عقارات تقرير- تنفيذ شركات المقاولات لمشروعات العاصمة الإدارية يرفع معدلات التشغيل بالقطاع بواسطة مروة حمدان 23 فبراير 2016 | 12:57 م كتب مروة حمدان 23 فبراير 2016 | 12:57 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 مع إعلان الإتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء قرب البدء في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديد، والذي من المتوقع أن يتم خلال شهرين، أكد عدد من الخبراء قدرة شركات المقاولات على القيام بهذه المهمة الضخمة، وحجم الأعمال التي سيوفرها هذا المشروع للمقاولين، وضرورة تعديل أوضاع العمالة ومعدات البناء بما يتناسب مع طبيعة المشروع وتلك الاعمال. قال المهندس حسن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة أحد أبرز المشروعات الضخمة التى تستهدف الدولة البدء بتنفيذها خلال الفترة الحالية، ويستوعب بداخله عدد ضخم من المشروعات السكنية والإدارية والمنشآت الحيوية، ويمثل أحد أبرز الأعمال التى ستسهم فى رفع معدلات التشغيل بقطاع المقاولات خلال الخمس سنوات المقبلة، مؤكدا أن لجوء وزارة الاسكان الى التفاوض مع الشركات الأجنبية ومن بينها الشركة الصينية العامة المختصة بالإنشاءات والشركة الهندية يرجع إلى رغبة الدولة فى الإطلاع على خبرات الشركات الأجنبية الكبرى والتى قامت بتنفيذ مشروعات مماثلة فى العديد من الدول الكبرى، حيث سيتم الإستفادة من سابقة أعمال هذه الشركات الأجنبية فيما يتعلق بالتصميم الخاص بالعاصمة والاستثمارات الضخمة التى سيتضمنها مشروع العاصمة. أضاف أن دخول الشركات الأجنبية الكبرى للعمل فى العاصمة الإدارية الجديدة أمرا حتميا فى إطار ضخامة حجم المشروع وضرورة ملائمة أعمال تنفيذ المشروع للمشروعات العالمية المشابهة له من حيث أطر التصميم والتنسيق القائم بين الكثافات السكانية الضخمة التى سيستوعبها المشروع بجانب الاستثمارات الكبرى والمشروعات الخدمية والترفيهية، فضلا عن تواجد المنشآت الحكومية بقلب العاصمة الجديدة، مؤكدا أن تواجد الشركات الأجنبية لا يمثل تهديدا لفرص شركات المقاولات المصرية فى العمل بالمشروع. من جانبه قال المهندس عليوه شلبى، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للأعمال المدنية، أن مشروع العاصمة الجديدة يمثل البوابة الجديدة أمام المقاولين فى استمرارية أعمالهم بالسوق المحلية وذلك بعد أن أوشكت المرحلة الأولى من مشروع شبكة الطرق الجديدة على الإنتهاء بنهاية العام الجارى والتى ساهمت فى إحياء العمل بالقطاع وتحريك ركود الشركات الناتجة عن السنوات الماضية. أكد أن شركات المقاولات المحلية بدأت بالفعل أعمالها فى المراحل الأولى بمشروع العاصمة الجديدة عن طريق مد شبكات المرافق الرئيسية للمشروع والتى تمهد للبدء بأعمال الإنشاءات الضخمة والتى يستوعبها المشروع، لافتا إلى أن شركات المقاولات الكبرى التى بدأت بالدخول فى تنفيذ المشروع ستستعين بعدد من الشركات المتوسطة والصغيرة لاستكمال أعمال التنفيذ بمد المرافق الرئيسية وذلك فى إطار إلتزامها بمدى زمنى محدود للتسليم. أشار المهندس سعيد فتوح، العضو المنتدب بالشركة المساهمة المصرية للمقاولات “العبد”، إلى أن قدرة شركات المقاولات على العمل بمشروع العاصمة الجديدة تحكمها مجموعة من الضوابط يأتى فى مقدمتها مدى كفاءة العمالة التى ستشارك فى تنفيذ المشروع، بجانب المعدات الخاصة بالعمل وملائمتها لإحتياجات المشروع، مؤكدا أن إسناد تنفيذ أعمال مد شبكات خطوط المياه الرئيسية بالمرحلة الأولى إلى إحدى شركات المقاولات الكبرى يوضح ضخامة العمل بالمشروع ورغبة الدولة فى تنفيذه خلال مدى زمنى محدد وغير قابل للزيادة. ألمح إلى قدرة الشركات المحلية على المشاركة فى تنفيذ المراحل المتتالية من العاصمة الجديدة تحدده أيضا عوامل أخرى تتعلق بالجهات الحكومية القائمة على المشروع ومدى إلتزامها تجاه الشركات العاملة فيما يتعلق بتسديد مستحقاتها المالية باستمرار تجنبا لمنع أية تأخيرات فى أعمال التنفيذ ، إلى جانب إلتزام الجهات القائمة على المشروعات الكبرى بتوفير المواد الخام اللازمة للعمل والتى تعد السبب الرئيسى فى تأخير تنفيذ أية مشروعات حيث تعرقل قدرة الشركات على استكمال أعمالها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/uxqv