استثمار "قابيل" يبحث مع وفد الخارجية الأمريكية تعديل إتفاقية الكويز وتنمية العلاقات الإقتصادية المشتركة بواسطة هشام ابراهيم 10 فبراير 2016 | 9:16 ص كتب هشام ابراهيم 10 فبراير 2016 | 9:16 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، اهمية إعادة العلاقات الثنائية المصرية الأمريكية لمسارها الصحيح ودفع العلاقات الإقتصادية الثنائية لسابق عهدها وتحقق المصلحة المشتركة لكلا البلدين . جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى عقده الوزير مع وفد وزارة الخارجية الأمريكية برئاسة السفير ديفيد ثورن مستشار وزير الخارجية، وذلك في مستهل زيارته للقاهرة ، وحضر اللقاء ستيفن بيكروفت سفير الولايات المتحدة بالقاهرة والوزير مفوض تجاري علي الليثي رئيس جهاز التمثيل التجاري . وأوضح الوزير ان اللقاء استعرض سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين بهدف زيادة حجم التجارة البينية وبصفة خاصة زيادة الصادرات المصرية الي السوق الامريكي ، مشيراً الى انه تم مناقشة بعض المعوقات التي تحد من نفاذ الصادرات المصرية الي السوق الامريكي وبصفة خاصة صادرات الحاصلات الزراعية والصناعات النسيجية ورفع العوائق الخاصة بالشحن الجوي. وجدد قابيل دعوته للجانب الأمريكي، بأهمية الاستجابة لمطالب مصر الخاصة بإتفاقية الكويز والتى تشمل تخفيض نسبة المكون الأجنبى من 10,5 % إلى 8 % وتوسيع حجم الإستفادة من الإتفاق من خلال ضم مناطق جغرافية جديدة وإدخال منتجات جديدة فى إطار الإتفاق. ومن جانبه اكد ديفيد ثورن كبير مستشاري وزارة الخارجية الامريكية، ان الولايات المتحدة حريصة علي تشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية في مصر كأحد سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ، مشيرا الي ان القطاع الخاص الامريكي يلعب دوراً رائداً في تنمية العلاقات الاستثمارية المشتركة بين البلدين. وقال ان زيارة الوفد الامريكي للقاهرة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر وتوسيع نطاق التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التمويل والتجارة والاستثمار ، معرباً عن أمله في ان تشهد المرحلة المقبلة زيادة في حجم الاستثمارات الامريكية في السوق المصري للاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة في مصر بهدف دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/hqd6