استثمار الاتحاد الافريقي : 50% خسائر في نقل وتوزيع الكهرباء داخل القارة ..و600 مليون نسمة يعيشون بدون كهرباء بواسطة سناء علام 5 مارس 2016 | 4:55 م كتب سناء علام 5 مارس 2016 | 4:55 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 كشفت د. إلهام إبراهيم مفوض الاتحاد الافريقي للبنية التحتية والطاقة ، أن معدل الخسائر في نقل وتوزيع الكهرباء داخل بعض الدول الافريقية يتراوح بين 20-50% ، بالإضافة إلى أن معدل استهلاك الكهرباء داخل القارة يصل إلى 600 كيلو وات بالساعة وهو من أقل المعدلات العالمية . ولفتت خلال فعاليات اليوم الاول للمنتدي الافريقي الثاني للشبكات الذكية ، إلى أن 600 مليون نسمة من 1.1 مليار فرد داخل القارة الافريقية يعيشون بدون كهرباء ، موضحة أن التحدي الذي يواجة القارة السمراء يتمثل في توفير طاقة جديدة ونظيفة بأسعار مقبولة وجودة عالية . وأوضحت إبراهيم وجود بعض التحديات التي تواجه توفير الطاقة في ظل ارتفاع تكلفة التوليد نظرا لضعف البنية التحتية ، مشيرة إلى ضرورة وجود نموذج طاقة كبير وحديث بالمنطقة في ظل وفرة موارد الطاقة وفي ظل الاحتياج المتزايد لوجود طاقة نظيفة لمواجه التغير المناخي. وأشارت إلي أهمية وضع استراتيجيات وأطر حول الاستخدام الامثل للطاقة ولابد من تخطي الحواجز المتمثلة في “السياسات والقدرات المؤسسيى وحواجز المعلومات والسوق ، موضحة أن خطة الاتحاد الافريقي 2063 تستهدف وصول الطاقة لكل الافارقة مع حشد التمويل للاضاء للتوسع في قدراتها . وأضافت إبراهيم أن الاتحاد يتبني برامج تطوير البنية التحتية من خلال التعاون مع البنك الافريقي للتنمية والمنظمات الاقليمية لتدعيم وحدة الطاقة وخلق اسواق الطاقة وتنمية التجارة في هذا المجال حيث يوجد نحو 30 مشروع يتم تنفيذهم حتي 2040 لانشاء شبكات ذكية . ومن جانبه قال د. حسن الحاج رئيس اللجنة الافريقية الكهروتقنية “AFSEC” ، أن اللجنة تحاول التغلب على العديد من المشاكل التي تواجه عملية نقل وتوليد الكهرباء وكذلك إيجاد مزيج من الطاقات المختلفة ، مشيرا إلى أن قطاع الكهرباء يحتاج العديد من العمل والتطوير . وأشار إلى أن المنتدى يسلط الضوء على الإمكانيات الهائلة لتطبيقات الشبكات الذكية خاصة في استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة مما يساهم في الاسراع بوصول الكهرباء للشعوب الافريقية . وأضاف الحاج ، أن المنتدي يهدف أيض إلى دراسة إمكانيات الشبكات الذكية في تحفيز مناخ الاعمال وخلق فرص العمل داخل القارة الافريقية وتحدسد العقبات التي تحول دون تنفيذ ذلك . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/0gb3