عقارات محسن صلاح لـ أموال الغد :تراجع الأعمال الإنشائية بدول الخليج سبب رئيسي لإنخفاض أرباح “المقاولون العرب” بواسطة أموال الغد 7 مارس 2016 | 10:03 ص كتب أموال الغد 7 مارس 2016 | 10:03 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أرجع المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، الإنخفاض المتوقع أن تحققه بنهاية العام المالي الجاري في أرباحها إلى تراجع حجم الأعمال المطروحة بالدول الأجنبية وخاصة بدول الخليج، والتي اتجهت مؤخرا لتقليص حجم الأعمال المطروحة بها، والتي يأتي في مقدمتها المملكة العربية السعودية. أضاف صلاح لـ”أموال الغد” أن الشركة تعاني من صعوبة صرف مستخلصاتها لدى عدة جهات في الدول التي تعمل بها وخاصة مع تأثر اقتصاد بعض هذه الدول نتيجة عدة أزمات اقتصادية عالمية، كما أن المشاركة في تنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية خلال المرحلة الأخيرة والتي يأتي معظمها بالإسناد المباشر، يعد عنصرا فاعلا في هذا التراجع في الأرباح، لافتا إلى أن الشركة لا تحقق هامش ربح مرتفع من هذه المشروعات، وخاصة أنها تساهم في تنفيذها من منطلق دورها الوطني، أكثر من دورها الاستثماري. ويبلغ حجم أعمال شركة المقاولون العرب في دول الخليج نحو مليار دولار، مقارنة بـ2.5 مليار دولار بنهاية العام المالي الماضي، كما تستهدف الشركة تحقيق حجم أعمال بقيمة 18 مليار جنيه فى مصر خلال العام المالى المقبل، بزيادة 3 مليارات جنيه على المستهدف إنجازه بنهاية العام المالى الجارى الذى يبلغ 15 مليار جنيه. أشار إلى أن الشركة ستتجه وبقوة نحو السوق الأفريقية خلال المرحلة المقبلة، وخاصة مع توجه الحكومة لتعزيز تواجدها الاستثماري في الدول الأفريقية، مؤكدا تعاقد الشركة لتنفيذ مجموعة ضخمة من مشروعات الطرق والكبارى بدولة إثيوبيا بتكلفة إجمالية تبلغ 180 مليون دولار. أعلن رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب مؤخرا توقعاته بتحقيق انخفاض فى أرباح الشركة بنهاية العام المالى الجارى بنحو 130 مليون جنيه عن العام الماضى والبالغة 430 مليون جنيه. جدير بالذكر أن الأسواق العالمية تشهد حاليًا موجة من التراجعات الكبيرة في أسعار النفط “خام برنت” والذي وصل الأسبوع الماضي إلى أقل من 28 دولارًا للبرميل، بما يؤثر على إقتصاديات الدول النفطية وبالأخص دول الخليج التي تعتمد على تصدير البترول كأداة لتحقيق إيرادات وأرباح مرتفعة تمكمهم من تحقيق فائض في الموازنة العامة للدولة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8b3o