بنوك ومؤسسات مالية البنك الدولى: متوسط نصيب المواطن المصرى من الدخل انخفض بنسبة 1.5% بسبب الحرب السورية بواسطة سيد بدر 7 فبراير 2016 | 10:13 ص كتب سيد بدر 7 فبراير 2016 | 10:13 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكدت دراسة صادرة عن البنك الدولى أن الحرب السورية تَسبِّبت فى معاناة إنسانية مُدمِّرة وأضرارًا طويلة الأمد على الاقتصاد والبنية التحتية للبلد الذي تنشب فيه، بجانب بلدان المنطقة المجاورة ومن بينها مصر . وقدرت الدراسة خسائر المنطقة بسبب هذه الحرب بنحو 35 مليار دولار (بأسعار عام 2007) من الناتج أو النمو أو ما يعادل إجمالي الناتج المحلي لسوريا في عام 2007، موضحة أن الحروب في المنطقة لحقت أضرارًا بالبلدان المجاورة حيث تواجه تركيا ولبنان والأردن ومصر، التي تعاني بالفعل من مُعوِّقات اقتصادية، ضغوطاً هائلة على موارد ميزانياتها. وتذهب تقديرات البنك الدولي إلى أن تدفق ما يربو على 630 ألف لاجئ سوري يُكلِّف الأردن أكثر من 2.5 مليار دولار سنويا، ويعادل هذا ستة في المائة من إجمالي الناتج المحلي، ورُبْع الإيرادات السنوية للحكومة. وتُظهر تقديرات البنك أن متوسط نصيب الفرد من الدخل انخفض 1.5% عما كان يمكن تحقيقه (لو لم تنشب الاضطرابات في سوريا) للكثيرين في تركيا ومصر والأردن، وبنسبة 1.1% للكثيرين في لبنان. وقال كبير الخبراء الإقتصاديين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شانتا ديفاراجان: “بالنظر إلى أن هذه الصراعات والحروب جاءت في أعقاب انتفاضات الربيع العربي، وجانب من هذه الانتفاضات تمثل رغبة المواطنين في العالم العربي في تحقيق مزيد من الديمقراطية في مجتمعاتهم” . أضاف أن التحوُّل من نظام غير ديمقراطي إلى الديمقراطية يزيد متوسط نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي، وذلك إلى حد كبير من خلال التشجيع على كل الأمور التي تحتاج إليها البلدان التي مزقتها الحرب للعودة للوقوف على قدميها- الاستثمار والتعليم والإصلاحات الاقتصادية وتوفير سلع النفع العام، وفي الأمد الطويل (بعد نحو 30 عاما)، سيكون نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي أعلى نحو 20 % في بلد تسوده الديمقراطية عن نظيره في بلد يفتقر إليها. تابع: “لو افترضنا، نظريا، أن بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحوَّلت إلى الديمقراطية في عام 2015، لكان متوسط نصيب الفرد من نمو إجمالي الناتج المحلي قد وصل إلى 7.8% في غضون خمسة أعوام بالمقارنة مع 3.3% في غياب هذا التحوُّل” اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/fiph