عقارات اتحاد المقاولين :العقد المتوازن…والتعديلات التشريعية….والمناقصات والمزايدات مشكلات رئيسية تواجه القطاع بواسطة أموال الغد 21 فبراير 2016 | 1:11 م كتب أموال الغد 21 فبراير 2016 | 1:11 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 11 أكد المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الإتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن هناك عددا من المشكلات التي لا تواجه شركات المقاولات حاليا، والتي يأتي في مقدمتها مشكلة العقد المتوازن “الفيديك” والذي يتم العمل به في معظم دول العالم، لتحقيق علاقة متوازنة وعادلة بين المقاول والجهة المالكة للمشروع، حيث يتم العمل بعقود الإذعان والتي لا تحقق حقوق المقاول. أشار إلى أن قانون المناقصات والمزايدات يمثل أزمة جديدة يواجهها المقاولين، بالإضافة إلى استمرار أزمة التدريب، وخاصة مع عدم قدرة جهة واحدة بمفردها على تدريب هذا الكم من العمالة، لذا يجب أن يتم تضافر جهود كافة المسئولين لمواجهة أزمة التدريب، مؤكدا أن الإتحاد يقوم بدوره في تدريب العمالة بشرائحها المختلفة من عاملين أو مهندسين. ولفت إلى أنه أصبح يتم الاستغناء عن عمالة مصرية بالخارج نظرا لعدم قدرتها على مجاراة التطور بأوضاع المقاولات بالخارج. وأوضح أنه تم توقيع بروتوكول لتدريب 150 مهندس من السودان خلال العام الماضي، وهو ما تم بالفعل،حيث بلغ إجمالي عدد الذين تم تدريبهم عبر الإتحاد خلال العام الماضي نحو 4 آلاف فرد، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الإسكان المغربية لتدشين تحالفات لتنفيذ مشروعات مشتركة بالدول الأفريقية، كما يجري تدشين شركة لتأجير المعدات لشركات المقاولات، وهو ما يعكس جهود الإتحاد للنهوض بأوضاع قطاع المقاولات. أكد أن تنفيذ مشروعات الدولة العملاقة أو المنافسة بالأسواق الخارجية مرتبط بمدى قدرة شركات المقاولات على تطوير نفسها سواء تطوير العمالة أو تطوير معداتها. استنكر رئيس الإتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، عدم تمثيل إتحاد المقاولين العرب أو إتحاد المقاولين الأفريقي في مجالس الأعمال المشتركة التي يتم تدشينها مع دول أخرى، أو بالمؤتمرات التي تتم والتي كان آخرها مؤتمر الكوميسة المقام حاليا بشرم الشيخ. وحول مشكلة التمويل البنكي التي يعاني منها قطاع المقاولات، أشار المهندس حسن عبد العزيز إلى أن الإتحاد التقى طارق عامر، محافظ البنك المركزي، والذي وعد بحل كافة المشكلات التمويلية التي يعاني منها القطاع، وهو ما ظهر مؤخرا عبر العروض التي يتم تقديمها حاليا من قبل شركات المقاولات، مشيرا إلى أنه يدرك مشكلات قطاع المقاولات. أشار إلى أن المناخ التشريعي الذي يعمل ضمنه القطاع لا يتناسب مع حجم الأعمال والمشكلات التي يعاني منها القطاع، والتي يجب أن يتم تعديلها للقضاء على البنود التي تمثل مشكلات التي يواجهها. أكد على أن هناك 22 شركة مقاولات تعمل بالدول الأفريقية بخلاف شركة المقاولين العرب، لافتا إلى أن قطاع المقاولات له دور هام في القيام بدور القوة الناعمة لمساندة الحكومة المصرية بالخارج، حيث أن قطاع المقاولات قطاع متميز ويعمل في صمت. وحول أزمة الشركات المصرية العاملة بالسوق السعودية، والتي تواجه أزمة التخارج وعدم سداد مستحقاتها، أكد أن التنسيق يجري مع الجانب السعود بخصوص هذه الأزمة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/qvjl