منوعات كلينتون وترامب يتصدران نتائج انتخابات “الثلاثاء الكبير” في الولايات المتحدة بواسطة أموال الغد 2 مارس 2016 | 8:22 ص كتب أموال الغد 2 مارس 2016 | 8:22 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 هيمن الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون على انتخابات “الثلاثاء الكبير” التمهيدية بفوزهما بست ولايات وسبع ولايات على التوالي، ليعززا بذلك فرصهما للحصول على ترشيح حزبيهما إلى السباق نحو البيت الأبيض. وقال رجل الأعمال الثري البالغ من العمر 69 عاما في خطاب في بالم بيتش بولاية فلوريدا “كانت أمسية رائعة”، مقدما نفسه على أنه الوحيد القادر على جمع الحزب الجمهوري والفوز في مواجهة المرشحة الديموقراطية في الثامن من نوفمبر. وأكد ترامب في الخطاب الذي بدا توافقيا على غير العادة ومد فيه اليد لمنافسيه “لدي ملايين وملايين الأشخاص (يدعمونه) والمنافسة ليست حادة”. لكن الحزب الجمهوري الذي يأمل في العودة إلى البيت الأبيض بعد ولايتي الرئيس الديموقراطي باراك أوباما، منقسم حول ترشيح قطب العقارات الذي تثير تصريحاته الاستفزازية استياء. وبعد سلسة الانتصارات التي حققها في جورجيا وماساتشوستس وتينيسي والأباما وفرجينيا وأركنسو وفيرمونت، وعد رجل الأعمال الذي خرق قواعد السياسة الأميركية الواحدة تلو الأخرى، الناخبين بالفوز في فلوريدا حيث ستجري الانتخابات المقبلة في 15 مارس. وتعد هزيمة الجمهوري مارك روبيو في فرجينيا حيث كان يتوقع الفوز، نكسة للسناتور الشاب الذي كان يأمل في الاعتماد على المعارضين لترامب. لكن فوزه في مينيسوتا وهو الأول منذ بداية الانتخابات التمهيدية، منحه بعض الأمل. وكما كان متوقعا، فازت هيلاري كلينتون في ولايات الجنوب حيث تلقى دعم الأقليات. وقد حققت هذا الفوز في جورجيا وألاباما وتينيسي وفرجينيا وأركنسو وتكساس. كما فازت في ماساتشوستس وأرخبيل ساموا. وفي خطاب ألقته من ميامي، هاجمت وزيرة الخارجية السابقة البالغة من العمر 68 عاما الجمهوريين ممهدة للحملة التي تسبق اقتراع نوفمبر. وقالت إن “مستوى الخطاب في المعسكر الآخر لم يكن على هذا المستوى المنخفض يوما”، ملمحة بذلك إلى تصريحات ترامب حول المكسيكيين والمسلمين والإستراتيجية التي تقضي “بتقسيم أميركا”. وفاز المنافس الوحيد للسيدة الأولى السابقة السناتور بيرني ساندرز في ولايته فيرمونت الحدودية مع كيبيك، وفي أوكلاهوما وكولورادو ومينيسوتا. وكما حدث في كارولاينا الجنوبية، حصدت هيلاري كلينتون كل أصوات السود تقريبا (82 بالمئة حسب الاستطلاعات عند مغادرة الناخبين مراكز الاقتراع) في فرجينيا. وصوت ثلثا الناخبات لكلينتون أيضا. لكن قاعدة ساندرز بين الشباب لا تتراجع. فقد صوت 71 % من الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و29 عاما لساندرز في هذه الولاية. وما زالت حملته تملك الأموال لمواصلة الحملة لأشهر مقبلة. وذكر السناتور عن فيرمونت البالغ من العمر 74 عاما وقد بدا عليه التعب بأن السباق ما زال طويلا. وقال إنه “ما زالت هناك 35 ولاية ستصوت”. وفاز السناتور المحافظ المتشدد عن تكساس تيد كروز في ولايته وكذلك في أوكلاهوما وانقذ بذلك حملته. وكدليل على التوتر الذي يشهده المعسكر الجمهوري، تستهدف هجمات من كل حدب وصوب دونالد ترامب يرد عليها وسط ترحيب كبير من حشود كبيرة. وخلال ثلاثة أيام، واجه ترامب انتقادات، لأنه رفض إدانة منظمة كو كلوكس كلان، ونقل تغريدة لبينيتو موسوليني وبالارتباط بمافيا البناء. وأصبح بعض المحافظين يؤكدون علنا أنهم لن يصوتوا لترامب في الانتخابات الرئاسية. وقد رأى جون ماكين الذي هزم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2008 امام باراك أوباما، أن حجم الجدل في المعسكر الجمهوري “مثير للقلق”، داعيا إلى حملة رئاسية “لا تركز على حجم آذان الناس”. وشارك وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي يزور واشنطن في الجدل السياسي عاكسا بذلك قلق عدد من القادة الغربيين في مواجهة صعود ترامب. وقال إن “بناء جدران فكرة سيئة جدا ولا يهم من يمولها”. ودان “سياسات الخوف الخطيرة لأوروبا وللولايات المتحدة”.وكشف استطلاع للرأي نشرته شبكة “سي إن إن” الثلاثاء أن سواء كانت هيلاري كلينتون أو بيرني ساندرز في المنافسة، فإن أحدهما سيفوز أمام ترامب في الاقتراع الرئاسي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/45bh