بنوك ومؤسسات مالية تقرير: التأمين يواصل مواجهة الأوبئة بالسوق ..و"الدواجن" تبحث عن وثائقها بواسطة إسلام عبد الحميد 15 فبراير 2016 | 2:21 م كتب إسلام عبد الحميد 15 فبراير 2016 | 2:21 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 أكد خبراء قطاع التأمين ضرورة التوسع خلال الفترة القادمة في وثائق نفوق الماشية والدواجن في ظل إنتشار الأوبئة في الدواجن خلال الفترة الأخيرة والتي سجلت معدلات نفوق فى المزارع وعند المربيين وصلت إلى 40%، بالاضافة إلى مرض سرطان الدواجن الذى يسجل نسبة وفاة تصل إلى 50%. أضافوا أن السوق المصرية تفتقد للوعي التأميني لدى الفلاحين وأصحاب المزارع الصغيرة، مشيرين إلى صعوبة إنشاء مجمعة لتأمين الدواجن خلال الفترة الراهنة أسوة بالأخطار الطبيعية والسكك الحديدية ومترو الأنفاق والطرق السريعة، نتيجة لارتفاع المخاطر والخسائر في حالة حدوث كارثة بهذه الاخطار. من جانبه قال وليد سيد مصطفى، الخبير التأميني، نائب الرئيس التنفيذي للشئون الفنية بشركة أروينت للتأمين التكافلي- مصر، أن السوق المصرية مازالت تفتقد للوعي التأميني لدى الفلاحين وأصحاب المزارع الصغيرة، مضيفاً ان إنتشار بعض حالات النفوق للطيور خلال الأونة الأخيرة أظهر ضرورة توجه المواطنين للتأمين على الدواجن والمواشي. أضاف وليد أن المنتجين والوسطاء سيكون لهم دور حيوي في تنشيط هذه الوثائق خلال المرحلة القادمة، مُشيراً إلى أن هذه الوثائق تستثني الأوبئة والأمراض الخطيرة التي تتعرض لها المواشي والدواجن، حيث أن معدلات النفوق فى المزارع وعند المربيين وصلت إلى 40%، وذلك نتيجة محاصرة الأمراض الوبائية للطيور فى فصل الشتاء، لافتاً إلى أن مرض سرطان الدواجن يسجل نسبة وفاة تصل إلى 50%. أشار إلى أن الأضرار الكبيرة التي تتعرض لها الدواجن تتسبب في خسائر ضخمة لأصحاب المزارع مما يتطلب توفير الوثائق التأمينية لحمايتهم، مؤكداً أن توجه الدولة لتدشين مشروعات زراعية خلال الفترة القادمة سيتطلب توسع القطاع بوثائق التأمين الزراعي لحمايتها. قال علي بشندي، رئيس قطاع الشئون الفنية وإعادة التأمين بالمجموعة العربية المصرية للتأمين “gig”، أن مثل هذه الأوبئة المنتشرة حالياً بمحافظات مصر، يتم تعويض المتضررين منها من قبل جهات حكومية وليست شركات التأمين، نتيجة لاستثناء هذا الوباء من التغطيات التأمينية الخاصة بنفوق الماشية والدواجن، نظرا لحدوثها باسباب خارجة عن ارادة المؤمن له، عكس ما يحدث بالامراض العادية المختلفة، والتي تحدث نتيجة اهمال العميل نفسه. أكد على ضرورة تأمين أصحاب المواشي والدواجن عليها ضد الحوادث والامراض العادية تفادياً للأضرار المختلفة المحتمل حدوثها لها، وحتى يتم تعويضه بشكل قانوني يتفق مع العقود والاتفاقيات بينه وبين شركات التأمين. أشار إلى أنه من الصعب في الوقت الراهن إنشاء مجمعة لتأمين الدواجن أسوة بالاخطار الطبيعية والسكك الحديدية ومترو الأنفاق والطرق السريعة، نتيجة لارتفاع المخاطر والخسائر في حالة حدوث كارثة بهذه الاخطار، بينما تأمين المواشي يعتبر ذات خسائر قليلة مقارنة بها. أوضح بشندي أنه يجب خلال الفترة القادمة لتفعيل التأمين على الثروة الحيوانية المختلفة والمناطق الزراعية إجبارياً لتفادي تحمل الفلاحين وأصحاب المزارع للخسائر الفادحة الناتجة عن تلك الأضرار، مؤكداً على قلة الوعي التأميني لدى هؤلاء نتيجة لتراجع ثقافتهم التعليمية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jfcs