اتحاد المقاولون :المشروعات القومية تبشر بإنفراجة بالقطاع والشركات المحلية قادره على تنفيذها

قال المهندس حسن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن شركات المقاولات تمثل عصب البناء والتنمية في مصر، مؤكدا أن قطاع المقاولات يتمتع بسمعة جيدة بالسوق المحلية أو في الأسواق الخارجية سواء العربية أو الأجنبية منها.

وأضاف خلال المؤتمر التحضيري للدورة الثانية لملتقى بناة مصر 2016، أن قطاع المقاولات استطاع اثبات قدرته على إعادة تعمير مدن قناة السويس، وتشييد المنشآت العسكرية، عقب الأحداث الحربية التي شهدتها هذه المدن،مؤكدا أن شركات المقاولات تعمل بكامل طاقتها خلال المرحلة الحالية لتنفيذ المشروعات القومية للدولة، بجانب المشروعات الإعتيادية بالمحافظات المختلفة.

أكد أن قطاع المقاولات مر بظروف سلبية استمرت لمدة 3 سنوات عقب أحداث ثورة يناير، تمثل أبرزها في الإضطرابات الأمنية وما صحبها من سرقة معدات، وعدم سداد مستخلصات لشركات المقاولات، وهو ما أدى لتردي أوضاع قطاع المقاولات، حيث انخفض عدد شركات المقاولات من 28 ألف شركة ليبلغ 14 ألف شركة بنهاية 2014.

أشار إلى أن شركات المقاولات بدأت تستعيد جزء كبير من نشاطها مع طرح الدولة لمشروعات قومية ضخمة مؤكدا قدره الشركات المحلية تنفيذ هذة المشروعات ، حيث دخلت 6 آلاف شركة تحت مظلة الإتحاد مرة أخرى بنهاية العام الماضي، متوقعا الوصول بعدد شركات المقاولات لـ28 ألف شركة مسجلة بالإتحاد بنهاية العام الجاري.

لفت إلى انتهاء تنفيذ 5 آلاف كيلو ضمن المرحلة الأولى بالمشروع القومي للطرق، ويبقى 3.5 ألف كيلو متر، وهو ما يعكس قوة شركات المقاولات المصرية وقدرتها على تنفبذ مشروعات متعددة في وقت قياسي.

قال رئيس الإتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن الدولة ستنفذ عدد ضخم من المشروعات القومية مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والذي من المتوقع البدء في تنفيذه خلال شهري، ومشروع جنوب العلمين، ومشروع المليون ونصف فدان، بالإضافة إلى مشروع تنمية إقليم قناة السويس، وهو ما يبشر بإنفراجة بقطاع المقاولات خلال المرحلة المقبلة، تعوض خسائر  المرحلة السابقة من القطاع.