أسواق المال هيرميس: التقلبات الخارجية أبرز التحديات الحالية لاسواق المنطقة..وتوقعات بنشاط صفقات الاستحواذات بواسطة جهاد عبد الغني 7 مارس 2016 | 7:56 ص كتب جهاد عبد الغني 7 مارس 2016 | 7:56 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال كريم عوض، الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة، أن موجة التقلبات التي تواجه الأسواق المالية حول العالم نتيجة هبوط سعر النفط وتضارب السياسات المالية بأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وكذلك تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني، ستشكل تحديات حقيقية لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الجاري. وأضاف أن انخفاض مستويات التقييم بمختلف بورصات المنطقة يعكس تأثير هبوط سعر النفط خلال النصف الثاني من عام 2015 وحتى مطلع العام الجاري – وذلك يخلق فرصًا واعدة للمستثمرين الراغبين في تكوين مراكز دفاعية مع الاستثمار في الأسهم المدرة لتوزيعات الأرباح الجذابة وكذلك الشركات المتميزة بقوة التدفقات النقدية والمراكز المالية وتحظى بالخبرات الإدارية المشهود لها بالكفاءة. وأوضح عوض أنه بالرغم من حالة من التباطؤ التي قد تسود كم الطروحات العامة مقارنة بالسنوات الماضية الا أن العديد من الشركات على مستوى المنطقة لديها نية جادة لطرح أسهمها بالبورصة بمجرد استقرار أوضاع السوق. وتوقع موجة انتعاش وإقبال كبير على صفقات الدمج والاستحواذ خلال الفترة المقبلة رغم تباطؤ ذلك النشاط خلال عام 2015. وتعقد اليوم هيرميس أعمال الدورة السنوية الثانية عشر من المؤتمر الاستثماري «EFG Hermes One on One» بمدينة دبي بهدف توفير المناخ الملائم لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة ومستجدات المشهد الاقتصادي بأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باعتباره الملتقى الاستثماري الأكبر من نوعه في المنطقة. ويشارك بالمؤتمر أكثر من 450 مستثمر من 221 مؤسسة مالية تتجاوز أصولها الاستثمارية 10 تريليون دولار، وقيادات مجتمع الأعمال وممثلي الإدارة التنفيذية في 117 شركة مدرجة ببورصات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتغطي أعمالها 14 قطاع محوري، بما في ذلك الخدمات المالية والطاقة والسلع الاستهلاكية والاتصالات والرعاية الصحية والمشروعات الصناعية والمرافق والبنية التحتية ومواد البناء والتطوير العقاري والفنادق والضيافة. وأشار عوض إلى ثقته في أن يساعد المؤتمر في إنعاش سلسلة الطروحات المرتقبة بأسواق المنطقة على المدى البعيد. وأوضح عوض أن المؤتمر يهدف إلى توفير المناخ الملائم لعرض الفرص الاستثمارية وتبادل الرؤى والأفكار حول مستجدات الوضع الاقتصادي في سلسلة من الاجتماعات واللقاءات المباشرة بين ممثلي الإدارة التنفيذية بأكبر الشركات المقيدة على الساحة الإقليمية ومجموعة من المستثمرين الدوليين والمؤسسات المالية الرائدة حول العالم. ومن جهته أشار محمد عبيد الرئيس المشارك لقطاع الوساطة في الأوراق المالية بالمجموعة المالية هيرميس، إلى انحسار موجة هروب رأس المال التي شهدتها المنطقة خلال يناير ومطلع فبراير الماضي، في ظل بحث المستثمرين حاليًا عن مراكز تعظيم القيمة وخاصة في أسواق مجلس التعاون الخليجي إذ أن القرارات الحاسمة والسياسات الشجاعة التي تتبناها الحكومات والشركات على حد سواء سيكون لها دور محوري في دعم وتنمية مؤشرات الأداء بصفة عامة. وأوضح أحمد شمس رئيس قطاع البحوث بالمجموعة المالية هيرميس أن محور الحديث خلال مؤتمر العام الماضي كان يدور حول مخاوف مجلس التعاون الخليجي من التأثير الاقتصادي لهبوط أسعار النفط لأقل من 50 دولار للبرميل، ولكن مع مواصلة الانخفاض الى 35 دولار للبرميل فقد أصبح الجميع خاسرا، نتيجة تأثير تدني أسعار الأصول حتى الاقتصادات الناشئة بما فيها الدول غير مصدرة للنفط اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/29ge