تكنولوجيا واتصالات مقابلة – حنان عبد المجيد: كاميليزر يدرس الاستثمار في شركتين ناشئتين العام الجاري بواسطة نيرة عيد 28 فبراير 2016 | 2:50 م كتب نيرة عيد 28 فبراير 2016 | 2:50 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 10 قالت حنان عبد المجيد مؤسس صندوق كاميليزر للاستثمار إنها تسعى خلال الفترة المقبلة للاستثمار في شركتين ناشئتين جديدتين، لتبلغ محفظة استثمارات الصندوق الخاص بها أربعة شركات مشيرة إلى أنها حاليًا تعمل على تطوير المشروعين المستثمرة فيهما وهما إقرأ لي المتخصصة في تحويل الكتب إلى محتوى مسموع، وسليكر شركة متخصصة في تسويق وبيع الملابس على الانترنت. ورفضت الإفصاح عن الشركتين الجديدتين لحين الانتهاء من إجراءات الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، مشددة على إعجابها بعدد من الأفكار الجديدة المعتمدة على التكنولوجيا وتحديدًا تطبيقات المحمول لحل المشكلات اليومية، مثل تطبيق تم إطلاقه منذ ثلاثة أشهر متخصص في إيجاد موقف للسيارات بالاعتماد على الهاتف الذكي، وتم تشغيله في قمة رايز آب لريادة الأعمال. وعن الخطط الجديدة للشركتين الحاليتين التين تستثمر بهما عبد المجيد لفتت إلى أن إقرأ لي تعمل حاليًا على إضافة عدد أكبر من الكتب والمحتوى وتفاوض بين الاعتماد بشكل مباشر على التعامل مع المؤلفين والكتاب أو اللجوء لدور النشر، كخطوة أولية لإتاحة المحتوى بقيمة مدفوعة يتم خصمها مقابل شراء الكتب المسموعة إلكترونيًا بالتزامن مع أول طرح لها في السوق. وبالنسبة لسليكر أشارت إلى أن الفريق العامل في الشركة يتواصل مع مالكي العلامات التجارية الكبرى، أو المتخصصين في تشغيلها بمصر كفروع “فرانشيز” لإتاحة تصميماتهم على الانترنت من خلال محال الكترونية تحمل أسمائها، وهو ما يسهل التعامل مع التصميمات الجديدة، ويحدد نموذج جديد للتعامل مختلف عن التجارة الإلكترونية التقليدية. شغلت حنان عبد المجيد لفترة غير قصيرة منصب المدير التنفيذي لشركة او تي فينشرز التى استحوذت خلال سنواتها الأولى في السوق المصرية على عدد غير قليل من شركات “مطوري المحتوى العربي” وعلى رأسها لينك أون لاين التى تضم أطلب دوت كوم ومصراوي وغيرها من المواقع الكبرى في مصر، وقبلها عملت عبد المجيد في مجال تطوير البرمجيات في “لينك ديفلوبمنت”. وقررت عبد المجيد أن تسكن المبنى الآثري للجامعة الأمريكية “جريك كامبوس” لتعيش في أجواء ريادة الأعمال وتحيط بها الأفكار الشابة من كل الاتجاهات معللة ذلك بأن “التجمعات تخلق الفرص” معتبرة أن وجود المستثمرين وأصحاب الأفكار في مكان واحد يخلق بيئة محفزة لريادة الأعمال في أي دولة على مستوى العالم. “الطاقة الإيجابية معدية لكل من يقترب منها” هو منهج حنان عبد المجيد في حياتها العملية فقررت بعد حصولها على فرصة جيدة في الحياة المهنية أن تؤسس صندوق استثمار ملائكي يقدم الدعم المادي والفني للجيل الأصغر من رواد الأعمال مؤكدة على أن تناقص الفرص في مصر حاليًا وصعوبة النجاح في السوق المصرية تستلزم وجود محفزات جديدة للاستثمارات خاصة الشابة. وتؤكد عبد المجيد أن الاستمرارية في المشروع أهم من البدء فيه حيث غالبًا ما تبدأ الأفكار أكبر من اللازم أو تظهر بوضوح ثم سرعان ما تختفي من الساحة الاقتصادية نظرًا لصعوبة الاستمرار في ظل الظروف الحالية سواء من الناحية الاقتصادية أو التغيرات العنيفة التى تمر بها مصر. وتشير إلى أن حالة الحوار التى تشهدها مصر حاليًا فيما يتعلق بريادة الأعمال هي توجه عالمي قبل أن يصبح اتجاهًا محليًا ضاربة المثال بجامعة هارفرد التى بدأت في تدشين ما يشبه التجمعات الخاصة بريادة الأعمال بعد خروج مارك زوكربيج مؤسس فيسبوك من الجامعة والتحاقه بسيلكون فاللي أحد أكبر تجمعات الشركات الناشئة في الولايات المتحدة. وعلى المستوى المحلي أكدت على أن الزيادة في عدد المبادرات وبداية تعرف المجتمع الاقتصادي على وجه الخصوص على فكرة ريادة الأعمال يصب في صالح القطاع على المدى البعيد بما يخلقه من ثقافة لدى الاقتصاديين والمجتمع عمومًا عن توجه ينمو بقوة في السوق حاليًا. وتلفت إلى أن أهم العوامل التى تحتاج إلى استثمار من الدولة تتعلق بضمان الاستمرارية لتلك المبادرات من خلال توفير ضمانات للمستثمرين تكفل حقوقهم في حالة إفلاس الأفكار وفشلها مشددة على أن عدم وجود مثل تلك التشريعات يدفع الصناديق للتسجيل في خارج مصر قبل بدء الاستثمار محليًا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/bn8u