منوعات "بوتفليقة" يكلّف رئيس مجلس الأمة بتقديم العزاء في وفاة غالي وهيكل بواسطة اموال الغد 18 فبراير 2016 | 11:35 م كتب اموال الغد 18 فبراير 2016 | 11:35 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قدّم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تعازيه للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري في وفاة الدكتور بطرس بطرس غالي، والكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل. وكلف بوتفليقة رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح، بتقديم واجب العزاء في وفاة الدكتور بطرس بطرس غالى، للسفير المصري في الجزائر عمر أبو عيش. وأكد بن صالح – في سجل التعازي بمقر السفارة المصرية بالجزائر – أن الجزائر تلقت ببالغ الحزن وعميق الأسى نبأ الفاجعة التي ألمت بالشعب المصري وبالأمة العربية بوفاة الدبلوماسي المحنك الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة. وأضاف رئيس مجلس الأمة أن فقدان غالى، الذي “ترك بصماته على المستويين الدولي والإقليمي، من خلال المناصب التي تقلدها كوزير للخارجية المصرية وكأمين عام للأمم المتحدة، يعد خسارة ليس لمصر فحسب بل للأمة العربية والقارة الأفريقية، لما قدمه من جهود في الدفاع عن القضايا العادلة”. وتابع بن صالح “إن الإنجازات العظيمة التي حققها الرجل تشهد بجدارة على مساهماته القيمة في ترقية المثل العليا للسلم والأمن في العالم الذي سيحتفظ له بمكانة خاصة، تقديرا وعرفانا لسيرته الفاصلة ومسيرته الحافلة بالعطاء والتضحية”. واختتم كلماته في سجل التعازي بالقول: “وأمام هذا المصاب الجلل، لا يسعني إلا أن أتقدم إليكم ومن خلالكم لعائلة الفقيد وللشعب المصري الشقيق، باسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وباسمي، بأصدق عبارات التعازي وأخلص مشاعر التعاطف والمواساة”. وفى تصريح عقب تقديم العزاء، أكد بن صالح أن “كل ما يقال عن خصال بطرس غالى قليلة، لأنه أكبر من ذلك وإنجازاته أكبر من أن تسجل في بعض كلمات وفى مناسبة أليمة مثل هذه، ولكن هذا قضاء الله وقدره وليس لدينا خيار آخر سوى قبول إرادة الله”. وأوضح أن الرئيس بوتفليقة كلّفه بتقديم صادق التعازي لعائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة وللعائلة الأكبر التي خدمها باستمرار في مختلف المنابر التي عمل فيها وخدم فيها في السلم والسلام، مشيرا إلى أن الكثير من الدبلوماسيين الجزائريين كان لهم شرف التعلم والاستفادة منه ومن حكمته ومن خبرته، متوجها بخالص تعازي الرئيس والحكومة الجزائرية وكافة مسئولي المؤسسات الجزائرية لعائلة الفقيدين بطرس بطرس غالى ومحمد حسنين هيكل. وأكد أن ما يخفف من هذا المصاب هو أن مصر كبيرة وأبناءها كثر، وبالتأكيد ستجد من يحل محل الفقيد غالى، فمصر طالما أنجبت للعالم العربي رجالات وقامات كبرى، معربا عن الأمل في أن تتجاوز مصر هذه الخسارة. ووصف بن صالح برقية عزاء بوتفليقة للرئيس عبد الفتاح السيسي في وفاة الفقيدين بطرس بطرس غالى ومحمد حسنين بأنها شعور شخصي، مؤكدا أنه يحرص في مثل هذه المناسبات للأشخاص الذين عرفهم أن يصوغ بنفسه مضمون الرسالة. من جانبه، تقدم السفير المصري بالجزائر بالشكر لرئيس مجلس الأمة، معربا عن تقديره الكبير لزيارته للسفارة المصرية، والتي تعكس مشاعر الأخوة والمحبة التي تربط البلدين والشعبين وتعكس محبة الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا، مؤكدا أن هذا ما يشعر به منذ لحظة توليه مهام عمله كسفير لمصر في الجزائر. وأكد السفير أبو عيش أنه تأثر بشدة برسالة الرئيس بوتفليقة للرئيس السيسي، واصفا كلماتها بأنها موزونة بشدة وتعكس مشاعر الأخوة والمحبة التي يكنها الرئيس بوتفليقة شخصيا ورسميا لمصر. ووصف السفير، في ختام تصريحه، الراحل بطرس غالى بأنه كان رجل العرب ورجل أفريقيا، مؤكدا حرصه على أن يرسل أفضل الدبلوماسيين لديه إلى أفريقيا لخدمتهم وخدمة التنمية، لأنه كان يرى أن مصير مصر وأفريقيا واحد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2us1