درويش: تطوير 461 كم بمنطقة شرق بورسعيد وإنهاء مد المرافق خلال عامين

كشف الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، استهداف الهيئة تطوير 461 كم بمنطقة شرق بورسعيد تتضمن إنشاء منطقة صناعية جديدة بجانب تطوير 6 موانئ ، بما يؤهل شرق بورسعيد لتصبح أحد أبرز المناطق الاقتصادية العالمية نظرا لمساحتها الضخمة والتى تقدر بحوالى ثلثى مساحة سنغافورة.

اضاف خلال كلمته بالمؤتمر الدولى الأول لقناة السويس والذى تنظمه هيئة قناة السويس بالتعاون مع ووزارة النقل، أنه من المقرر إنهاء أعمال مد خطوط المرافق الرئيسية للمنطقة خلال عامين، مشيرا إلى أن المنطقة تتضمن مينائي شرق وغرب بورسعيد، بجانب مركز لوجيستى عالمى والمستهدف تدشينه خلال الفترة المقبلة، ويزاخمها مينائى الأدبية والسخنة، فضلا عن استهداف الهيئة البدء بأعمال تطوير مينائى الطور والعريش خلال الفترة الراهنة.

أشار إلى إعداد الهيئة لخطة متكاملة لتنمية المنطقة الصناعية شرق بورسعيد، تتضمن توفير إحتياجاتها من الطاقة والكهرباء والمياه ووسائل النقل لتأسيس بنية أساسية متكاملة، وذلك فى إطار تجهيزها لاستقطاب الاستثمارات الجديدة وتهيئتها لتصبح أحد أبرز المناطق الاقتصادية البارزة بالعالم.

ألمح أن ميناء شرق بورسعيد والذى سيتم افتتاحه الاربعاء القادم يعمل على خدمة حركة التجارة بالبحر المتوسط وشرق أفريقيا وأوربا، كما سيخدم أعمال التنمية المستهدفة بالمنطقة الصناعية ويحقق قيمة مضافة أمام المستثمرين نظرا لجاهزيته من حيث كفاءة التشغيل واستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية، مشيرا أن المنطقة الصناعية تحوى فرصا استثمارية  ضخمة بالعديد من المجالات وهو ما يبشر باستقطاب حجم هائل من الاستثمارات الأجنبية.

وقال أن منطقة شرق بورسعيد تشهد حاليا إنشاء رصيفين احداهما رصيف حاويات، بجانب منطقة مراكز لوجيستيات فضلا عن منطقتين سكنيتين، بجانب مشروعات الأنفاق المخصصة لعبور السيارات وخطوط السكة الحديد وتضم نفقين لمرور السيارات وآخر لخطوط السكة الحديد ويجرى العمل بها حاليا، ومن المستهدف الإنتهاء منها خلال مدى زمنى يتراوح بين عامين ونصف الى 3 أعوام.

أوضح إنتهاء الهيئة من التعاقد مع عدد من الشركات والمكاتب الاستشارية لتجهيز البنية التحتية للمنطقة الصناعية شرق بورسعيد والتى تستغرف قرابة العامين، لتأهيلها لاستقطاب المستثمرين الأجانب، مشيرا أن المنطقة ستجذب عدد ضخم من الصناعات الثقيلة، كما يتم تجهيز منطقة السخنة لاستقبال الصناعات الصغيرة والمتوسطة بجانب إنشاء مناطق تجارية.

لفت إلى تمته الهيئة باستقلالية كاملة فى التعامل مع المستثمرين وهو ما يؤكد وجود جهة واحدة فقط فى التعامل مع المستثمر بالمنطقة الاقتصادية للقناة وذلك لتيسيير جذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى أنشطة وإختصاصات الهيئة والمتمثلة فى تسجيل وترخيص الشركات وتأسيس أعمال البنية الاساسية والاستثمار بالمنطقة، بجانب فض المنازعات مع المستثمرين وجمع الضرائب.