استثمار مصانع البلاستيك تشكو نقص خامة البولي ايثيلين وارتفاع أسعاره بواسطة سناء علام 9 فبراير 2016 | 6:04 م كتب سناء علام 9 فبراير 2016 | 6:04 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 اشتكت مصانع البلاستيك من نقص خامة البولي ايثلين 38- 40 بسبب توقف شركة سيدي كرير عن توريد الخامة للمصانع لأكثر من 5 أشهر مما أدي الي تراجع الأنتاج بالمصانع فضلا عن زيادة أسعار الخامات الذي تعرضه سيدي كرير بمتوسط زيادة 1500 جنيه عن الأسعار العالمية وخاصة اسعار البولي ايثلين الذي توفره شركة سابك. قال المهندس ابراهيم عبده عضو شعبة البلاستيك خلال اجتماع الشعبة امس ان المصانع تواجه أزمة طاحنة بسبب ارتفاع أسعار البولي ايثيلين الخامة الرئيسية في الصناعة ونقص الخامات بشركة سيدي كرير المنتجة للخامة مشيرا الي ان هناك زيادة تفوق 1500 جنيه في سعر الخامة عن شركة سابك التي توفر الخامة بسعر 1250 دولار للطن في حين أن سعر الخامة في شركة سيدي كرير 12650 جنيه . وفي هذا الاطار قال جمال الشوا عضو شعبة البلاستيك انه كان هناك نقص في البولي ايثيلين 38- 40 خلال 5 أشهر ولكن بدأت الخامة في التوفر فقط نهاية هذا الشهر مؤكدا أن المشكلة أيضا في ارتفاع أسعار الخامات علي مدار العام الماضي أعلي من المستورد وزادت بشكل كبير بعد قرار محافظ البنك المركزي بتحديد حد الايداع 50 ألف دولار شهريا في البنوك حيث أدي الي استغلال التجار للموقف ورفعوا أسعارهم من الخامات وتبعتها سيدي كرير برفع أسعارها. وقال محمد سعد مدير عام الدراسات التسويقية بشركة سيدي كرير للبتروكيماويات “سيدبك” ان الشركة لم تنتج خامة البولي ايثيلين 38 – 40 خلال الشهور الماضية لمشكلة فنية وهي أن هناك خط انتاج واحد يتم عليه انتاج كافة خامات البولي ايثيلين في دورة كاملة ونعتمد علي الحصول علي الغاز الطبيعي من شركة جاكسو لانتاج البولي ايثلين وفقا لمواصفات معينة ولكن هذه المواصفات كانت بها مشكلة مما عطل سيدي كرير علي انتاج الدورة كاملة والعودة للبداية من جديد مما عطل انتاج خامة البولي ايثيلين 38 – 40 وادت هذه المشكلة الي توقف الانتاج بالشركة 22 يوم وتسبب ذلك في خسائر كبيرة. وأضاف انه كان مخطط انتاج سيدي كرير 225 ألف طن خلال 2015 ولكن لم يتم تحقيق ذلك وتم انتاج 223 ألف طن فقط. وأشار سعد الي أن الشركة انتجت خلال هذا الشهر كميات كبيرة من خامة البولي ايثيلين 38 – 40 تفي المصانع المحلية لمدة 4 شهور مقبلة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/k6s4