خالد شريف : المصرية للإتصالات تستهدف الاستثمار في الكابلات البحرية كل عامين

كشف الدكتور خالد شريف مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لقطاع الاتصالات، وعضو مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات عن أن استراتيجية الشركة تستهدف الاستثمار في كابل بحري، او المجالات المتعلقة بالكوابل البحرية كل عامين على الأقل.

أضاف في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد” أن الاستثمارات الحالية للشركة في القطاع “مرضية” إلى حد كبير خاصة وأنها تعمل بشكل مستمر على تطوير الاستثمار في ذلك المجال الذي يوفر عملة صعبة للسوق المحلية.

ونوه إلى أنها انتهت من تدشين شركة تابعة لها في سنغافورة للتوسع في الخدمات الدولية وخدمات الكابلات البحرية، لتعمل على زيادة حجم استثمارات الشركة فيما يتعلق بالخدمات الدولية ومجال تبادل ونقل البيانات عبر الكابلات البحرية، مشيرًا إلى أنها ستخدم في الأساس خدمات المصرية للاتصالات في منطقة آسيا وتدعم توجهها لنقل البيانات من الشرق إلى الغرب.

وأكد على أن الشركة تعد التجربة الثانية للمصرية للاتصالات لإنشاء شركة مختصة بخدمات الكابل بعد شركة تي اي فرانس في فرنسا والتى أنشأتها المصرية للاتصالات منذ عدة أعوام لإدارة محطة إنزال الكابل “تي إي نورث” من داخل فرنسا.

كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للمحاسبات أن الشركة المصرية للاتصالات لم تستغل من سعة الكابل البحري الخاص بها TE North  اكثر من 19% مشيرًا إلي أن نسبة 81% من سعة الكابل غير مستغلة.

وأوضح التقرير الذي نشره “أموال الغد” في وقت سابق أن 86% من سعة كابل EIG  غير مستغلة والذي تمثل المصريه للاتصالات بالاضافة إلي عدد من الشركات الأخري المستثمرين الرئيسين فيه، مشيرًا إلى أن   80% من سعة  IMWE غير مستغلة.

بينما بلغ حجم ايرادات المصرية للاتصالات من نشاط الكابلات البحرية بنهاية العام 2014 حوالي 1.25 مليار جنيه.