تكنولوجيا واتصالات "سامسونج" ترفع حصتها في السوق المصري بـ "علشانك" بواسطة أموال الغد 27 فبراير 2016 | 5:57 م كتب أموال الغد 27 فبراير 2016 | 5:57 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 أعلنت شركة سامسونج للأجهزة، أن حملة “علشانك” التي أطلقتها في السوق المصري خلال الفترة الماضية أدت إلى زيادة الحصة السوقية لجميع المنتجات التي تطرحها الشركة في مصر. وقال شريف بركات رئيس القطاع التجاري لـ”سامسونغ مصر”، إن شركة سامسونغ لديها ثقة كبيرة في السوق المصري، وفي الفرص الواعدة في الاقتصاد المصري، بدليل أنهم في وقت الأزمات التي أعقبت ثورة يناير 2011 قرروا فتح خط إنتاج الشركة الوحيد بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في محافظة بني سويف بصعيد مصر. وأوضح في حوار خاص لـ “العربية.نت” على هامش منتدى سامسونغ الشرق الأوسط 2016 الذي عقد بمدينة لشبونة البرتغالية “في الأيام الماضية، كنا نتطلع إلى أن تنتهي المشاكل الخاصة بسوق الصرف والتي يرى بعض المستثمرين والشركات الأجنبية أنها عوائق أمام ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، مؤكداً أن الوضوح من المحاور المهمة لدى الشركات الأجنبية التي تعتزم دخول السوق المصري، سواء فيما يتعلق بالإجراءات أو سوق الصرف وندرة العملات الأجنبية، وشكل العائد على الاستثمار خلال الفترة المقبلة”. وأشار بركات إلى أن الاستثمارات الأجنبية والعربية تنتظر تحسن الأوضاع في السوق المصري، وخاصة الاستقرار الاقتصادي، متوقعاً أنه في حال استقرار الأوضاع سوف نشهد ضخ مزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة. وأوضح أنه “حتى الآن نحن نسمع عن قانون جديد لضريبة القيمة المضافة، ولكن حتى الآن لا يوجد لدينا كل تفاصيل خاصة بهذا القانون الجديد، ومن الصعوبة على المستثمر أو الشركات الأجنبية اتخاذ قرار في ظل هذا الغموض أو عدم الوضوح”. أكبر الأسواق ولفت إلى أن السوق المصري من أكبر أسواق الشرق الأوسط في قطاع المنتجات والأجهزة المنزلية، ولكن الوضع في مصر أصعب بالنسبة للشركات الأجنبية من سوق دول الخليج، نظراً لوجود صناعة محلية في مصر، وبالتالي فإن المنافسة تكون صعبة بين المنتج الأجنبي والمنتج المحلي ولكنها تصب في النهاية في صالح المستهلك والمواطن المصري. وأشار إلى أن حصص الشركة ارتفعت في جميع المنتجات، وبلغت في سوق الهاتف الذكي أكثر من 60%، وفي سوق التليفزيونات تمتلك سامسونغ نحو 27% من إجمالي الحصة السوقية. وقال إن مصر من أكبر دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كافة منتجات الأجهزة سواء في الثلاجات أو الغسالات أو الهواتف المحمولة، أضف إلى ذلك أن مصر من الدولة النامية واقتصادها ينمو بسرعة، حيث حققت نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 4.5% وهي نسبة أكثر من جيدة في ظل الأزمات التي تشهدها اقتصاديات دول العالم خلال الفترات الماضية. وأوضح أن مصنع الشاشات التابع للشركة في مصر ينتج الشاشة بالكامل، ولكن النوع أو الموديل الذي ينتجه المصنع تحدده الشركة نفسها، ويتعلق ذلك بالعائد على الاستثمار أو استراتيجيات الشركة، ولكن يمكن أن ننتج من خلال مصنع بني سويف جميع أنواع الشاشات خاصة وأنه من أحدث مصانع سامسونغ على مستوى العالم فيما يتعلق بالتكنولوجيا أو الجودة أو التطوير. وأشار إلى أن التوجه العام لدى الشركة هو التوسع في الاستثمارات في السوق المصري وفي المنطقة، ويتم دراسة جميع الأوضاع والخطط الخاصة بالتوسعات بشكل دوري مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع العامة في السوق المصري وخاصة محددات الاستثمار والعوائد. وحول أزمة شح العملة في مصر، قال “بركات” إن شركة سامسونغ من الشركات القليلة التي تمتلك خطوط إنتاج في مصر وتمتلك صناعة محلية، وهو ما يعطي الشركة استقرارا أكثر من آخرين يعملون بصعوبة في السوق المصري، ونبيع في السوق المحلي بالعملة المحلية، كما يتم بيع المنتجات التي يتم تصديرها من مصنع بني سويف بالعملة الأجنبية، حيث نقوم بتصدير منتجات إلى الأسواق العربية والخليجية والسوق الإفريقي، وبالتالي لا نشعر بأزمة كبيرة في توفير العملة الأجنبية أو الدولار. ولكن بشكل عام هناك تأثير لأزمة شح العملة الأجنبية، تأثير مباشر يتمثل في ندرة العملة الأجنبية ولكن يتم تجاوز هذه المشكلة من خلال صادرات مصنع بني سويف، بخلاف شركات أخرى ترددت أخبار عن خروجهم من السوق المصري حال استمرار أزمة شح العملة الأجنبية. وهناك تأثير غير مباشر أو نفسي على المستثمر أو الشركات الأجنبية. وغالباً ما يشهد شهر فبراير من كل عام تراجعا في إجمالي مبيعات الأجهزة والمنتجات، ولكن حققنا خلال الشهر الجاري أرقاماَ ضخمة في إجمالي مبيعات كافة منتجات الشركة، حيث أطلقنا حملة “علشانك”، والتي طرحنا من خلالها جميع الشاشات المصنعة في مصر بأسعار تنافسية، وهو ما تسبب في رفع إجمالي المبيعات بنسبة 75% مقارنة بمبيعات نفس الفترة من العام الماضي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/v0nl