مقابلة…محافظ البحر الأحمر: طرح حزمة من المشروعات السياحية على المستثمرين ..وانتهينا من تسعير الأراضي

طرح تنفيذ متحف للآثار بـ”البحر الأحمر” .. وخطة لتحويل مطار برنيس العسكر لمدنى لدفع الحركة السيايحة

أكد اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، أن المحافظة بصدد طرح تنفيذ متحف للآثار بالمحافظة، تتولى إدارته وزارة الآثار  على أن تكون هذه الإدارة داخلية فقط، و يتولى المستثمر إدارة باقي الأنشطة والخدمات التي سيتضمنها المتحف، مثل الكافيهات والبازارات، مشيرا إلى أن المستثمر سيحصل على نسبة من الإيرادات ومقابل بيع التذاكر.

أضاف عبد الله في مقابلة مع “أموال الغد” على هامش توقيع بروتوكول تعاون لتطوير العشوائيات مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الطرح سيتم عبر  الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع المحافظة، حيث سيتولى المستثمر تنفيذ المشروع، على الأرض التي سيتم توفيرها بنظام حق الإنتفاع أو الشراء أو بنظام الشراكة بين الدولة والمستثمر.

أكد على أن المحافظة تسعى لتنويع الأنشطة الاستثمارية والسياحية المتوافرة بها، بدلا من الاقتصار على أنشطة محددة كالسياحة الشاطئية، بهدف جذب مزيد من السائحين لها خلال المرحلة المقبلة، وخاصة مع بدء تعافي الاقتصاد المصري، والتحول بقوة نحو الاستقرار السياسي والامني الدافعين للنشاط السياحي.

أشار إلى أن المحافظة انتهت من إعداد مذكرات التفاهم الخاصة بعدد من المشروعات تمهيدا لطرحها على المستثمرين خلال المرحلة المقبلة، حيث تم الإنتهاء من تسعير تلك الأراضي بالتعاون بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة الخدمات الحكومية، على أن يتم التعاقد عليها مع المستثمرين قريبا، لافتا إلى أن هذه المشروعات هي عروض مقدمة من المستثمرين للمحافظة لتنفيذ مشروعات متنوعة بالمحافظة.

قال اللواء أحمد عبد الله أن هذه الحزمة من المشروعات تتضمن تنفيذ استاد رياضي يصل لمستوى العالمية، يتم من خلاله استضافة عدد من المباريات والأنشطة والأحداث الرياضية العالمية، وخاصة أن المحافظة لا تضم سوى استاد الجونة الرياضي فقط، كما تتضمن هذه المشروعات تنفيذ محطات لتحلية مياه البحر، وقرية ذكية، بالإضافة إلى تنفيذ مدينة للإنتاج الإعلامي والسينمائي.

وأكد محافظ البحر الأحمر على أن الدولة يمكنها التنمية الحقيقية بالتعاون مع المستثمرين وبنظم متعددة تتنوع ما بين حق الإنتفاع والمشاركة، وهو ما يتيح حسن تطوير وتنمية الأراضي المتوافرة لديها، وتوفير الفرص الاستثمارية للمطورين المحليين والأجانب.

وقال أن محافظة  البحر الأحمر منفذ سياحى عالمى يستوعب 20 مليون سائح، كما أن الوقت قد حان لتكامل كافة القوى والجهود لتنمية هذه المحافظة، وخاصة أنها تمثل أمل السياحة فى مصر، لافتا إلى أنه لم يتم استغلال سوى  7% من الشواطيء بها حتى الآن.

كشف محافظ البحر الأحمر عن وجود دراسة تحويل مطار «برنيس» العسكرى إلى مدنى ويجرى التنسيق بين وزارتى الطيران والدفاع ليكون جاهزاً للعرض على مجلس الوزراء قبل نهاية العام الجارى.

وقال إن تحويل مطار برنيس العسكرى إلى مطار مدنى سيسهم فى سهولة نقل السياح وخدمة عدد كبير من المنتجعات السياحية المهمة بمنطقة برنيس ودفع حركة الاستثمار بها وبالمناطق المجاورة.

وأوضح أن المشروعات التى تقدمت بها محافظة البحر الأحمر خلال المؤتمر الاقتصادى العالمى الذى أقيم فى شرم الشيخ مارس الماضى لتنمية منطقة جمشة وجنوب مجاويش وهيئة التنمية السياحية تتابع موقف هذه المشروعات مع الشركات التى عرضت الاستثمار بهذه المناطق وسيتم الإعلان عن التعاقدات الاستثمارية الخاصة بهذه المنطقة.

ولا تضم «البحر الحمر» أى مناطق صناعية ولا تخطط لذلك مستقبلاً للحفاظ على البيئة نظيفة وجذب مزيد من السائحين، كما أن المحافظة بها عدد كبير من المحميات الطبيعية لا يمكن المخاطرة بتلويثها او تعريضها للخطر بسبب الانبعاثات الناتجة من المصانع وفقاً للمحافظ.

وأوضح عبدالله أن قرار إنشاء جميع المصانع الموجودة بمنطقة المثلث الذهبى بشرق النيل فى نطاق محافظات الصعيد للحفاظ على خصوصية البحر الأحمر كمنطقة جاذبة للسياحة.

وكشف عبدالله عن وجود عدد كبير من مشروعات الطاقة المتجددة بالمحافظة مع وزارة الكهرباء منها إقامة محطة كهرباء بالطاقة المتجددة بمنطقة مرسى علم بقدرة 6 ميجا وات ومحطة بشلاتين بقدرة 5 ميجا وات ومنطقة حلايب ويتم إنشاء محطة بحلايب بقوة إنتاجية 1 ميجاوات وإنشاء محطة بمنطقة أبورماد بقدرة إنتاجية 2 ميجا وات وكلها محطات يتم تنفيذها لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.