفاض الجنيه مقابل الدولار الذي أصبح وشيكًا ليقترب من 9 جنيهات وتأثير ذلك على المبيعات بالجنيه وعلى التقييم ستوازن هذه المخاطر جزئيًا، ونرى هبوط مبيعات الصادرات المقومة بالدولار بنسبة 30% بشكل تراكمي هي أبعد السيناريوهات المحتملة، حيث يتناقض بشكل حاد مع وضع شركة النساجون الشرقيون كأحد أكبر مصنعي السجاد والموكيت الميكانيكي في العالم ومع استراتيجيتها البارزة لاستعادة أسواق الصادرات التي فقدتها” . وتتوقع انتهاء نظام دعم الصادرات ببداية 2018، كما تستبعد أيضًا تحصيل دعم الصادرات بأثر رجعي مع تقليل نسبة التحصيل لسنوات ما بعد 2015 الذي بدء فيه التحصيل بعد التوقف في يوليو 2014. واستبعدت بلتون انخفاض المبيعات المحلية للشركة،و ذلك فى ظل مكانتها في مصر – حيث تستحوذ على حصة سوقية 85% ، فضلاً عن الارتفاع الملحوظ للمبيعات المحلية خلال العام الماضي. في 2015، مع انخفاض مبيعات الصادرات. و تتوقع أن ترتفع المبيعات المحلية بحوالي 18%. بناءً على ذلك، ما لم يتحقق سيناريو تأجيل الإنفاق على السلع المعمرة، مستبعده تأثر المبيعات المحلية على المدى القصير. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/zclq