بنوك ومؤسسات مالية "أليانز العالمية" تُدشن قطاعاً للبحوث الإقتصادية والتخطيط لتدعيم قراراتها الاستثمارية بواسطة إسلام عبد الحميد 27 فبراير 2016 | 1:20 م كتب إسلام عبد الحميد 27 فبراير 2016 | 1:20 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 محمد العريان: المناهج والطرق القديمة لم تعد وسيلة إدارة الاقتصاديات المحلية في ظل العولمة الراهنة أودو كروجر: أليانز العالمية تقدم خدماتها المختلفة لـ 85 مليون عميل..وتبحث التعقيدات والتغيرات الإقتصادية لتفاديها أوضحت شركة أليانز مصر للتأمين، أن مجموعة أليانز العالمية خصصت قطاعاً كاملاً للبحوث الاقتصادية لأهداف التخطيط والتوجيه، اعتماداً على البحوث السوقية والمالية على مستوى الاقتصاد الكلي، واستخدامها كأدوات لأغراض التحليل الاقتصادي والمالية لأهم الموضوعات والقضايا في عالم المال والاقتصاد. وأضافت الشركة في بيان لها، أن شبكة أليانز العالمية للأبحاث تعتمد على متابعة آخر التطورات الاقتصادية والصناعية، وتطورات أسعار الفائدة والعملات الدولية، وكذلك أسواق الاستثمار والسندات متوسطة وطويلة الأجل. وأشارت إلى أنه من خلال الاعتماد على هذا الكم الكبير من الأرقام والتنبؤات الاقتصادية، تقوم أليانز باتخاذ القرارات القائمة على معلومات مُحدّثة في مجالات الاستثمار والتمويل والتأمين. وتابعت، أن على رأس هذه الشبكة يتولى الدكتور محمد العريان خبير الاقتصادي العالمي، منصب كبير المستشارين الاقتصاديين في أليانز العالمية، والذي تم استضافته خلال الأسبوع الماضي بندوة لغرفة التجارة الأمريكية، لمناقشة أبرز ملامح الإقتصاد العالمي وكيفية التغلب على تحدياته خلال الفترة الراهنة، وكذلك رؤيته للأوضاع الاقتصادية في مصر، وكيف يرى العالم تلك الأوضاع من منظور خارجي. ومن جانبه أوضح العريان، أنه لا يمكن الاعتماد على المناهج والطرق القديمة لإدارة الاقتصاديات المحلية في ظل العولمة التي تسود العالم والاقتصاد العالمي حالياً. وأضاف العريان، إن العالم تتقاطع به 4 دوائر رئيسية تشمل الاقتصاد والسياسات العالمية، والسياسة والجغرافيا السياسية والأسواق. وتتمتع كل دائرة من هذه الدوائر والعلاقات المتبادلة بينها بأعلى درجة من التغير وعدم التأكد. من جانبه أوضح أودو كروجر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أليانز مصر للتأمين، أنه يجب على المؤسسات المالية متابعة التفاعلات المحتملة في العالم وتأثيرها على تلك الأنشطة، وخاصة في ظل التعقيدات والتغيرات المتتابعة التي يشهدها العالم اليوم، حيث تتشابك وتتعارض المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع بعضها البعض. وتابع كروجر، في البيان، أن مجموعة أليانز العالمية تقدم خدماتها المختلفة لنحو 85 مليون عميل على مستوى العالم، مما دعى قياداتها إلى بناء الخبرات التي تساعدنا على فهم هذه التفاعلات والعلاقات المتداخلة التي تحدث في العالم من حولنا. وأشار إلى الدكتور محمد العريان قدم العديد من المساهمات والخدمات القمية لأليانز وعملائها خلال السنوات السابقة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/953h